مشكلة الحوار الأسرى
من اهم المشاكل التى نراها فى الاسرة العربية هو انعدام الحوار الاسرى بين افرادها فكل فى جهة فى تلك الحضارة العصرية التى نعيشها اليوم واذا تجمعنا تجد كل منا فى يده الموبايل ويحركه كيفما شاء سواء الاب او الاخ او الاخت وقد تكون الام منهكة فى اعمال المنزل دون تعاون من الاخرين وبالرغم من ذلك فهناك مشاكل تعوق هذا الحوار العائلى الاسرى فنجد :
• الآباء المتسلطون الذين يتحكمون في كل صغيرة وكبيرة يقوم بها الأبناء عادة ما يرغب أبناؤهم في التمرد والاختلاط بالأبناء المتمردين الآخرين. وكذلك الآباء الذين نادراً ما يتواصلون مع أبنائهم أو لا يظهرون اهتماما بشئونهم، يدعمون -دون أن يشعروا- التأثير السلبي للأصدقاء على أبنائهم. لذلك من المهم للوالدين أن يحاولا تحقيق التوازن في التواصل الكافي مع أبنائهم وحياتهم الاجتماعية الخاصة، وجعلهم يشعرون بالرعاية والاهتمام، ولكن ليس للحد الذي يشعرهم بعدم الثقة والتحكم المفرط فيهم.
• من المفيد البدء بالحديث مع الأطفال في سن مبكرة عن المخاطر والضغوط الاجتماعية التي من الممكن التعرض لها في سن أكبر، وطبيعة الفر وقات السلوكية بين البشر، وخصائص الناس الذين يجب التعامل معهم بحذر (الأناني، الفضولي، المجازف، الغشاش …)، فهذا من شأنه أن يدعم جهورية الطفل النفسية لرفض الكثير من السلوكيات السلبية من رفاقهم حال التعرض لها، بل ويتعامل معها بمهارة نتيجة المعرفية الو الدية المسبقة، فلا ينساق لتلك السلبيات بسهولة أو تحت منطق التقليد والمحاكاة أو إثبات الرجولة والشخصية.
للمتابعة
موقع بسمة امل العائلى
http://basmetaml.com/?p=3358
ساحة النقاش