<!--<!--<!--<!--
كفايات معلم الدراسات الاجتماعية
إعداد الباحث
خالد مطهر العدواني
كفايات معلم الدراسات الاجتماعية
إن امتلاك المعلم للكفايات المهنية أمر ضروري ومهم حتى يقوم بمهمته على أكمل وجه آخذين بالاعتبار تكامل هذه الكفايات مع بعضها بعضا والتنافس الحضاري بين الأمم والشعوب والتفجر المعرفي والتقني .
إن المقصود بالكفاية المهنية هي قدرة المعلم على القيام بعمله كمعلم بمهارة وسرعة وإتقان ، والكفاية المهنية عبارة عن مجموعة من المهارات المتداخلة معاً بحيث تشكل القدرة على القيام بجانب مهني محدد ، لا أنه من الضروري تكامل الكفايات المهنية لدى المعلمين من كفايات التقويم والإدارة الصفية ، وكفاية المادة الدراسية والتعليم الذاتي وأساليب التدريس والكفايات الإنسانية والتجديد المعرفي ([1]).
والمعلم الناجح هو الذي يمتلك الكفايات الأساسية للتعليم و التي تندرج تحت أربع نقاط رئيسية([2]):
1.كفايات التخطيط للدرس وأهدافه:
تتضمن تحديد الأهداف التعليمية الخاصة بالمادة التعليمية و مضمونها و النشاطات و الوسائل الملائمة لها.
2. كفايات تنفيذ الدرس:
و تشتمل على تنظيم الخبرات التعليمية و النشاطات المرافقة لها و توظيفها في العملية التعليمية التعلمية.
3. كفايات التقويم:
و تشتمل على إعداد أدوات القياس المناسبة للمادة التعليمية.
4. كفايات العلاقات الإنسانية:
و تتضمن بناء علاقات إنسانية إيجابية بين المعلم و الطالب وبين الطلبة أنفسهم في العملية التعليمية/التعلمية.
ويضع (قطاوي : 2007) مجموعة من الكفايات والمهارات الأساسية لمعلم المرحلة الأساسية تتمثل فيما يلي([3]) :
أولاً : كفايات عامة :
1- الالتزام بأخلاق المهنة في رعاية التلاميذ ، من حيث العدالة والمساواة بين التلاميذ .
المعلم هو القدوة الحسنة التي يتمثلها تلاميذه لذا يجب أن يكون متصفاً بالصفات الحسنة والأخلاق الفاضلة وينعكس ذلك على تصرفاته مع تلاميذه : الصدق الأمانة العدل المساواة ... الخ([4]) .
2- الإيمان بوظيفة المعلم ودوره وأهميته في تحقيق التنمية التربوية الشاملة وإدراك تأثيره على حياة التلاميذ في المستقبل ، واكتساب الاتجاهات الإيجابية نحو مهنته .
على المعلم أن يكون مقتنعاً وراضاً عن عمله ومهنته كمعلم ويجب أن يؤمن بأنه البنه الأولى والأساس من أجل تغيير هذا المجتمع نحو الأفضل وبالتالي يسعى بكل طاقته أن يحقق الأهداف التعليمية المرجوة منه لينتج لنا جيل قادر على تحمل المسؤولية وتحقيق التنمية الشاملة في المستقبل .
3- الالتزام بتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو الوطن والعالم العربي والإسلامي والإنساني .
حب الوطن والاعتزاز بمبادئه وقيمه ، الحفاظ على الوحدة ، والمحافظة على الممتلكات العامة ، أن يدرك التلميذ أن وطنه جزء لا يتجزأ من وطن كبير هو الوطن العربي وهو أيضاً جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي وانه يجب أن تعاد اللُحمة العربية والواحدة وإعادة الدولة والخلاف الإسلامية من جديد .
4- مراعاة الالتزام بقيم المجتمع داخل المدرسة وخارجها وتنمية روح المسؤولية نحو الاحتياجات البيئية والمجتمعية .
المحافظة على البيئة التي يعيش فيها ، المشاركة في الأعمال التي يقوم بها المجتمع الذي يعيش فيه ، دراسة مشكلات المجتمع والبيئة داخل المدرسة .
5- العمل على تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو النمو المتكامل .
النمو الصحي والجسمي والعقلي والثقافي والفكري وغيرها حتى يوجد لدينا الشخصية المتكاملة .
