أطفالنا لا يسمعون الكلام
أطفالنا لا يسمعون الكلام
نعم كثيرا من أطفالنا كثيري العناد ولا يسمعون الكلام ويصممون على ما يريدون ولكن لماذا لا يسمعون الكلام إلا بعد حدوث مشاكل بين الآباء والأبناء ؟
فالأطفال يحتاجون في هذا السن إلى تعلم كيفية الانتباه والاهتمام. في كثير من الأحيان يكرر الآباء والأمهات نفس الكلام عشر مرات ثم يبدؤون بالعد التنازلي تحضيراً للعقاب. مع مثل هذا الإجراء، لا يسمع الطفل الكلام حتى المرة العاشرة.
والتربية السليمة تخلق إنسانا مطيعا والتربية السيئة الخاطئة توجد شخصا سيئا، هناك الكثير من الأمهات يعانون من أبنائهم أنهم أشقياء لا يسمعون الكلام ويقفون عاجزين إمامهم لا يستطيعون التعامل معهم خوفا عليهم بان يصابوا بأذى أو حالة نفسية إذا لم يقبلوا العقاب، مما يجعلهم يتمادون في معصيتهم لأمهاتهم
أساس المشكلة هي عدم إطاعة الابن لوالدته وهذا ليس بذنبه إن كان لا يسمع كلامك ، بل أنت السبب وأنت في نفس الوقت بيدك حل مشكلته، الولد إذا كان لا يسمع كلام أمه فهذا يكون بسبب الأم من سوء المعاملة وعدم فهم مرحلة النمو للأطفال في هذه المرحلة والتعامل معهم الند بالند مما يجعلهم يتمادون في معصيتهم لأمهاتهم ويزيد العناد من الأطفال للآباء .
ولكن ماذا نفعل مع أطفالنا؟
معرفة أسباب عناد الأطفال
بداية لابد من أن يشعر الطفل بالحب والحنان من الآباء وهذا الشعور يجعله قريبا جدا من الوالدين ومن هنا نقول ونذكر بطرق التعامل مع الأبناء
أولا يجب أن يكون الخطاب الموجه من الأم أو الأب إلى الطفل بسيط الكلمات وواضح المعنى وعلى قدر مستوى الفكر لدى الطفل والبعد عن المعنى الغير مفهوم ويجب معرفة الحالة المزاجية للطفل حين توجيه الكلام إليه ولا تتدخلي في الألعاب الخاصة به إلا حين يطلب منك اللعب معه وتدريب الطفل على الوقت شئ مهم مثلا وقت الطعام من إلى ووقت اللعب من إلى ووقت النوم من إلى ووقت المذاكرة وعمل الواجبات المدرسية من إلى ووقت الفرجة على التليفزيون والكمبيوتر والألعاب الالكترونية من إلى وهكذا مع التدريب والمواظبة على التدريب يتعود الطفل على نمط حياة قد يميزه عن الآخرين ولكن ما يحدث لنا إن الأمور والأوقات كلها مفتوحة ومباحة للطفل إما لعدم فراغ الأم في أمور المنزل أو مرضها أو تعبها من أعمال المنزل أو العمل وعدم تركيزها مع الطفل وكثرت عدد الأخوة وعدم التوافق بينهم أو أن الأم تجلس مع أصدقائها من الأمهات ولا ترعى الأبناء وتتركهم مع الشغالة أو المربية أو كثرت خروج الأم للتسوق دون مراعاة لظروف الأبناء بالمنزل وأمور كثيرة نراها في البيوت تجعل من الطفل إنسانا متمردا يفعل ما يريد ولا يسمع إلا نفسه ولا يحب إلا ما يريد والسيطرة عليه تكون من الصعوبة الممكنة لنشأته على أمور غير تربوية وسلوكيات تحتاج إلى تعديل وتنمية .
للمتابعة
موقع بسمة امل العائلى
ساحة النقاش