التربية الفنية
والعــلاج السلـــوكى
إعــــداد
حسن عبدالمقصود على
مدير إدارة مدرسية
بالوايلى للتربية الفكرية- القاهرة
المؤهلات العلمية
1-ليسانس آداب 1978م
2-دبلوم تربية وعلم نفس 1981م
3-دبلوم تربية خاصة 1997م
4- دبلوم تنمية الموارد البشرية 2010(كامبردج)
للتواصل
https://web.facebook.com/hassanrzk1
01025374092--01117510071
الفن والعلاج السلوكى
التربية الفنية وأثارها فى تعديل السلوك
مقدمة: ، إن التعبير الفني والرسوم لها دورها الفعال في استعادة التوازن الانفعالي والتوافق الشخصي والاجتماعي للفرد والحفاظ على صحته النفسية . ومن ثم يعدُ العلاج بالفن واحداً من أهم طرق العلاج النفسي
إن العلاج بالفن من المجالات المهنية والأكاديمية حديثة العهد نسبياً ، وهو يقوم على تطويع الأنشطة الفنية التشكيلية ، وتوظيفها بأسلوب منظم ومخطط ، لتحقيق أغراض تشخيصية وعلاجية تنموية نفسية ، عن طريق استخدام الوسائط والمواد الفنية الممكنة في أنشطة فردية أو جماعية .
ويستهدف العلاج بالفن مساعدة المرضى على أعادة بناء الطرق التي ينظمون بها حياتهم ويعيشونها ويدركونها . وتحريكهم من حالات الشعور بالاغتراب ، والتعاطف ‘ والرغبة في التعلم والنمو ، والإعجاب بالحياة والإقبال عليها ، والإحساس بالتوازن والسلام الداخلي . وعادة ما يعنى المعالجون بالفن أساساً بتناول التعبير الفني على أنه تعبير رمزي يعكس شخصية صاحبه، ودوافعه وصراعاته وحاجاته الخاصة ، وأحاسيسه ومشاعره واتجاهاته، وعلاقاته ببيئته الأسرية والاجتماعية . وكما تشير (أديث كرامر) فإن المعالجين بالفن يركزون علي تفسير المعاني والأبعاد اللاشعورية للإشكال والرموز المتضمنة في التعبير ، وملاحظة العلاقة الوثيقة بينها وبنية الشخصية .وأن القاعدة الأساسية في العلاج بالفن كما في طرق العلاج النفسي عموماً هي قبول كل الاستجابات . والنواتج بصرف النظر عن مسألة الجودة الفنية فيما ينتجه العميل من أشكال تعبيرية فنية مختلفة . وتعد (مرجريت نومبيرج) من أوائل الرواد في مجال العلاج بالفن .
وتناولت نومبيرج العلاج بالفن على أنة يعتمد في طرقة وأساليبه على السماح للمواد اللاشعورية بالتعبير التلقائي من خلال الوسائط والمواد الفنية . كما يقوم على تطوير العلاقة الوثيقة بين العميل والمعالج وجهدها المتواصل ورغبتها المشتركة ، وتشجيع عملية التداعي الحر بغية استخلاص البيانات والتحليلات والتفسيرات من خلال التصميمات والرموز الناتجة، والتي تمثل شكلاً من أشكال التواصل أو الكلام الرمزي بين العميل والمعالج. كما عددت المميزات المختلفة لاستخدام الرسم والتصوير والتشكيل بالصلصال في العلاج النفسي التحليلي في عدة أمور لعل من أهمها أن هذه الاستخدامات تسمح بالتعبير المباشر عن الأحلام والخيالات وبترجمة الخبرات والمشاعر. بإمكانها الهروب من الرقابة بيسر وسهولة أكثر من التعبير اللفظي عنها .
