موقع الشاعره والاديبه /سحر ابراهيم حراز

ى دوله عظيمه ذات تاريخ محفور فى ذاكره الزمن عاش اياما وسنوات عصيبه حيث تضاعف ثمن الاطعمه الى اضعاف الاضعاف وظل البسطاء يعانون قسوه الظروف فهذه بعض مقتطفات لما عاناه بعض البسطاء هذا تلميذ بالمرحله الاعداديه واثناء وقوف طابور الصباح يسقط التلميذ فاقدا لوعيه فاسرع الجميع نحوه لافاقته وسؤاله على مابه وفعلا تمت افاقه التلميذ وكان او سؤال هل تناولت فطورك فاجاب الولد لا وكان السؤال الحتمى لماذا فاجاب نحن خمسه اولاد وابونا عامل بسيط فكان يقسمنا مجموعتين فى الطعام مجموعه تتناول العشاء والمجموعه الاخرى تتناول الافطاروانا لم يكن دورى فى الافطار اليوم هل يعلم احد قانون كهذا يحرم تلميذا من تناول وجبه رئيسيه وعندها بكى الجميع لما سمعهمن هذا التلميذ وبعدها كان لزاما دراسه مثل تلك الحالات وكانت النتيجه عجيبه حيث يوجد اكثر من 70 % من الاسر لا تدخل اللحوم بيوتها لاكثر من 3 اشهر وحاولت اسره المدرسه مد يد العون قدر المستطاع لهؤلاء واذا تغلغلنا قليلا لنرى احلام هؤلاء فانها احلام ابسط ما تكون ليس مستقيل مشرق ولا سياره ولا فيلا بل ابسط بكثير كل حلمهم الحصول على وظيفه تكفيه مؤنه يومه ومسكن محترم يكفيه حر الصيف وبروده الشتاء فمن المسؤول عن تحطيم احلام وكسر قلب هؤلاء وفى يوم كان اجمل يوم اشرقت فيه شمس يو الثلاثاء 25 يناير قامت قناديل الامل لتكسر ظلام الليل البائس وتزيح ستار الحزن عن الجميع شباب كزهور فى صحراء هبوا وقالو كلمتهم بصدق ولصدقهم التام حفروها بدمائهم العطرة لتروى ارض مصرهم وسمعت السماء صوتهم فابت ان تردها الا منصوره فتحيه واجبه لدماء ذكيه عطرة ستظل ارض بلدى معطره بهاما دامت الارض والسماء وانا من هنا اسجل كلمه تقدير واعزاز لكل ام استشهد ولدها واقول لها ابنك حررنا من ظلام دامس ولكل طفل تيتم اقول شب يا ابن الشهيد اطل بوجهك البرئ على مستقبل حر واكتب فيه امنياتك الرائعه فانت قدرها ولكل زوجه ترملت اقول حصنك الحصين ارضك التى رويت بدماء زوجك الزكيه فهم قناديل اضاءت لنا طريقا كنا فى امس الحاجه اليه

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 63 مشاهدة
نشرت فى 13 يونيو 2011 بواسطة hyatyent

ساحة النقاش

سحر ابراهيم حراز

hyatyent
موقع ادبى بتم نشر خواطرى وقصصى واشعارى ومقالاتى الخاصه ويمكن لجميع المهتمين بها الاطلاع عليها وابداء ارائهم »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

25,744