6- الالتزام بمراعاة الانضباط الشخصي والإلمام بالمسؤولية الإشرافية والتعليمية والإدارية .
عدم التغيب عن أداء العمل ، والمساهمة بمسؤولية في أشرافه على تلاميذه داخل الصف والقيام بالمهام الإدارية داخل المدرسة ، فمعلم الاجتماعيات ليس مجرد معلم لتدريس الحصص الاجتماعية داخل الصف فقط بل عله مسؤوليات ومهام إشرافية وإدارية داخل المدرسة غلى جانب عمله كمعلم : مثل الإشراف على طابور الصباح والإذاعة المدرسية ، المشاركة في تنسيق وإعداد الرحلات المدرسية ، تحضير الطلاب ومتابعاهم ، مراسلة أولياء الأمور وغيرها .
7- الالتزام بالتعاون والتضامن مع الآخرين من أجل تحسين أداء التلاميذ وترقية نوعية الحياة المدرسية والعامة .
يجب على معلم الاجتماعيات أن يتعاون مع بقية المعلمين داخل المدرسة وذلك لمناقشة وضع التلاميذ ومستوياتهم وكيف يمكن تحسين أو معالجة بعض المشكلات التعليمية أو السلوكية للتلاميذ ، وكذلك من اجل إعداد البرامج والخطط والأنشطة المدرسية وغيرها وفقاً للتعاون مع بقية معلمي المدرسة وكذلك غدارة المدرسة ز
8- العمل على تنمية قدرات التلاميذ من خلال التعلم الذاتي والنمو المهني المستمر .
باستخدام وسائل وأساليب التعلم الذاتي ودفع التلاميذ وتدريبهم على استخدامها ، كالتعلم باستخدام الحاسوب والانترنت ، والعقود التعليمية وأسلوب التعلم من أجل الإتقان حتى تتحقق مبدأ مراعاة الفروق الفردية من خلال التعلم الذاتي .
9- العمل على تنمية كفايات المتعلمين في استخدام الحاسوب .
أصبح الحاسوب من أهم وأفضل الوسائل التعليمة المستخدمة فمن خلاله يمكن تدريس الاجتماعية بيسر وسهولة وأكثر فعالية بحيث تصمم البرامج التعليمية المحوسبه وتعرض للمتعلمين على الحاسوب وذا يتطلب معرفة المتعلمين لمهارات استخدام الحاسوب لذا يجب على معلم الاجتماعية أن ينمي تلك المهارات لدى طلابه .
ثانياً : كفايات التخطيط :
إعداد الخطط التدريسية السنوية والفصلية واليومية على النحو الذي يؤدي إلى تحقيق ما يلي :
1- الفاعلية وتكامل المقرر الدراسي وترابطه مع سائر المقررات .
ربط دروس الجغرافيا مع ما يتعلق بها من دروس العلوم وربط التاريخ بالإسلامية وربط التربية الوطنية بالنصوص وهكذا وكذلك ربط المواد الاجتماعية مع بعضها البعض لكونها مواد مترابطة ومكملة لبعضها البعض .
2- اشتقاق الأهداف السلوكية وصياغتها بطريقة إجرائية قابلة للملاحظة والقياس .
يمكن اشتقاقها من خلال الكتاب المدرسي نفسه والتي في الغالب قد وضعت الأهداف السلوكية في بداية كل درس او بداية كل وحدة دراسية ، ويمكن اشتقاقها أيضاً من خلال ميول ورغبات التلاميذ ومن خلال أيضاً المجتمع والبيئة التي يعيش فيها التلاميذ بشر أن تكون هذه الهداف مصاغة سلوكياً أي يرجا من خلاها تحقيق سلوك معين هذا السلوك يكون ملاحظ ويمكن قياسه .
3- تحديد المتطلبات القبلية لموضوعات دراسية معينة وتوضيح طرق الكشف عنها والاستفادة منها .
الخلفية السابقة للمتعلم ، أو ما يمكن وضعه لربط الدرس بما تم تعليمه ، كأن يكون الدرس قريتي : تحدد المتطلبات القبلية من ضرب الأمثلة أو إجراء زيارة ميدانية للقرية ، الكشف عن مستويات التلاميذ ومدى فهمهم لمفهوم القرية وهل هؤلاء التلاميذ من سكان القرية أم من سكان المدينة .
4- تنويع استراتيجيات وطرائق التدريس واستخدامها بطريقة وظيفية متكاملة في مجالات مقررات الحلقة الأولى بما يلبي حاجات التلاميذ وقدراتهم .
لا يوجد هناك طريقة أفضل من طريقة بل كل الطرق جيدة إذا ما أحسن استخدامها ويتوقف تحديد نوعية الطريقة إلى طبيعة الدرس والمتعلم وتمكن المعلم ، وقد يلجا المعلم الناجح إلى استخدام أكثر من طريقة في الدرس الواحد ، ومن أهم الطرق التي ينصح بها في تدريس الاجتماعيات : طريقة التعلم التعاوني ، طريقة الاكتشاف الموجه ، طريقة حل المشكلات ، الحوار والمناقشة ، وأساليب التعلم الفردي .
5- تعرف الوسائل التعليمية وإعدادها وإنتاجها من الخامات المتوفرة في البيئة وتوظيفها .
الوسائل التعليمة من عناصر المنهج الرئيسية وهي من أهم الأدوات التي يستخدمها معلم الاجتماعيات في تدريسه ولا سيما أن الاجتماعيات من أكثر المواد استخداماً للوسائل التعليمية ، ويتطلب من المعلم أن يكون ذا كفاءة عالية في تصميمها أو إنتاجها واستخدامها وعرضها داخل الصف وتقييمها بحيث تكون مناسبة لمستويات التلاميذ وتحقق الهداف المرجوة ، ويمكن إنتاجها من البيئة المحلية : كأن عمل نموذج كره أرضية من (القرع ) أو استخدام الجس لتصميم مجسم بركان ، أو استخدام نجارة الخشب لتصميم مجسم يوضح تضاريس اليمن وغيرها .
6- استخدام أساليب التقويم المناسبة للتأكيد على مدى تحقق الأهداف .
وذلك حسب مستويات وأعمار التلاميذ وعلى المعلم ان يكون ملماً بكل أنواع وأساليب التقويم وشروط كلاً منها ليتسنى له استخدامها في الأوقات والمستويات المناسبة ومن هذه الأساليب : الملاحظة ، المقابلة ، البحوث ، الرسم ، الاختبارات التحصيلية : الموضوعية ، بكل أنواعها ومستوياتها ، والاختبارات الشفهية والاختبارات المقالية .
7- تخطيط وتصميم الأنشطة والبرامج الصفية واللاصفية .
وتوضع في خطة السنة في بداية العام وكتابتها وتحديد تلط الأنشطة بدقة : كالرحلات ، الزيارات الميدانية ، زيارة مركز صحي ، زيارة محمية طبيعية ، عمل مزرعة صغيره ، إنتاج خلية نحل ، وغيرها من النشطة اللاصفية .
ثالثاً : كفايات التدريس :
1- استثارة دافعية التلاميذ للتعلم والمحافظة عليها .
من خلال تنويع المثيرات كأن تكون وسيلة أو قصة مشوقة أو تجربة شخصية ، بحيث تكون مشوقة وملفته للانتباه ، وتكون في بداية الحصة تمهيداً لها .
2- استخدام الأنشطة الصفية واللاصفية لتنمية قدرات التلاميذ بطرق فردية وجماعية .
بتكليف مجموعة من التلاميذ بعمل ما بشكل جماعي سواء كان ذلك داخل المدرسة أو خارجها كان يطل منهم دراسة عين ماء وما هي الأسباب التي أدت غلى تلوثه أو جفافه ، أو رسم خارطة جداريه لليمن .ويمكن أن يكلف كل تلميذ بعمل فردي بحسب ميول ورغبات التلاميذ وقدراتهم العلمية والاقتصادية .
3- توظيف مبادئ التعلم والتنويع في استخدام استراتيجيات وأساليب التدريس ، لمقابلة صعوبات التعلم بين التلاميذ ، لا سيما تلك الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة .
4- استخدام مصادر التعلم المختلفة بما فيها الوسائل السمعية والبصرية ووسائل الاتصال والتقنيات التي تسهم في تحقيق الأهداف في الموضوع الملائم والوقت المناسب .
5- استخدام الأنشطة الجماعية لتنمية اتجاهات ايجابية نحو التعاون والعمل الجماعي لدى التلاميذ .
6- إتقان مهارات التواصل والتفاعل الصفي مع التلاميذ ، وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم بوضوح والمشاركة في النشاط بفاعلية .
استخدام أسلوب التعلم الديمقراطي ، وان ترى الحوارات بكل موضوعية وبتشجيع ومتابعة من قبل المعلم دون التدخل فيها غلا في وقت الحاجة أو نهاية الحصة عند القيام بإغلاق الدرس وهو تلخيص مكثف لما ناقشه التلاميذ وتعديل الأخطاء التي وقع فيها التلاميذ .
7- توظيف المبادئ النفسية والتربوية بطريقة تكاملية ، لإثارة الدافعية للتعلم وأساليب التعزيز المتنوعة والعمل ضمن فريق وممارسة السلوك التعاوني أثناء التدريس .
8- تفعيل التعاون مع الوالدين والزملاء من أعضاء هيئة التدريس والعاملين الآخرين في المدرسة ، وأعضاء المجتمع المحلي الذي تخدمه المدرسة فيما يتصل بتعلم التلاميذ ونموهم .
رابعاً : كفايات إدارة الصف :
1- توظيف مهارات تنظيم إدارة الصف بما يحقق تعلماً فعالاً وعلاقات إيجابية بين المعلم وتلاميذه وأقرانهم ، وبما يمكن من حفظ النظام داخل الصف وخارجه .
وذلك من خلال توظيف المهارات الشخصية للمعلم ، إمكانية تنظيف الفصل بدون استخدام أسلوب القوة ، ويحتاج المعلم إلى مجموعة من المهارات في ذلك كاستخدام نبرات الصوت ، والحركة المناسبة داخل الصف بحيث لا يقف في زاوية معينة أو يكثر من الحركة بشكل ملفت ، استخدام الإيماء والنظرات المعبرة والرادعة ، والوقوف والصمت في المواضع المناسبة للفت الانتباه والتركيز.
2- وضع توقعات واضحة لسلوك التلاميذ في الصف والمعايير المناسبة للانضباط بما يتناسب مع خصائص هذه المرحلة .
ويتطلب حسن تخطيط مسبق للدرس والمعلم الناجح هو الذي يفهم تلاميذه ويتوقع منهم تصرفات معينة يسعى إلى تعديلها والسيطرة عليها .
3- تنظيم خبرات التعلم داخل الصف وخارجه .
4- تنظيم البيئة المادية للصف بما يتلاءم مع طبيعة الأنشطة والخبرات التعليمية ، بما يوفر الراحة والأمن والأمان للتلاميذ .
عند استخدام المختبر أو معمل الخرائط ، أو أثناء الرحلة ، أو زيارة مركز صحي أو مزرعة حيوانات وغيرها .
5- تعرف المشكلات السلوكية داخل الصف ودراستها ووضع الحلول المناسبة لتعديل السلوك .
وفي هذه الحالة يجب أن يفرق بين أنواع المشكلات : هل هي مشكلة سلوكية ؟ أم مشكلة نفسية ؟ أم مشكلة تعليمية ؟ وتحديد تلك المشكلة بدقة والسعي إلى حلها في وقتها دون تأخير بأسلوب تربوي وذكي .
6- إدارة واستثمار الوقت المخصص للتعلم والأنشطة الصفية .
وهذا يحتاج إلى إعداد جيد وتخطيط مسبق لكل المواقف التعليمية التي ستحدث في الصف خلال الزمن أو الفترة المحددة والتي تقدر في الغالب بـ 40 دقيقة بحيث يوزعها على الأنشطة والعمال الجماعية والمراجعة وغيرها .
7- تنظيم وحفظ السجلات الخاصة بالتلاميذ وتوظيفها في تحقيق التعلم الفعال .
سجلات الحضور والغياب ، سجلات الدرجات ، سجلات الانشطة والمشاركة ، السجل الشخصي للطالب .
ومن كفايات الإدارة الصفية الواجب توفرها أيضاً في المعلم ما يأتي([5]) :
1- القدرة على تنظيم الجو التعليمي في غرفة الصف بشكل يبعث الأمن والطمأنينة في نفوس الطلاب .
2- القدرة على الالتزام بالعدل في معاملة الطلاب .
3- القدرة على إظهار مستوى عالٍ من الأخلاق ليكون قدوة للطلاب .
4- تجنب الاستهزاء والسخرية بالطالب .
5- القدرة على الحزم والإنصاف في معاملة الطلاب .
6- القدرة على التصرف بكفاءة في المواقف المفاجئة وبهدوء واتزان .
7- القدرة على التأكد من أن كل طالب يسمع صوت المعلم .
8- القدرة على الالتزام ببدء الحصة في موعدها المحدد .
9- القدرة على استخدام السبورة تنظيماً وكتابة بشكل فعال .
10- القدرة على الالتزام والاستفادة من الوقت المخصص للحصة .
11- القدرة على الالتزام بالعدل في معاملة الطلاب .
12- القدرة على المتابعة في دفاتر أعمال السنة .
13- القدرة على إظهار مستوى عال من الأخلاق ليكون قدوة للطلاب .
14- القدرة على التأكد من أن كل طالب يسمع صوت المعلم .
15- القدرة على استخدام الكتاب المدرسي في التعليم الصفي .
16- القدرة على استخدام السبورة بشكل فعّال .
17- القدرة على الالتزام ببدء الحصة في موعدها المحدد .
18- القدرة على الحزم والإنصاف في معاملة الطلاب .
19- القدرة على الاستفادة من الوقت المخصص للحصة .
20- القدرة على التحضير الجيد للدروس اليومية .
خامساً : كفايات التقويم :
1- استخدام أساليب التقويم المتنوعة : الشفوية والتحريرية والعملية والتقارير البحثية والسجلات التراكمية ومتابعة تقدم الطلبة .
2- صياغة فقرات الاختبار بأنواعه المختلفة في ضوء الأهداف التعليمية .
يحتاج ذلك إلى إلمام ومعرفة جيدة بالأهداف التعليمية ، وتنويع الأسئلة يساعد على تنويع الصياغة وتحقيق أكبر قدر من الأهداف .
3- كشف نواحي القوة لدى التلاميذ وتعزيزها ، وتشخيص نواحي الضعف ومعالجتها .
4- تحليل نتائج الملاحظات والاختبارات وتبويب بياناتها في صورة تسهل استخلاص النتائج وتفسيرها للاستفادة منها .
5- استخدام أساليب التقويم الذاتي لتنمية مهارات المعلم التقويمية ، والتقويم التشخيصي التكويني مع التوجه تدريجياً نحو التقويم الأدائي والعملي .
6- المساهمة في تقويم العملية التعليمية وعناصرها المختلفة .
7- المساهمة في كتابة التقارير المدرسية النوعية ، وتقديم الاقتراحات في ضوء فعالية التلميذ في الصف .
سادساً : كفايات إتقان التخصص :
1- استيعاب المفاهيم وإتقان محتوى مواد الدراسات الاجتماعية في مجال تخصصه .
2- إتقان محتوى المادة الدراسية مع إدراك الطبيعة التكاملية بينها .
3- استخدام مصادر التعلم المختلفة وتوظيفها بما يتناسب مع احتياجات تلاميذه .
4- تنمية الميول العلمية والثقافية والاهتمامات الشخصية عن طريق البحث والاطلاع على ما هو جديد .
5- توظيف المحتوى كمهارات حياتية .
6- إتقان استراتيجيات التدريس والكفايات التي تناسب طبيعة المرحلة .
7- فهم وتطبيق أسس وخصائص بناء المناهج بما في ذلك اختيار المعايير والتحليل والتصنيف والتتابع في بناء المنهج وتطويره .
إعداد الباحث
خالد مطهر العدواني
مناهج وطرق تدريس – الاجتماعيات
[1] ) محمد إبراهيم قطاوي ، طرق تدريس الدراسات الاجتماعية ، دار الفكر ، عمان ، الأردن ، الطبعة الأولى ، 2007م ، صفحة 580-583 .
[2] ) منتديات أسرة التعليم ، على الرابط : http://ousrattalim.jeun.fr/montada-f7/topic-t555.htm
[3] ) محمد إبراهيم قطاوي ، طرق تدريس الدراسات الاجتماعية ، دار الفكر ، عمان ، الأردن ، الطبعة الأولى ، 2007م ، صفحة 580-583 .
[4] ) ضرب الأمثلة والتوضيحات على الفقرات من إعداد الباحث .
[5] ) المنتدى التربوي ، على الرابط : http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=131524