كما تذكر ((نومبيرج)) أن النواتج المطروحة من خلال الرسم والتعبيرات الفنية تكون أكثر ثباتاً، حيث لا تتأثر محتوياتها بالنسيان ، إضافة إلى أنه يصعب إنكارها . وأنه عن طريق العلاج بالفن تكون الفرصة متاحة لتشجيع استقلالية العميل من خلال إسهاماته المتزايدة في ترجمة مشعره وتأويل إبداعاته الخاصة. كما أن العميل سوف يتخلص تدريجياً من اعتماده على المعالج ويستبدلها بفنه الخاص وتندرج فئة الأطفال المعاقين عقلياً ضمن فئات التربية الخاصة، والتي يُصمم لها برامج تناسب الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة على حسب احتياجاتهم وقدراتهم، والتي تكون مختلفة بالنسبة لنوع الإعاقة وشدتها. ولقد اتضح أن الأنشطة الفنية تمكن صاحب الاعاقة أن يقوم بأعمال فنية تُجاري إخوانه الأسوياء، ويستمتعون بقدرتهم على الإنتاج والعمل الفني، الأمر الذي يقلل من شعورهم بالقصور والدونية ويُنمّي مشاعر الثقة بالنفس لديهم. والعلاج بالفن هو جوهر نشاط الفرد سواء استخدم في أغراض التربية أم لتحقيق أغراض العلاج النفسي ، من حيث التوجيهات النظرية والتطبيقية لكلا الاستخدامين . فبرامج العلاج بالفن قد طورت أساسا لمقابلة الاحتياجات الخاصة لأفراد معينين كالمرضى النفسين ن وذوى الاضطرابات الانفعالية والمعوقين ، على حين صممت مناهج التربية عن طريق الفن ضمن برامج التعليم العام لجماعات العاديين من الأطفال والمراهقين لتحقيق الحد الأدنى المنشود من خلال التكامل في استجاباتهم وشخصياتهم . وتنمية مقدراتهم الإبداعية وخبراتهم المعرفية والتذوقية من خلال الفن وأنشطته المختلفة .*ويستخدم المنتج الفني في إطار العلاج بالفن كأداة تشخيصية ووسيلة علاجية ، تبعاً لخطة علاجية يتم التركيز فيها على النمو العاطفي والنفسي وتدعيم الصحة النفسية للعميل ، وعلى تشجيعه قدر الإمكان على التمثيل البصري لمشاعره وأفكاره الخاصة . ثم القيام بتفسير محتوي المنتج في إطار توجيهات نظرية وأساليب علاجية معينة..على حين أن المنتج الفني في إطار التربية الفنية قد يتم كغاية في ذاته من زاوية الخصائص الجمالية أو النقد الفني ، أو من حيث دلالته على تطور الأداء الفني والمهارى للمتعلم، وعلى نمو ة الإبداعي والإدراكي والمعرفي ، وقد لايهتم في ذلك كله بالضرورة بتفسير الرموز المتضمنة تفسيراً نفسياً.ومن زاوية أخرى فإن دور معلم الفن في العملية التعليمية لايخلو من كونه موجهاً ومربياً لتلاميذه وفق أهداف تعليمية محددة ، ومن متابعة مايطرأ على سلوكهم من تغيرات ، وما يعكسونه من نواتج بفعل عملية التعليم ، مثل ازدياد معرفتهم ببعض أبعاد اللون ، كالقيمة أو الكثافة . أو ازدياد مقدرتهم على التفكير والإنتاج الإبداعي باستخدام وحدات هندسية محددة ، أو كسبهم لمهارة استخدام القواطع لتفريغ تصميمات طباعيه بالإستنسل . كما لا يخلو دور معلم الفن من كونه ناقداً لأعمال تلاميذه ، وحكماً عليها . أما المعالج بالفن فإنه ليس بحكم أو ناقد لما ينتجه العميل من أعمال ، أو ما يظهره من مهارات . وإنما يكمن دوره أساساً في تأمين مناخ مساند خال من عوامل الخوف والكف ، يساعد العميل على الشعور بالأمن ، ويشجعه على التعبير بتلقائية وحرية . وعليه أن يتقبل استجاباته كما هي ، ودون تدخل منه . ثم يقوم بتفسير محتواها ورموزها تبعاً