جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
نشا فى قريه من قرى محافظات مصر ذكبا لماحا يحبه الجميع حتى انهى دراسته الابتدائيه واضطر الاهل للانتقال الى المدينه نتيجه لتزايد وقت عمل الاب لاكثر من 12 ساعه يوميا ووجد الابن الذى تربى على قيم واخلاق القريه تتبدد امام عينيه فهو يرى المراه تخرج امام الجميع بملابس ضيقه قصيره وشعرها ظاهر امام الجميع دون رادع وبدا عقل الولد فى حيره كيف يكون البلد واحد وتختلف فيه العادات والتقاليد ولان الولد محبوب من الجميع اعتبر ذلك مسئوليه عليه ان يحافظ على ذلك الحب وان يتمتع دوما بصورة طيبه امام الجميع ومرت الايام وبدا يشعر بتغيرات يمر بها جسده ولانه من اسره ريفيه منعه حياؤه من الحديث مع اب او ام وجهل الام والاب لم يمكناهما من الحديث معه وبدا الولد يفكر فى اشياء لم يكن يفكر فيها من قبل وكانت له اخت تصغره بعام واحدبدا بدات يظهر عليها ايضا علامات البلوغ فهدا ه شيطانه الى ان يحاول معرفه التغيرات التى تمر يها الانثى هل تختلف عن الولد ولان الوالد مشغول فى عمله كانت الام تنشغل بتدبير امور المنزل والمجاملات الاجتماعيه مما كان يجعلها غير متواجده فى اغلب الوقت بالمنزل وفكر الولد فى طريقه للتلصص بها على اخته فكان ينظر اليها من فتحه بالباب عندما تبدل ملابسها ومره ومرات تمر دون ان يتنبه احد لذلك حتى كان يوم خرجت فيه الام لزياره الاهل بالقريه وتركتهما بالمنزل وجاء وقت الظهيره ودخلا ليستريحا فطلب الولد من اخته ان ينام بجوارها على السرير فوافقت وفجاه وجدت يد اخوها تتحسس جسدها فقامت منتفضه صارخه فى وجهه ماذا تفعل انت اتجننت فابدى خجله من نفسه ووعدها على عدم فعل ذلك على الا تحكى للاسره ما حدث وفعلا لم تحكى البنت لاحد ومرت ايام ونجح بالثانويه وانتقل الى القاهره لاتمام تعليمه الجامعى والتحق بالمدينه الجامعبه وهناك وجد اشكالا والوانا لم يكن يتخيل ان يراها يوما وظل يفكر ماذا يفعل ليصل الى اسرار ماتحت ملابس تلك الفتيات وهداه شيطانه الى شراء منظار يرى به الفتيات اللاتى يسكن بالمدينه فى المبنى المقابل للمبنى الذى يسكن به وفى البدايه كان الامر مجرد تسليه ثم زاد الى ان ترك محاضراته تماما وغرق فى التلصص بمنظاره وانتهى العام وكانت النتيجه ان رسب تمام مما جعل الاب ينهى تعليمه عند هذا الحد ودخل الولد للجيش وفى ليله خبل اليه فتاه جميله حاول ان يقترب منها وكان بجواره احد زملائه نائما خيل اليه انه يمنعه من الاقتراب منها فاقترب من زميله واستجمع كل رغبته فى عضه شديده قطعت لحم زميله وتم تحويل الاثنان الى المستشفى اما الاول فقد تم خياطه جرحه وعلاجه واما الاخر فتم تحوبله الى طبيب نفسى لدراسه حلاته وكانت التشخيص انه مريض ذهانى وذلك بسبب جهل الاهل بامور ربما كانت قد جنبته ويلات الازمه التى مر به
المصدر: قصصى
ساحة النقاش