ثالثا: استخدامات منظمات النمو في تحسين عقد الثمار:
(1) الأوكسينات:
ثبت انه يمكن عقد ثمار الطماطم بكريا بمعاملة الأزهار بالأوكسين أندول حامض الخليك، أو بمعاملة الأسطح المقطوعة لأقلام أزهار الطماطم بأي من الاوكسينين : باراكلورو فينوكسي حامض الخليك، أو استر الايثيل لاندول حامض الخليك. كما استخدام الاوكسين 2 – هيدروكسي ميثيل 4 – كلورو فينوكسي حامض الخليك بنجاح في عقد الثمار بتركيز 50 – 500 جزء في المليون رشا علي النبات كله، أو علي العناقيد الزهرية فقط، حيث أدت المعاملة إلي تحسين العقد، وزيادة المحصول، والتبكير في الحصاد بنحو 3 – 5 أيام مع عدم الإضرار بالنمو الخضري بدرجة تذكر. وقد كان المحصول الكلي اعلي عند استعماله عما لو استعمل أي من منظمي النمو: بيتانفثوكسي حامض الخليك، أو بارا – كلورو فينو كسي حامض الخليك.
ويوجد العديد من التحضيرات التجارية للأوكسينات المستخدمة في تحسين العقد في درجات الحرارة غير المناسبة. ومن أمثلتها: بيتابال الذي يحتوي علي الأوكسين بيتا نفثو كسي حامض الخليك، وتوماتوتون الذي يحتوي علي الأوكسين باراكلوروفينوكسي حامض الخليك. ويستعمل كلاهما بنجاح في تحسين العقد في كل من درجات الحرارة المنخفضة والمرتفعة علي حد سواء.
(2) الجبريللينات:
كان Bukovac, Witter هما أول من بينا أهمية استعمال الجبريللينات في تحسن عقد الثمار في الطماطم، وكان ذلك في عام 1957. ومع أن معظم دراستهما كانت باستعمال حامض الجبريللينك، إلا إنهما قارنا أيضا تأثير الجبريللينات GA1 إلي GA9 علي حجم الثمار الحديثة العقد بعد 9 أيام من المعاملة. وقد كانت جميعها فعالة في زيادة حجم الثمار جوهريا عند استعمالها. وقد تأيدت هذه النتائج بأبحاث آخرين فوجد أن رش المجموع الخضري للطماطم بحامض الجبريلليك مثلا يؤدي إلي التبكير في عقد الثمار ويزيد نسبته، وان المعاملة بحامض الجبريللينك تؤدي إلي زيادة إنتاج الاوكسين في مبايض الأزهار، ونموها بصورة مماثلة لنموها بعد التلقيح والإخصاب.