جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هى جميله بكل ماتحمل الملامح المصريه من جمال خجوله حد الانطواء رقيقه كاجمل نسمه هواء زادتها البيئه الريفيه هدوء وقلبا رقيقا معطاء كعطاء حقول الريف التى لا تكف عن العطاء لكن خجلها دوما كان حجر عثرة فى طريقها نهى ترتيبها الثالث بين اخوتها الاربعه توفى والدها وهى سن 7 سنوات كانت متعلقه جدا باختها الكبرى التى كان عمرها19 سنه واختها الكبرى كانت تحبها كثيرا لما تتميز به من صفات حميده فهى صادقه رقيقه ذكيه مما جعل الترابط بينهما شديدا وكبرت الفتاه وشبت لكن دوما حياءها كان يقف كحجر عثره بطريقها فاحيانا كان يحدث من الشباب بعض المضايقات لها لكنها دوما لخجلها لم تكن تقم برد الفعل المناسب وكذلك مع زميلاتها كان يمنعها الحياء ان تعبر عن اراءها حتى ان حيائها منعها من التعبير عن رفضها للشخص الذى ارتبطت به كزوج وعندما عبرت لاول مره عن رفضها كانت النتيجه ان اصرت والدتها على تزويجها بحجه ان الواد متوفى والناس ستتحدث عنها بطريقه سيئه وعليها ان تتعود على زوجها
وتزوجت الفتاه وكان زوجها من حاملى المؤهلات المتوسطه وهى جامعيه ورغم ذكائها الا ان خجلها منعها التواصل مع زوجها فعجزت عن فهمه او خلق لغه حوار بينهما واستغل اهل زوجها تلك النقطه واصبحو يهينونها ويلقون عليها باعباء كثيره تجهدها نفسيا وجسمانيا الى ان كان يوم كان قد زارهم بعض الناس وقامت بتجهيز واجب الضيافه لهم وعندما قامت بتقديمه سالتها ام زوجها هل فعلتى كذا وكذا فاجابت لا وكانت النتيجه ان اهانتها امام الضيوف بشكل مبالغ فيه مما زاد من احتقان عروقها فخرجت من امامهم مسرعه الى صيدليه البيت وتناولت اقرص لتتناولها للتخلص بها من حياتها ولكن سلفتها كانت قد راتها فاسرعت وراءها لتاخذ منها الاقراص ولكنها لم تلحق بها كانت قد اغلقت دونها باب الحجره وحاولت سلفتها ان تفتح الباب دون جدوى مما اضطرها الى فسخ الباب حتى تمنعها وفعلا استطاعت انقاذها من محاوله الانتحار وعلمت اختها الكبرى وذهبت اليها وعنفتها على ما فعلت لكن كان ردها انتى مش حاسه بيه انتى مش عارفه بيعملو معايه ايه فقالت اختها احكى قالت مهما احكى مفيش نتيجه ردت اختها ايا كان الوضع لايصح ان يصل الى الانتحار يمكن تطلبى الطلاق اوان تعيشى بعيشه مستقله باسرتك بعيدا عن اسره زوجك لكن الانتحار لاوخاصه انكى حامل يعن قتل روحين فى وقت واحد وقالت لها اختها لابد من خلق روح او لغه حوار مع زوجك باى شكل وحاولت اختها ان تتحدث الى زوجها لايجاد حل لما يعانون منه فقال لا فائده هى خجوله بشكل لا يطاق وانا حاولت معاها كتير من غير فايده وهكذا كان خجلها سبب تعاستها
المصدر: قصصى
ساحة النقاش