هذه مجموعة من الأخطاء التي من الممكن أن يقع فيها المعالج والتي ممكن أن تأتي بنتائج سلبية على الهدف العلاجي:
1- أن يكون النشاط المختار في نظر المريض مهينا لكرامته فمثلا اجبار رجل ذو منصب مهم اصيب بجلطة دماغية على صناعة عقد من الخرز من الممكن أن تصيبه بحاله من الاحباط ورفض للواقع الجديد الذي اصبح مهينا برأيه فيجب اختيار عمل ذو علاقه بعمله السابق حتى يشعر المريض بالامل والرغبة بالعودة الى ماكان

2- أن يكون النشاط غير مناسب لجنس المريض فمثلا بعض المجتمعات تعتبر فكرة ممارسة اي نشاط في المطبخ اهانة للرجل : فيجب مراعاة الخلفية الثقافية لدى المريض, وبعض الاعمال تكون ذات خصائص متعلقة باحد الجنسين واعطاءها للجنس الاخر ممكن ان يؤدي الى الاحساس بالمهانه أو الفشل الذي يحبط المريض ويزيد حالته سوءا

3- ايضا عدم مراعاة الخلفية الدينية والثقافية للمريض واجباره على استخدام اشياء يعتبرها محرمة او عيب

4- أن تكون المهمة المطلوبة من المريض فوق مستوى قدراته الحالي بكثير وبالتالي فأنه سيفشل بتأدية المطلوب منه فتكون النتيجة الشعور بالأحباط وفقدان الثقة بفائدة العلاج, لذلك يجب أن يكون النشاط أعلى من مستوى قدرات المريض بقليل بحيث يستطيع تأديته ببذل المجهود والمحاولة ورفع مستوى الصعوبة تدريجيا حتى تزداد ثقته بنفسه وقدراته.

5- أن يضغط المعالج على مريضه بكثرة الأوامر والتعليمات وبحثه على الاستمرار بالنشاط واستخدام الفاظ مثل (تابع, اريد المزيد) مما قد يضايق المريض ويشعره بالحصار و عدم تفهم المعالج لمشاعره. لذلك مايحتاجه المريض ان تظهر التفهم لمشاعره والصعوبات التي يواجهها وكذلك التشجيع الذي لا يصل الى حد الضغط والاجبار.

6- أن يبدأ المعالج بالعلاج حتى لو كان المريض غير متقبل لفكرة العلاج اصلا بدون اعطاء الوقت الكافي للتقرب للمريض وبناء رابط من الثقه مع المعالج. وهذا ضروري جدا بالذات مع الأطفال والمرضى المكتئبين والمحبطين لان البدء بالعلاج بدون تقبله لن يؤدي لنتيجة الا تفاقم وضع المريض.

7- التورط عاطفيا مع المرضى وازالة الحواجز نهائيا. وتصبح الجلسة كأنها حديث ولهو بين الاصدقاء, وطبعا عندما يفقد المريض نظرته لمعالجه كمعالج فانه سيتكاسل ويتخلى تدريجيا عن الاهتمام بتأدية المطلوب منه ويكتفي بالاستمتاع بالجلسة (الممتعة) ملاحظة: علاقة المعالج والمريض في العلاج الوظيفي مبنية على الاحترام والثقة المتبادله والتفهم الكامل من المعالج لحاجات و مشاعر مريضه واظهار هذا التفهم بالاستماع الجيد ومراعاة انفعالات المريض ولكن الشرط الاساسي عدم التورط شخصيا في عالم المريض حتى لا تتأثر العلاقة والخطط العلاجية.

8- عدم ادخال المريض او اشراكه في اختيار الانشطة ورسم الخطة العلاجية فالمريض يجب ان يكون شريكا في رسم هذه الخطة لان الشراكة تؤدي الى الالتزام الكامل من قبل المريض اثناء العلاج. كذلك فان الانشطة والاهداف العلاجية يجب ان توضع بمشاركته فما الفائده من تهيئة المريض لممارسة هواياته والتركيز على ذلك بينما مشكلته الحقيقية تكمن في حاجنه للعودة للعمل فهو العائل الوحيد للأسرة. فالمريض هو الادرى بأولوياته اما المعالج فيجب ان يؤدي دوره في تعليم المريض وارشاده الى الحقائق العلمية والخيارات المتاحة والموارد المتوفرة.

9- التطوع لمساعدة المريض بشراء اشياء من مال المعالج الخاص وهذا خطأ فمهما كانت النية حسنه فانه امر مرفوض كذلك انت لن تكون موجود دائما لانقاذ المريض ومساعدته وما يحتاجه منك ان تتدربه على كيفية البحث عن الموارد الموجودة في المجتمع وكيف يستفيد منها.

10- عدم تحضير المريض لانتهاء العلاج وقطعه فجأه مما قد يسبب انتكاسة للمريض وعدم تقبله لفكرة المضي لوحده بدون مساعدة معالجه. فيجب التحضير لهذه الفتره منذ البدء بالعلاج و عند قرب الفراق يجب مناقشة مشاعر كل من المعالج والمريض كذلك يجب ان يتفهم المعالج مخاوف مريضه ومشاعره ويجب ان يعطي الوقت الكافي لمناقشة كل الاحتمالات الممكن أن يواجها المريض لوحده وهذه أفضل طريقة يمكن للمريض بواسطتها ان يواجه مجتمعه مره اخرى [size=18]متسلحا بكل ما علمه اياه معالجه الوظيفي

المصدر: www.kayanegypt.com
kayanegypt

جمعية كيان

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 213 مشاهدة
نشرت فى 22 نوفمبر 2010 بواسطة kayanegypt

ساحة النقاش

جمعية كيان لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة

kayanegypt
جمعية أهلية , لا تهدف للربح . تعمل في مجال رعاية و تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم الخدمات التأهيلية لهم بشكل متكامل , بواسطة فريق من المتخصصين. تهدف إلى تقديم نموذج رائد للتأهيل في مصر و الوطن العربي, و تنمية و تاهيل الكوادر المتخصصة و تكوين توجه إيجابي »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

1,702,463

مركز كيـــان للتدريب

 

" إن التدريب بمثابة إستثمار للموارد البشرية المتاحة في مختلف مستوياتهم و تعود عوائده على كل من المؤسسة والموارد البشرية التي تعمل بها "

- بدأت فكرة إنشاء مركز كيان للتدريب والتنمية والاستشارات في بداية عام 2007 حيث عقد مجموعة من الدورات التدريبية التمهيدية في جمعية كيان للوقوف علي مدي احتياج مجال التربية الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة للتدريبات.
- بدأ تجهيز قاعة مخصصة لمركز التدريب في بداية عام 2008 و بدأ النشاط الفعلي للمركز في شهر مارس 2008.

لقراءة المزيد...