كشف علمي
دماغ وتفكير المرأة والرجل
======
سبحان الله فى خلقه فلا عبثية بمخلوقات الله تعالى - وليس بالعلم والحلال عيبا وشرعا وقانونا وعرفا ومنطقا في التحليل العلمي والنفسي والسيكولوجي نجد أن ما يرتبط الجانب الأيسر من الدماغ بالجوانب العملية والتخطيطية، بينما يرتبط الجانب الأيمن بالمشاعر والعواطف، وحبث أن للدماغ البشري جانبان اثنان كما هو معروف: الأيمن والأيسر، وكل جانب يعمل بطريقة مختلفة عن الآخر.
● الجانب الأيسر من الدماغ :
الجانب الأيسر من الدماغ آليّ إلى حد كبير، ويرتبط بالمهام وأدائها، وهو إستراتيجي ورياضي وخطّي في النظر إلى الأمور وتحليلها. وهذا ما يجعل كثيرين، لأسباب اجتماعية واقتصادية أيضًا، يربطونه دومًا بالرجل، نظرًا لطبيعة الأدوار التي يتولاها في المجتمع، والنظرة النمطية للرجل والمرأة في الكثير من المجتمعات المعاصرة، والتي ترى أن الرجل هو الذي يعمل ويخطط وينجز المهام. لكن هذا بطبيعة الحال، لا يعني هذا أبدًا أن نعتقد بأن المرأة لا تستطع القيام بمهام الرجل بنفس الطريقة أو ربما أفضل، لكن علينا أن نتفق أنها سمات ترتبط عادة بالرجل أكثر من المرأة لأسباب غالبًا ما تكون فسيولوجية.
● الجنس عند المرأة :
تحتاج المرأة ضعف ما يحتاجه الرجل من الحب والعاطفة إلا فإن مستويات (هرمون السيروتونين) لديها ستنخفض وفي الجانب الأيسر من الدماغ سنعثر على (هرمون الدوبامين) ، وهو مادة كيميائية تتفاعل في الدماغ وتؤثر على الأحاسيس والتصرفات، وهو المسؤول كذلك عن مستوى التحفز والانتباه.
ويتولد الدوبامين لدى الإنسان في حالات عديدة، منها مثلًا حين يضع أحدهم إعجابًا على منشور لك في فيسبوك أو إنستغرام، أو حين تتمكن من الانتهاء من إحدى المهام في الوقت المطلوب.
وهذا هو تأثير الدوبامين، أي أنك عندما تنخرط في نشاط ما يرفع لديك مستويات الدوبامين، فإن ذلك يجعلك على الأغلب ترغب في العودة لأدائه مجددًا لتنال ذلك الشعور الذي حصلت عليه في دماغك.
● الجانب الأيمن من الدماغ :
في المقابل، هنالك الجانب الأيمن من الدماغ، وهو جانب مثير للاهتمام والفضول، كونه الأكثر ارتباطًا بالمشاعر والأحاسيس، وهو أكثر إبداعًا، وفيه مراكز الشغف والحب. ولهذه الأسباب يميل كثيرون إلى اعتبار (الجانب الأيمن لدى المرأة أكبر أو أنشط من الرجل، بعكس الجانب الأيسر) ، أو على الأقل أنه يحوز جزءً أكبر من السيطرة.
لكن مجددًا، هنالك ظروف اجتماعية واقتصادية تحكم هذه الصور النمطية، وتساعد في ترسيخها، مع أن ذلك لا يمنع حاليًا من الافتراض بأن المرأة تتفوق على الرجل عمومًا في هذه الجوانب.
في الجانب الأيمن سنجد (هرمون السيروتونين)، وهو هرمون السعادة لدى الإنسان. ويوجد هرمون السيروتونين في الجانب الأيمن من الدماغ، وهو هرمون يمكن زيادة إفرازه بمؤثرات خارجية فقط. وطبعا منها التغزل بالانثى والمداعبة فتشعر كأنها تذوب من تلك النشوة قبل بداية الجماع الجنسي، وخاصة كما أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) بمعنى الحديث الشريف :
لا يأتي أحدكم أهله كالبهائم ؟ بل اجعلوا بينكم رسولًا. قالوا :
فما الرسول يا رسول الله ؟
قال : القُبلة.
● ما العِلاقة بين الجنس ونشاط الدماغ ؟
يؤثر الجنس بكل تأكيد على نشاط الدماغ، فالإنسان الذي يمارس الجنس بشكل منتظم ومتكرر، سترتفع لديه مستويات الإبداع والتفكير الاستراتيجي والتحليل، كما سترتفع لديه مستويات النشاط والطاقة والإنتاجية. وكل ذلك يتغير حتمًا بفضل النشاط الجنسي والحياة الجنسية السليمة.
أما تعريف الحياة الجنسية المنتظمة، فهو ممارسة الجنس مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، خاصة بالنسبة للمرأة، لأنها كما ذكرنا تحتاج بشكل أكبر من الرجل إلى التعليقات الإيجابية كالتغزل بها واللمس الخارجي لأعضاء الأنوثة كرمان الصدر والخصر الرفيع كالفرس العربية الأصيلة والارداف المكنوزة والأفخاذ المبرومة وسيقان الغزال وووو الخ من شريكها من أجل رفع استقبال السيروتونين لديها، وزيادة مستويات الدوبامين، والجنس هو إحدى الطرق للتعبير عن مدى الإعجاب والتعلق بالمرأة والتواصل معها. (الإنسان ذكرا او انثى) الذي يمارس الجنس بشكل منتظم ومتكرر، سترتفع لديه مستويات الإبداع والتفكير الاستراتيجي والتحليل فالجنس هو النشاط الذي يجتمع فيه، بالشكل المثالي، الشعور بالحب والإعجاب والعاطفة والترابط والثقة والحميمية.
=========
ساحة النقاش