متابعة لموضوع التطور الجنسى
لدى الاطفال ج3
--- التربية الجنسية-----
تتضمن تبادل المواقف والقيم والاحاسيس حول كوننا ذكر او انثى كما انها تتضمن تعليم اجزاء ووظائف أجسامنا . على الاطفال ايضا أن يتعلموا المهارات التي ستسمح لهم بأخذ قرارات سليمة في مجال حياتهم الجنسية، وبتمييز وتجنب الحالات الخطرة او الاستغلالية.
التربية الجنسية تبدأ حقيقة مع ولادة الطفل وهي عملية مستمرة طول حياته . عندما يبدأ الرضيع بعرض تصرفات استكشافية، فإن ردات فعل الوالدين ترسل رسائل إجابية او سلبية للطفل عن الجنسانية . هذا الاتصال المبكر والغير كلامي يهيئ أساس تعليم المواقف والقيم الجنسية التي ستلعب دورا مهما في تصرفات الطفل لاحقا. الاهل هم المربون الجنسيون الاساسيون في حياة طفلهم خاصة في السنوات المبكرة حتى اذا لم يزود طفلهم بمعلومات مباشرة. كثير من الاهل يشعرون بالاحراج اذا تكلموا عن تلك الامور مع اطفالهم ولا يدخلون في كل جوانب الحياة الجنسية في حديثهم مع اطفالهم .
أهالي كثيرون (خاصة في مجتمعنا) يعتقدون ان هذه المعرفة مضرة للاطفال وانها ستحث الطفل الى المشاركة بعدد اكبر من النشاطات الجنسية، او يعتقدون ايضا ان الاطفال يعرفون كل شيء عن هذه الامور (يتعلمون في المدرسة)، فلماذا التكلم عن هذه الامور معهم؟
عندما لا يزود الاهل أبنائهم بمعلومات حول الحياة الجنسية، المرجح انهم يسمعون بعض هذه المعلومات من اخوتهم، اصدقائهم، المجلات والتلفزيونات. ولكن غالبا ما تكون هذه المعلومات خاطئة او غير دقيقة او مربكة واحيانا يمكن ان تكون مؤذية للصورة الذاتية لدى الطفل.
الأطفال الذين لا يسألون اسئلة لاهلهم حول هذه الامور_ كبت مشاعرهم واهتماتهم نتيجة مواقف اهلهم الذين يتجنبون التكلم عن هذه المواضيع ويعطون انطباع لاطفالهم ان الجنس قذر ومخجل.
كما أن علينا الأخذ بعين الاعتبار أن هناك أهالي لا يحدثون أطفالهم عن تلك المواضيع ولكن يتعرف الطفل على الأمور الجنسية من خلال مشاهدة الممارسات الجنسية لدى الحيوانات أو من خلال عيشه في منزل مزدحم أو من خلال تواجده في غرفة نوم أهله… وفي هذه الحالات تكون المعلومات غير كاملة ويمكن أن ينظر إليها الطفل كأنها مخيفة أو مؤذية.
المشاكل الجنسية
--- المشاكل الجنسية الجسدية-----
- أول معلومة يتلقاها الوالدان عندما يولد طفل هي أنه ذكر أو أنثى. تكون هذه المعلومة أساس سلسلة من الأحداث والتصرفات خلال تطور الطفل التي ستؤثر على مدى فهمه لكونه ذكر أو أنثى. أحيانا لا يكون الجنس واضحا عند الولادة. فمن الممكن أن تحصل حوادث خلال مراحل نمو الجنين التي ستؤدي إلى شذوذ في الكروموزومات الجنسية ، في الغدد التناسلية الداخلية أو الخارجية .
- البلوغ المبكر أو المؤخر
---- اضطرابات في الهوية الجنسية----
معظم الأطفال يبرزون تصرفات التي تتناسب مع جنسهم خلال الطفولة المبكرة .من ناحية أخرى نجد عند بعض الأطفال تعارض بين جنسهم البيولوجي وهويتهم الجنسية . هؤلاء الأطفال يعبرون عن رغبة شديدة ( أو اعتقاد شديد ) بأنهم من الجنس الآخر ويشغلون أنفسهم بنشاطات متعلقة بالجنس الآخر ( هذا مختلف عن كون بعض الأطفال "حسن صبي " أو بنوتة ) عادة هذه التصرفات تقل مع العمر خاصة عند الأولاد ولكن هناك بعض الأطفال الذين سيبقون في هذه الحالة . غالبا ما ترافق هذه الاضطرابات مشاكل أخرى .
o اللوطية
مع أننا لا نعتبر اللوطية اضطراب نفسي تبقى هذه الحالة موضوع قلق عند الأهل . هناك افتراضات مختلفة حول سبب اللوطية : أسباب بيولوجية ، تماثل مع الأهل من الجنس الآخر ولكن حتى الآن لايوجد سبب واضح .من الممكن أن تكون اللوطية خلال المراهقة جزء من بحث المراهق عن هويته وتكون حين ذاك مؤقتة .
==============================
o التصرفات الجنسية الزائدة والتصرفات العنيفة
مع أن معظم الأطفال يظهرون اهتمام وفضول حول الأمور---------
للموضوع بقية نتابع على الرابط
http://www.basmetaml.com/page/1024
ساحة النقاش