موقع بسمة امل العائلى

موقع بسمة امل العائلى للاسرة والتنمية البشرية والتربية الخاصة

authentication required

حدود الاستمتاع بين الزوجين

حدود الاستمتاع بين الزوجين

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم استمرار لحديثنا عن العلاقة الجنسية بين الزوجين في حدود ما أباحه الشرع الاسلامى وبناء على ما وردنا من رسائل واتصالات في توضيح بعض الأمور التي تحدث بين الزوجين في المعاشرة

والرد على أفعال بعض الأزواج المنافية للشرع والمقلدة للأفلام الجنسية المثيرة للغرائز والمدمرة للنفس البشرية والمهلكة لصحة الإنسان نتحدث اليوم عن أمور وطرق الاستلذاذ بين الزوجين فبعد قراءة وتصفح العديد من الآراء الفقهية وما كتبه وقاله العلماء في ذلك نقول أن للزوج والزوجة حق الاستمتاع بينهما في كل شئ إلا ما حرم عليهما من جماع الدبر والحائض وفى الإحرام للحج والعمرة

وكره العلماء الجنس الفموي كراهة شديدة مع إمكانية وجوبه باتفاق ورضي الزوجة وكذلك الكراهة والنهى عن نزول المنى وابتلاعه بالفم لنجاسته ولإمكانية وجود مرض ما للزوج مما يؤثر على صحة الزوجة وانتقال الأمراض إليها علاوة على أن الله سبحانه وتعالى أباح وحدد مكانا واحدا لجماع المرأة في فرجها ومن القبل فقط لأنه بيت الولد والتكاثر ولكن أهل الفسق والشيطان يروجون لا فعالهم الشيطانية لخروج المسلم والمؤمن عن شرائعه وإغواء للنفس وطواعية للشيطان والعياذ بالله .

ولكي تتحقق أهداف الزواج و الأسرة ، فان الاستمتاع بين الزوجين  لا بد و أن يكون محدودا بحدود تتماشى مع أهداف الزواج في الإسلام بحيث تضمن سلامة الزوجين و كذلك العلاقة الزوجية و الأسرة من جميع الجهات ..
لقد سمح الدين الإسلامي للزوجين بالاستلذاذ و الاستمتاع المتقابل جنسياً بينهما ضمن حدود الشريعة الإسلامية ، أي ما لم يتجاوز الاستمتاع حدود المعاشرة بالمعروف ، و ما لم تتضمن محرماً من المحرمات ، أو تتسبب في ترك واجب من الواجبات ، فللزوجين أن يتلذذا من بعضهما متى شاءا و كيفما شاءا ، فهي جائزة بكل أشكالها نظراً و لمساً و تقبيلاً و مصاً و ما إليها من أنواع الاستمتاع المتصور.

ما لا يجوز من الاستمتاعات للزوجين

مستثنيات الاستمتاعات الجنسية بين الزوجين هي ما يلي :

1.   لا يجوز الجماع خلال فترة الحيض و النفاس .

2.   لا يجوز للزوجين حال الإحرام ممارسة الأمور الجنسية ، وطياً أو استمناء أو تقبيلاً أو لمساً أو النظر بشهوة و تلذذ .

3.   يشترط أن تكون الاستمتاعات بين الزوجين غير ضارة و غير مؤذية لأي منهما ، كما إذا تلذذ أحد الزوجين من قَرص أو عَض أو ضرب الطرف الآخر ، و يجوز كل ذلك برضاهما

4.   يجوز لهما الإستعانة بأعضاء البدن في إثارة الطرف الآخر جنسياً و إفراغ شهوته ، لكن لا تجوز الاستعانة بأجسام خارجية بإدخالها في الفرج أو الدبر (الشرج)

5.   لا يجوز لأي منهما بلع المادة المنوية لكونها نجسة .

6.   لا يجوز للزوج إكراه زوجته على مجامعتها في الدبر ، و لها أن لا تستجيب له .

7.   لا يجوز للزوج إكراه زوجته على الجماع حال كونها مريضة بحيث لا تطيق ممارسة الجنس، أو تكون العملية الجنسية مضرة بالنسبة لها، و لها أن تمتنع مما يضر بها.

حكم الجماع في الدبر

مرة أخرى نذكر ونقول إن الله عز و جل قد خصص مسلكاً خاصاً للعملية الجنسية تتوفر فيه كل المواصفات الكفيلة بإيصال الزوجين إلى ذروة المتعة الجنسية و هو الفرج ( المهبل ) ،

 

للمتابعة

http://www.basmetaml.com/ar/page/1160

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 412 مشاهدة
نشرت فى 28 فبراير 2017 بواسطة hassanrzk

ساحة النقاش

حسن عبدالمقصود على

hassanrzk
موقع اجتماعى عائلى يهتم بقضايا الاسرة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

481,304