تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة
والخطة التربوية الفردية
التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة له طعم ومذاق خاص لمن يحب التعامل مع هذه الفئات من ذوى الإعاقة سواء إن كانت الإعاقة سمعية أو بصرية أو عقلية وهى من أصعب الإعاقات وأخطرها وأصحاب الإعاقات يحتاجون إلى نظام تعامل خاص في الحياة العامة وبالتالي فهم يحتاجون إلى نظام تربوي مميز وقائم على أسس تربوية تتيح للمعاق التعليم المناسب واكتساب الخبرات المناسبة مع إمكانياته وقدراته الخاصة .
وللمعاق حق التعليم والتربية والإعاشة والسكن والصحة وكل ما يحتاجه اقرأنه الأسوياء من خدمات ورعاية ومن هنا كان لابد من وجود تعليم موازى للتعليم العام لذوى الإعاقة يعتمد على التفريد اى تعليم فردى مقنن وهو ما نسميه تفريد التعليم وخاصة الإعاقة العقلية ولنجاح الخطة التربوية والتعليمية للمعاق لابد من وجود خطة عمل جماعية يتعاون فيها فريق عمل مميز ومتخصص في المجال التربوي والنفسي والاجتماعي والطبي والمهني وهذه الخطة هي ما يطلق عليها الخطة التربوية الفردية التي تبنى على أساس ما هو متاح لدى المعاق من خبرات حياتية ومهارية والقدرات المتاحة والسجل الحياتي له في الأسرة ومن خلال جمع وتوفير البيانات اللازمة للخطة يتم تكوين فريق العمل لوضع الخطة الفردية المطلوبة للطالب المعاق وهنا سنتحدث عن الخطة الفردية لذوى الإعاقة العقلية بحكم خبرة العمل الميدانية والعلمية بها منذ أكثر من 20 عاما في المجال وهى عنصر اساسى وهام جدا في التعامل مع الطلاب أصحاب الإعاقة العقلية .
وفريق العمل في الخطة الفردية يتكون من :
-
اخصائى التربية الخاصة
-
( حسب نوع الإعاقة )
-
معلم الفصل ( للدمج )
-
الاخصائى النفسي
-
الاخصائى الاجتماعي
-
مدير المدرسة أو من ينوب عنه
-
ولى الأمر
-
طبيب الوحدة الصحية
-
اخصائى التخاطب
http://basmetaml.com/?p=3061
ساحة النقاش