الأطفال الذين يقضمون أظافرهم ويمضغونها، يتعرضون لخطر أعلى للإصابة بتسمم الرصاص وهو ما يؤثر على ادراكهم وذكائهم


حذرت دراسة علمية جديدة نشرت في روسيا مؤخرا من أن عادة قضم الأظافر، قد تضعف ذكاء الأطفال ، وتحطم قدرتهم على الإدراك

فقد وجد باحثون روس أن الأطفال، الذين يقضمون أظافرهم ويمضغونها، يتعرضون لخطر أعلى للإصابة بتسمم الرصاص، الذي يتراكم تحت الأظافر أثناء اللعب في الأجواء المغبرة، سواء داخل المنازل أو خارجها

وكانت البحوث السابقة قد أظهرت أن التعرض للرصاص قد يساهم في إصابة الأطفال بمشكلات في النمو والأعصاب بل إنه قد يتلف الجهاز العصبي بكامله

وأشار الخبراء إلى أن الرصاص موجود في التربة والغبار بصورة طبيعية، ونتيجة لذلك يمكن أن يدخل إلى الجسم، من خلال تناول الخضراوات والفواكه، التي لا تغسل جيدا كما قد يتعرض الكثير من الرجال، وخصوصا من المهنيين كالدهانين وعمال الطباعة والسمكرية وتجار الرصاص لخطر أعلى للإصابة بالتسمم

ويعتقد العلماء في مركز "أورال" للأوبئة البيئية في ايكاتيرينبيرغ أن قضم الأظافر قد يفسّر سبب وجود مستويات عالية من هذا العنصر في دماء بعض الأطفال

ووجد الباحثون بعد تقويم الحالة الصحية للأطفال في عدد من المدن في أورالز، أن طفلين من كل ثلاثة في بعض المناطق يعانون من وجود مستويات عالية، مثيرة للقلق، من الرصاص وتختلف هذه المستويات اعتمادا على مكان سكن الأطفال في شوارع مزدحمة، أو إذا كانت لديهم عادة قضم الأظافر، أو أكل التراب أو الثلج، أو لحس الدهان

ولاحظ هؤلاء أن أكثر من 69 في المائة من البنات و62 في المائة من الأولاد المشاركين في الدراسة يقضمون أظافرهم، أو أجساما أخرى كأقلام الرصاص وجميعهم كانوا يعيشون في مدن صناعية، ذات مخلفات كبيرة من الرصاص

المصدر: www.kayanegypt.com
kayanegypt

جمعية كيان

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 199 مشاهدة
نشرت فى 3 ديسمبر 2010 بواسطة kayanegypt

ساحة النقاش

جمعية كيان لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة

kayanegypt
جمعية أهلية , لا تهدف للربح . تعمل في مجال رعاية و تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم الخدمات التأهيلية لهم بشكل متكامل , بواسطة فريق من المتخصصين. تهدف إلى تقديم نموذج رائد للتأهيل في مصر و الوطن العربي, و تنمية و تاهيل الكوادر المتخصصة و تكوين توجه إيجابي »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

1,629,745

مركز كيـــان للتدريب

 

" إن التدريب بمثابة إستثمار للموارد البشرية المتاحة في مختلف مستوياتهم و تعود عوائده على كل من المؤسسة والموارد البشرية التي تعمل بها "

- بدأت فكرة إنشاء مركز كيان للتدريب والتنمية والاستشارات في بداية عام 2007 حيث عقد مجموعة من الدورات التدريبية التمهيدية في جمعية كيان للوقوف علي مدي احتياج مجال التربية الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة للتدريبات.
- بدأ تجهيز قاعة مخصصة لمركز التدريب في بداية عام 2008 و بدأ النشاط الفعلي للمركز في شهر مارس 2008.

لقراءة المزيد...