ن سنة الحبيب .. ما يستشفى النفساء عند نفاسها
ما جاء في ما يستشفى به للنفساء عند نفاسها ..
قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} نِعْم الطعام الرطب للمرأة عند ولادتها وقال الحسن إن لم يكن رطب فتمر قال عبد الملك قيل لا ينبغي أن يكثر منه فإنه يرقّ البطن ولكن تأكل منه واحدة أو ثلاثاً أو خمساً فإن لم تأكل رطباً فتمر مبلول قال أنيس ولدت امرأتي وأنا مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فأمرني أن آخذ لها تمراً فأبلّه في قدح حتى إذا ابتلّ سقيته إيّاها ففعلته فما رأيت شيئاً أكْبِره قال الربيع بن خثيم لم نجد للنفساء مثل الرطب ولا للمريض مثل العسل وعن ابراهيم النخعي قال يستحبّون للنفساء الرطب
قال عبد الملك وذلك إن الله أطعم مريم عند ولادتها وبلغني أن نخلة مريم كانت بدنية قال ابن عبّاس إذا عسر على المرأة ولادتها فتأخذ إناء نظيفاً وتكتب فيها ( بسم الله الرحمن الرحيم إذا السماء انشقَّت ) الانشقاق 1 إلى ( ما فيها وتخلَّت ) الانشقاق 4 ( كأنهم يوم يروْن ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة ً من نهار ) الأحقاف 35 ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية ً أو ضحاها ) النازعات 46 ( لقد كان في قصصهم عبرة ) يوسف 111 إلى آخر السورة ثم تغسل الإناء فتستقي المرأة منه ثم تنضح منه بطنها وفرجها
( ما جاء في ما يستشفى به من التمر)
قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} من أكل سبع تمرات عجوة حين يصبح لم يضرّه سحر ولا سمّ حتى يمسي وقال علي بن أبي طالب من أكل عند نومه سبع تمرات من عجوة قتلن الدود في بطنه
وعنه {صلى الله عليه وسلم} أحرى ما يؤكل من التمر ما كان وثراً ومن اصطبح بسبع تمرات عجوة مما بين لابتيها لم يضرّه يومه ذلك سمّ ولا سحر وعن أبي هريرة أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال العجوة من الجنة وهي شفاء من السمّ وكانت عائشة تنعت لصاحب الدوار ( يعني الدوران ) أن يأكل سبع تمرات عجوة كل غدوة على الريق سبعة أيام وعن الحسن أن رسول {صلى الله عليه وسلم} قال خير تمراتكم البرني يخرج الداء ولا داء فيه قال عبد الملك يعني أنه خير التمرات بعد العجوة
منقول من كتاب مختصر فى الطب
راجع كتاب مختصر فى الطب
اسم الكتاب / (مختصر في الطب) العلاج بالأغذية والأعشاب في بلاد المغرب
المؤلف / عبد الملك بن حبيب الإلبيري القرطبي
مشاركة
حسن عبدالمقصود على
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش