أخلاق القرآن كما جاءت في نداءات الرحمن

كلما قرأت شيئا عن الأخلاق تذكرت نداءات المولى عز وجل للذين به آمنوا.. فكل النداءات كانت ليعطينا عناصر التكليف، وهي كلها أخلاقية، فالنداء الأول منها يمنحنا الله فيه صفة أخلاقية

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

كلمة اتوجه بها إلى إخواني في الله... أذكر نفسي وإياهم... فإن الذكرى تنفع المؤمنين.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً

أمر من الله سبحانه وتعالى، إلى كل من اتخذ الإسلام دينا، وآمن بمحمدا نبيا ورسولا .. وكل من شهد بشهادة التوحيد.. أن يدخل في السلم.. أن يعيش في سلام مع

لا زلنا مع أول نداء من الرحمن لعباده الكرام فهل من ملبي؟

لقد أطلق المولى عز وجل على عباده لقب خاص جميل وعزيز، يخاطبهم به خاصة من دون خلقه، { يا أيها الذين آمنوا } فهل سنقول لبيك ربنا وسعديك

أول نداء بالقرآن الكريم من الله للذين به آمنوا

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ

عند بلوغ سن الأربعين وما يصاحبه من قلق

وسيلة فعالة للتخلص من القلق والوصول إلى راحة البال

اتقوا الله حق تقاته

رسالة قصيرة عن التقوى