اسباب وعوامل انتشار ظاهرة
الطلاق بالعالم العربى
قال الله عز وجل
فى سورة الطلاق المدنية
ورقمها 65 وعدد اياتها 12 اية
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2)
صدق الله العظيم
تحدثنا من قبل عن اهتمام الاسلام ببناء الاسرة المسلمة وحث الاسلام على حسن الاختيار سواء للزوجة او للزوج ووضع شروط هذا الاختيار من حسن الخلق والآداب وصاحب الدين والنسب وأمور اخرى كان هدفها وضع قواعد وأساسيات البناء السليم والقوى للأسرة المسلمة التى تبنى على تقوى الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وفى نفس الوقت اباح الاسلام الطلاق ولم يتركه على المشاع وحسب المزاج الخاص للرجل بل وضع له قيود وأسباب فكما اباح التعدد ايضا وضع له شروط والتزامات وأهمها العدل بين الزوجات وكذلك فى الطلاق حدد شروطا وقواعد ذكرها الله عز وجل فى سورة الطلاق المدنية ورقمها 65 بالمصحف وعدد اياتها 12 اية وضح فيها متى يطلق الرجل زوجته ومتى يراجعها ومن هنا قسم العلماء الطلاق الى ثلاث انواع نذكرهم كما ذكر فى تفسير ابن كثير رحمه الله
أخذ الفقهاء أحكام الطلاق وقسموه إلى طلاق سنة وطلاق بدعة ، فطلاق السنة : أن يطلقها طاهرا من غير جماع ، أو حاملا قد استبان حملها . والبدعي : هو أن يطلقها في حال الحيض ، أو في طهر قد جامعها فيه ، ولا يدري أحملت أم لا ؟ وطلاق ثالث لا سنة فيه ولا بدعة ، وهو طلاق الصغيرة والآيسة ، وغير المدخول بها ،
ومن سماحة الاسلام وفضله ان جعل للمرأة نفقة وسكن على الزوج فى حالة وجود رجعة لها وإذا كان لم يكن لها رجعة اى بعد الطلقة الثالثة فلا نفقة ولا سكن لها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
لمتابعة الموضوع نتابع على الرابط المرفق
http://www.basmetaml.com/ar/page/989
ساحة النقاش