من قوانين القرآن الكريم :

 

اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

(257 سورة البقرة)

لا تظلم حتى تستمتع بالنور

النور هو الفاصل الجوهري بين الأحياء والأموات .. فكثير من الناس قد ماتت قلوبهم ومازالوا في طغيانهم وظلمهم يعمهون.

 

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ  الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ  الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ،نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ  يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ  وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ  وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

[ سورة النور ]

وعَن ابنِ مسْعُودٍ رَضي اللَّه عنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ يَقُولُ :

« اللَّهُمَّ إِنِي أَسْأَلُكَ الهُدَى ، وَالتُّقَى ، وَالعفَافَ ، والغنَى »

 

إن استقمنا على أمر الله ستستقيم لنا الحياة والناس:

 

أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

 (122 الأنعام )

بمجرد ما نشعر بالظلمة في أي مجال من مجالات الحياة كأن نتخبط في المشاكل أو أي نوع من أنواع الابتلاءات لابد لنا أن نعود مسرعين إلى الله تائبين ومستغفرين حتى يخرجنا ربنا من الظلمات إلى النور.

قانون السعادة والاستمتاع بالحياة رغم أنف الظالمين:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

(24 الأنفال)

عندما نستجيب لله وللرسول صلى الله عليه وسلم فسوف تكون الحياة متعة ما بعدها متعة، لو عرفتها الملوك لقاتلونا عليها.. إنها متعة الاتصال بالله الواحد القهار.

أما عن مفاتيح السعادة التي تركها لنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم  فأليكم بعضا منها:

 

وَعَن ابْنِ مسْعُودٍ ، رضِيَ اللَّه عنْهُ ، قَالَ : كَانَ مِن دُعَاء رَسُولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :

<!--<!--<!--<!--[endif]-->اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِباتِ رحْمتِكَ ، وَعزَائمَ مغفِرتِكَ ، والسَّلامَةَ مِن كُلِّ إِثمٍ ، والغَنِيمَةَ مِن كُلِّ بِرٍ ، وَالفَوْزَ بالجَنَّةِ ، وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ <!--<!--<!--<!--[endif]--> .

رواهُ الحاكِم أبو عبد اللَّهِ ، وقال : حديثٌ صحيحٌ على شرط مسلِمٍ 

 

وَعَن أَنسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ يَقُولُ :

« اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوُذُ بِكَ مِنَ الْبرَصِ ، وَالجُنُونِ ، والجُذَامِ ، وسّيءِ الأَسْقامِ »

رَوَاهُ أَبو داود.

وَعَنْ أَبي هُريَرةَ رَضيَ اللَّه عَنْهُ ، عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ :

« تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ ، وَشَماتَةِ الأَعْدَاءِ »

متفقٌ عليه .

أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ بالله من كل ما نخاف منه وينغص علينا حياتنا ويسلب منا سعادتنا وأمننا واستقرارنا.