لتاريخ حالته وخلفيته الأسرية والإجتماعيه ومن هنا فالتربية الفنية تعتبر تربية شاملة من حيث اهتمامها بالنواحي الفعلية والوجدانية والانفعالية والمعرفية والثقافية والتربوية لدى الطفل وهذا المفهوم يؤكد عدم حصر دورها ووظيفتها في الممارسات العملية والمهارات اليدوية فهي تسعى الى تعديل السلوك وبناء الشخصية وتكاملها واتزانها الى جانب تطوير الخبرات وتوسيع المدركات العقلية والخيالية والحسية بطريقة فريدة لا يمكن لأي مادة تعليمية اخرى ان تجسدها وتكسبهم خبرات ومهارات تفيدهم في حياتهم العلمية. وتعمل التربية الفنية للفئات الخاصة على استثمار القدرات المتبقية والإمكانيات بأفضل طريقة ممكنة عن طريق التعليم بواسطة الفن مما يساعد على اعداد المعوق مهنيا وفنيا للقيام بأي عمل نفعي جمالي يكتسب منه قوته ويحقق له التوافق الاقتصادي مستقبلا حتى لا يصبح عالة على غيره.
============
التربية الفنية وذوى الاحتياجات الخاصة
الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة لهم طبيعة مختلفة عن ذويهم من العاديين حيث تختلف سيكولوجيتهم ومراحل نموهم وطريقتهم فى اللعب والتعلم ، وتعد التربية الفنية مدخل هام فى تعليم وتدريب الطفل ذوى الإحتياجات الخاصة مما يتطلب على الأخصائيين القائمين على رعاية وتدريب وتأهيل هؤلاء الأطفال وأسرهم تضمين الأنشطة الفنية فى برامجهم الفردية والجماعية والهدف ليس هو تحقيق نواتج إبداعية ، وإنما تتمثل قيمة هذه الأنشطة من الوجهه العلاجية فى كونها وسيلة للتعبير التلقائى عن الذات، وللاتصال بالآخرين .التربية الفنية مادة دراسية فنية ، تهتم بالنواحي التعبيرية والإبداعية عند الأطفال ؛ لها أسسها وأدوارها وأهدافها وغاياتها.
1- إن التربية الفنية وممارسات الفن تدعم التجارب المتواصلة للبيئة ، وهي وسيلة لتنشيط اهتمامات الفرد بالبيئة وتوثيق علاقته بها ، ومن ثم يمكن أن نلاحظ أهمية هذه الممارسات لأولئك الذين فقدوا بعض وسائل التفاهم الرئيسية تماماً ، كالصم وضعاف السمع ، لكي يتمكنوا من التعبير عن أنفسهم ، وكذلك الأطفال الذين يجدون صعوبة في خلق الصلة بينهم وبين الآخرين ، ويعانون من الوحدة والانغلاق على مشكلاتهم دون البوح بها ونعني بهم فئة التوحد
2- الاتزان الإنفعالى 3- التعبير عن المشكلات دون ضبط 4- توظيف العمليات العقلية
5- تنمية الحواس 6- الشعور بالثقة 7- التنفيس الإنفعالى 8- تحقيق الذات
9- تحقيق التوافق ( الشخصى والإنفعالى- التربوى- المهنى- الإجتماعى).
10- الإهتمام بالقيمة الفردية. 11- إعداد أطفال غير عاديين لحياة
12- إعادة تكيف الطفل غير العادى 13- تعويض الطفل غير العادى عن جوانب النقص
14- الإسهام فى بناء المجتمع وإعداد المواطن الصالح
15- الكشف عن خصائص فنون الأفراد غير العاديين 16- العلاج بالفن
كما يمكننا استخدام التشكيل واللعب الفنى بإستخدام خامات أخرى من البيئة مثل العجين المختلف والصلصال والطين الأسوانى وبعض البقوليات مثل الأرز والمكرونه والفول والقطن وبقايا الأقمشة وعيدان الكبريت .......والفنون تساعد الأطفال على أن يفهموا ويدركوا الأمور ويفسروا ويتخيلوا الرسائل التى تأتى من خلال الإحساسات المختلفة.والفنون تساعدهم على نمو وتطوير وتقوية المهارات الإدراكية تلك التى تشكل الأساس للتعلم فيما بعد.
