ماذا نحتسب في العفو عن الناس ؟
للأخوة والأخوات
التسامح مع الآخرين من صفات المؤمن والتسامح ونسيان الأذى من الآخرين احتسابا للأجر من الله هو مكيال من الحسنات تضاف لملف الأعمال نعم فالتسامح شئ جميل ومن صفات المخلصين والأوفياء وذوى النفوس النقية
قال تعالى :
(وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗأَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (22) ) النور
وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
( إن الشيطان يجري في ابن آدم مجرى الدم في العروق) صحيح البخاري .
وهنا يقول الإمام الشافعي رحمه الله
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح
فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب *** نعم وفيه لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتخشى وهي صامته *** والكلب يحثى ويرمى وهو نباح
ونحن فى حياتنا تعرضنا كثيرا لسهام وطعنات وغدر وقيل وقال و—-
أوذيت في أهلك .. في عرضك … بل في دينك ! فبعض الناس مبتلي بتصنيف عقائد الناس حسب الأهواء وبأكبر قدر من الجهل المركب
ممن أتاك الأذى ؟ إنه من اقرب الناس إليك ربما من زوجتك أو أبنائك آو قاربك أو الأصدقاء أو من من أحببته وأعطيت له سرك أو من من أحسنت إليه وقدمت له العمل الصالح أو المساعدة نعم دائما الأذى يؤتى من من هم اقرب اليك ومن هنا يكون الاختبار الحقيقي الصبر أم ——
ويكون الجرح عميقاً بعمق البحار إذا كانت تلك الرمية ممن نتوسم فيهم الخير ! إن جرحك غائر وينزف بغزارة … فلا بد أن تفعل شيئاً لتوقف تلك الدماء … للبداية من جديد … أو أنظر وانظرى من حولك لتبدئي … قد تفاجئين بجيوش من البشر تشجعك على الظلم والبطش ورد الصاع صاعين ، ستشعرين عندها بالقوة والتمكن فالحق معك … ولكنك … تتذكرين قدرة الله عليك … فيعظم العفو عندك رجاء عظم الثوب …
للمتابعة
http://basmetaml.com/?p=2826
ساحة النقاش