إتفاقية حقوق المعاقين في مؤتمر للأمم المتحدة.

تحت رعاية البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والإدارة العامة للتأهيل بوزارة التضامن الإجتماعي انتهت فعاليات ورشة العمل الثانية يومي 1 و2 ديسمبر بفندق بيراميزا بالجيزة بعنوان دراسة متعمقة للإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحفظ كرامتهم

مثل جمعية كيان في المؤتمر الأستاذ / معتز كابش والأستاذة / هبه إبراهيم والدكتور / أيمن الطنطاوي ، حيث حرص فريق العمل بالجمعية على التواصل بفعالية وتقديم صورة إيجابية عن نشاط الجمعية وسط مؤسسات المجتمع المدني ، والتأكيد على اهتمام كيان على تبني مفاهيم ومبادئ الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المستقبل

بدأت فعاليات الورشة بكلمة للدكتورة / حنان الجندي المدير الوطني للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والدكتورة / سيدة أبو السعود المدير العام للإدارة العامة للمعاقين بوزارة التضامن الإجتماعي التي  أشارت إلى مفهوم " مجتمع بلا إعاقة" والذي نسعى جميعا إليه عن طريق قيام المجتمع بتوفير سبل الإتاحة أمام الأفراد ذوي الإعاقة , مما يمكنهم من نشر على الإندماج  داخل المجتمع ، كما حاضر بالمؤتمر الدكتور / عماد عبد السلام – الأستاذ بكلية الخدمة الإجتماعية بالفيوم حيث والذي أدار مناقشة مجموعة بنود التعليم والتأهيل داخل الإتفاقية ، وتحدثت الدكتورة / هالة صقر الخبيرة الدولية وبالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة عن ضرورة الإهتمام بتنمية الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة على اعتبار أن الصحة تأتي في مقدمة الخدمات الأساسية للأفراد في المجتمعات ، وأنها ترتبط بعملية التنمية بشكل أساسي ، كما أشارت صقر إلى تفاعل قدرات الشخص مع البيئة المحيطة به هو ما يحدد الإعاقة

أما في اليوم الثاني فقد تحدث الأستاذ / مصطفى كمال منسق مكون الإعاقة بالمجلس القومي للأمومة والطفولة عن مجموعة بنود العمل والعمالة بالإتفاقية ، وأهمية توفير فرص العمل المتكافئة للأشخاص ذوي الإعاقة ، كما تحدث الدكتور رأفت غنيم مدير برنامج الإعاقة والتأهيل بجامعة الدول العربية عن دور الحكومات والدول في تيسيير الخدمات وإقرار التشريعات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة ، عرض الدكتور رأفت الطريقة التي يستطيع جميع الأشخاص والمؤسسات في مراقبة دور الدولة والمشاركة المجتمعية في دعم قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقات خاصة أن جامعة الدول العربية تبنت العقد العربي للأشخاص ذوي الإعاقات 2004 – 2013

وفي نهاية المؤتمر تم عرض فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقات في الغرفة العامة لصناعة الجلود وفرص تدريبية بالإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية
تميز المؤتمر بتمثيل الأشخاص ذوي الإعاقات من ذوي الإعاقة السمعية ، والإعاقة البصرية ، والإعاقات الحركية ، كما شاركت العديد من منظمات المجتمع المدني والهيئات الحكومية وإدارات التأهيل بمعظم محافظات الجمهورية

وأكدت الدكتورة / حنان الجندي لموقع جمعية كيان عن تحقق أهداف المؤتمر وهو التوعية بالإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقات وضرورة توحيد المفاهيم بين مختلف الجهات حول المنظور الحقوقي خاصة مع اقتراب مناقشة القانون المصري للمعاقين في الدورة البرلمانية القادمة