دور معلم التربية الفنية في العملية التربوية:
كي تتحقق أهداف التربية الفنية على المعلم أولا إتباع العديد من المبادئ الضرورية ومن ثم مراعاة حاجات الطالب أثناء ممارسة العمل الفني ، ومن هذه المبادئ:
1. عدم تدخله باستخدام يديه لإصلاح نتائج الطلاب لجعلها تقترب نحو المظهر العام الفني البالغ.
2. عدم تشجيع الطلاب بتقليد بعضهم البعض.
3. تعريف الخامات المتوفرة للطلاب ومن ثم تعليمهم طرق الاستخدام لهذه المواد لنمنح لهم المجال للتعبير الحر.
أي على المعلم أن لا يهتم بالفن كغاية في حد ذاته وإنما بشخصية الطالب أولا ويتخذ من الفن وسيلة لتنميتها، إذا دور معلم التربية الفنية يتمثل في تهيئة المجال المحيط بالطلاب ببيئة فنية تحقق تواصله مع العصر بأدواته وأفكاره لكي يفكر ويعي ويعمل وينمو عبر نشاطه المدرسي والاجتماعي في الاتجاه الصحيح كما ومن المهم الأخذ بعين الاعتبار قدرات الطالب لمعرفة تحديد الأهداف الملائمة ومن ثم تحديد المواد والخامات المناسبة له ليقوم بالممارسات الفنية بشكل صحيح لتحقق الأهداف المنشودة
مثال لذلك :تعلم مهارة التلوين للمعاقين عقلياً
في بداية تعليم الطفل التلوين يلون الأطفال الصفحة بكاملها ولكنك تدريجياً تدربهم على تلوين أجزاء صغيرة ومحددة من الصفحة . أبدأ بتقديم قطعة كبيرة من الورق لطفلك لكي يلونها ، ثم قدم له قطعة من ورق أصغر ، حاول أيضاً أن تضع الورقة التي يلونها طفلك على كارت أسود اللون يظل في حدود الورقة التي يلونها ، ثم قدم له بعد ذلك صوراً سهلة لكي يلونها ، على سبيل المثال ‘ صور مرسوم عليها الخطوط الخارجية فقط مثل دائرة ، سيارة ، قطار ،أو شخص ، يجب أن تجعل الخطوط الخارجية للشكل المرسوم بارزة وعريضة ويكون حجم الصورة معقولاً وليس صغيراً جداً حتى لايصاب الطفل بالملل سريعاً ، ثم قلل حجم الصورة لكي يلونها طفلك وساعده على تعلم عدم الخروج عن حدود الصورة عند التلوين .
تستطيع أن تجعل الخطوط الخارجية للصورة بارزة لكي لايخرج الطفل عن حدود الصورة عند التلوين بأن تضع غراء على حبل وتضعه على حافة الصورة اوتستخدم الغراء الذي يجف على شكل خطوط مرتفعة .
مراحل تطور تعليم مهارة التلوين
تلوين مساحة الصورة :
• يبدأ الطفل في تغطية ورقة كبيرة بالألوان .
• يبدأ الطفل بعد ذلك في تغطية ورقة بحجم أصغر من الورقة كاملاً .
• يلون الطفل اشكال هندسية ( دائرة ، مربع ، مستطيل ، مثلث (
• يلون الطفل صور متوسطة الحجم بدون الخروج عن الحدود الخارجية .
• يلون الطفل صور صغيرة مع الانتباه للتفاصيل الدقيقة .
