للعيون لغات وإشارات لها معنى وهدف لا يفهمها
إلا المحبين والمتواصلون والمرتبطون بالعواطف والأحاسيس
لأنها لغات غير مكتوبة ولكنها مترجمة لكل لغات العالم إنها لغات الأحاسيس والمشاعر والتعبيرات المخلصة للمحبين والعاشقين وتحمل معنى وقيمة إنسانية إنها لغة العيون المحبة زمن علاماتها مرور الوقت بسرعة مع الحبيب
وقضاء الأعمال والحاجات للحبيب بالأفعال خير تعبير عن الحب
وأقوى من الكلمات التي قد تكون غير صادقة والتقارب الجسدي و الإحساس بالقشعريرة إنها موجات كهربائية غير مستقرة لزيادة الأحاسيس والمشاعر الفياضة كل تجاه الآخر والرؤية الملحة للطرفين وكلمات الإعجاب والتقدير والهدايا بمناسبة وغير مناسبة والهدية لا تقف عند قيمتها بل هي تعبر عن التقدير والاعتزاز من س إلى ص ومن هنا نقول لإبقاء الحب والعاطفة على قيد الحياة يجب على كل طرف تعلم لغة الآخر لتحقيق التواصل المفروض بين الطرفين لأن لغة واحدة من طرف واحد تفقد الاتصال ولن تجد من يجيب وهناك أفعال تؤدى لك دون طلبها ولكن من احبك قراءة العيون وعرف احتياجك لها وقام بتنفيذها دون طلبها وأدخل السرور على قلبك نعم إنها لغة التقارب والمحبة وهناك من تنظر إليه ويعرف ماذا تريد منه وهذا لن يأتي ا لا من عيون تقاربت وتفاهمت وعرفت تحقيق الاتصال لوجود حرارة في النظرات المنبثقة من العيون فلغة العيونُ مرآةٌ للأحاسيس والمشاعر، وترجمةٌ لما يدور في ذهن الإنسان من كلمات، وهي الرَّسول التي يُخبر بكل ما يُفكر به العقل،
وتَنشغل به الروح؛ فهي تخبر بالكثير دونَ أنْ تَنطق بأيّ كلمة؛ فهي مرآة الشعور بالفرح، والحزن، والضيق، والسّرور، والحب، والكراهية. فمهما كذبت الجوارح فإنّ العيون لا تكذب أبداً، وربما لهذا السبب،
قيلتْ آلاف القصائد بلغةِ العيون، ووصفَها الشّعراء بأجملِ الكلمات؛ حيث يقول الشاعر:
إنّ العيون التي في طرفها حورٌ قتلننا ثم لم يحين قتلانا
فالنظرات الطويلة تعد تعبيراً مُبطناً عن الشّعور بالإعجاب،
و الانطباع الإيجابي تجاه الشخص المنظور إليه،
فإذا تميزت النظرة بالثبات دلّتْ على أنّ الناظر يَمر بحالةِ شرود، وربما يفكر بِعصبيةٍ كبيرة، وإذا كانت النظرات طويلة ومُضطربة ومُشتتة لليمين مرة ولليسار مرة، فإنّها تُعبر عن عدم الشعور بالراحة، والمرور بحالةِ ضياعٍ وتَشتُت، وإخفاء الكثير من الحقائق من قِبل الشخص الناظر.
وَمَضات العينين:
ومضات العين أو الرَّمشات الكثيرة بالعيون، وفتحها وإغلاقها بسرعةٍ وبشكلٍ مُتكرر، تدلّ على مُرور الشخص بحالةِ عدم استقرار، والشّعور بالانزعاج والتوتّر من شيءٍ ما، وكأنَّ الشخصَ يَجِد صعوبةً بالغةً في السيطرةِ على نفسه أمام الآخرين، ولا يستطيع التحكّم بتصرفاته، ولغة الجسد لديه.
حجم البؤبؤ:
حجم البؤبؤ من أكثر أجزاء العين التي تُخبر بالكثير من الأخبار؛ فاتساع بؤرة العين يَدل على مشاعر الحب والامتنان والمفاجآت الجميلة، والراحةِ النفسية، بينما ضِيقُ البؤبؤ يدلّ على مشاعرِ الكراهية، وعدمِ الشُّعور بالرّاحة، والمشاعر السلبية، والتوتر.
النظر إلى أسفل:
عندما تكون نظرات العيون مُتوجّهةً نحو الأسفل، دلت على أنّ الشخص يَشعر بخجلٍ شديد، وعدمِ
ساحة النقاش