خطوط التلوين :
*يبدأ الطفل بعمل خطوط عشوائية .
* يلون الطفل صورة متوسطة باستخدام اتجاه واحد للخط .
* يحرك الطفل الورقة لتلائم إتجاه الخطوط ( هنا يستخدم الورقة لتغير إتجاه الخطوط)
*يحرك الطفل يده لعمل خطوط تتناسب مع مساحة الصورة مع الأحتفاظ بالورقة في مكانها وبدون تحريكها .
إستخدام الألوان :
• يستخدم الطفل لون واحد للصورة وبشكل عشوائي .
• يستخدم الطفل عدة ألوان في تلوين الصورة في العادي من 2 ألى 3 الوان ولكن بشكل عشوائي .
• يستخدم الطفل بعض الألوان بشكل مناسب .
• يستخدم الطفل الألوان كامله بشكل مناسب .
==========
أهمية ممارسات الفن في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة
|
|
|
أهداف التربية الفنية للفئات الخاصة.
أن من أهداف التربية الفنية للفئات الخاصة ما يلي:
1- تحقيق الذات: بمعنى تحقيق قدرة الفرد على توجيهه لحياته بنفسه في حدود المعايير الاجتماعية.
2- تحقيق التوافق: من خلال إحداث توازن بين الفرد وبيئته في كلٍ من التوافق الشخصي والانفعالي، التوافق التربوي، التوافق المهني والتوافق الاجتماعي.
3- الاهتمام بالقيمة الفردية: من خلال استثمار ذكائه المحدود بأفضل الطرق الممكنة، وتعلم الطفل بطرق وأساليب خاصة داخل ميدان التربية الفنية.
· وظائف التربية الفنية للفئات الخاصة.
يمكننا اختصار وظائف التربية الفنية للفئات الخاصة في النقاط التالية كما ذكرها (حسن، 1993م) على النحو التالي:
1- إعداد أطفال غير عاديين لحياة عادية.
2- إعادة تكيف الطفل غير العادي، من خلال الأنشطة الفنية.
3- تعويض الطفل غير العادي عن جوانب النقص.
· خصائص التعبير الفني لدى المعاقين عقلياً.
يظهر الأطفال الأسوياء ميلاً طبيعياً نحو النشاط والتعبير الفني إذا ما توافرت الفرص الغنية في بيئتهم، لأنه بالنسبة لهم وسيلة اتصال مثل اللغة، وهو مرئي أكثر منه لفظي بما يتضمنه من عناصر الخط، الشكل، اللون، الملمس بدلاً من الكلمات ,إن رسوم المعاقين عقلياً لا تتطابق مع مراحل النمو الفني أو سمات التعبير الفني لمن هم في سنّهم من الأسوياء، فيخلوا نشاطهم التخطيطي من أي قصد تمثيلي، فهو عبارة عن علامات ورموز غامضة غير مترابطة، وتحتوي على مغالطات تصويرية وفيها تضاد بين المدرك الحسي والتصور الذهني، ولكن رغم ذلك فإن لها دلالتها في فهم سيكولوجية هذه الفئة، ويمكن الوقوف على مغزاها وترجمتها.
· المجالات والأنشطة المفضلة للأطفال المعاقين عقلياً.
أ-التعلم عن طريق اللعب ومجالاته .
ب- اللعب بالماء والطين والصلصال .
ج-ألعاب البناء والتراكيب .
د-الألوان والتلوين .
· دور الأنشطة الفنية الفردية في تنمية المعاقين عقلياً.
هناك عدد من الأهداف التي يمكن أن يتم تحقيقها من خلال الأنشطة الفنية الفردية مثل التلوين أو تشكيل الصلصال، وهي:
1. تدريب الحواس على الاستخدام غيرالمحدود.
2. التنفيس عن الانفعالات.
3. تأكيد الذات والشعور بالثقة فيها.
4. التدريب على استخدام الأدوات.
5. معرفة مصادر العدد والأدوات والخامات.
6. شغل وقت الفراغ بشكل مثمر ونافع.
· دور الأنشطة الفنية الجماعية في تنمية المعاقين عقلياً.
كما أن هناك عدداً من الأهداف التي يمكن أن يتم تحقيقها من خلال الأنشطة الفنية الفردية، فهناك أيضاً عدد من الأهداف للأنشطة الفنية الجماعية مثل المشروعات والمعارض ، وهي:
1. تنمية الناحية العاطفية أوالوجدانية.
2. التدريس على أسلوب الاندماج في العمل والتعامل.
3. الترابط الاجتماعي وتوحيد مشاعر الناس.
4. تنمية شخصية المتعلم وقدراته وإعداده كمواطن في حياته داخل المدرسة وخارجها.
5. تنمية روح الجماعة عن طريق إسهامها في المشروعات أوالوحدات الدراسية.
6. نشر الثقافة البصرية في المجتمع المدرسي بما يساعد على تكوين المفاهيم الجمالية على أسس موضوعية
7. تزويد الطلبة بالمفاهيم،والمصطلحات الفنية،ودور الأدوات والخامات والأجهزة في الإنتاج.
8. المشاركة الجماعية الإيجابية في أعمال فنية جماعية،ومعارض فنية.
9. الربط بين الفن،والمهن المختلفة في البيئة المحلية.
· فوائد الخبرة الفنية لدى الأطفال المعاقين عقلياً:
تتضح أهمية الخبرة الفنية لدى الأطفال المعاقين بشكل عام في إكسابهم عدد من المهارات والقيم والاتجاهات،
1. وسيلة ممتازة للتعبير عن المشاعر والأفكار.
2. يكتشف أنه يعمل بالخامات وليس ضدها، ويتفهم خصائصها بعقله كما تفهمها بحواسه.
3. وسيلة للبهجة والسعادة في البيئة المحيطة بالطفل.
· تحسين المهارات الاجتماعية للمعاقين عقلياً من خلال التربية الفنية.
إن توفير بيئة تربوية ملائمة واختيار طرق التدريس المناسبة يوفر الجو الملائم الذي يساعد على تنمية مهارات الطلاب وإنمائها سواء أكانوا طلاباً عاديين أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ، ومن الاتجاهات التربوية في ذلك المجال دمج المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين داخل المدرسة العادية، وهذا الاتجاه يحتاج إلى مهارات خاصة لدى معلمي المواد بصفة عامة، ومنهم معلمي التربية الفنية، ويتيح الدمج فرصة لذوي الحاجات الخاصة لملاحظة أقرانهم العاديين في المواقف الأكاديمية والاجتماعية عن قرب، مما يمكنهم من محاكاتهم والتعلم منهم.
· الخاتمة:
لقد أشارت الدراسات إلى أن الاستعدادات الإبداعية موجودة عند جميع الناس معوقين وغير معوقين، بل مرضى وأسوياء أيضاً، أما عن المستويات التي توجد لدى كل فئة من هذه الفئات فهي مستويات متفاوتة ولكنها في كثير من الأحيان قابلة للتنمية، فلا شك أن دور التربية الفنية يظهر جلياً في تنمية هذه الاستعدادات لدى فئة المعاقين عقلياً لكونها مجالاً يثير اهتمامهم ويُشبع رغباتهم.
1. التركيز على الأنشطة الفردية والجماعية التي تتيح للطفل المعاق ذهنياً مزيداً من الحرية أثناء العمل، وبأقل قدر من الأخطاء، مثل تكبير الرسومات التي يُطلب من الطفل تلوينها، أو الرسم والتلوين الجداري، وذلك نظراً لعدم الدقة التي تتسم بها غالباً أعمال المعاق ذهنياً.
2. إتاحة فرص التجريب في المواد والخامات المستهلكة لاكتساب المهارات التقنية، والتحكم والسيطرة اليدوية والقدرة على المعالجة والتوليف فيما بينها والوصول إلى صياغة جديدة.
ساحة النقاش