* فيتامين إي
* وحينما نتناول فيتامين إي e الطبيعي، أي غير الدوائي الصناعي، فإنه ينتشر في أرجاء الجسم ليعمل كمادة «مضادة للأكسدة». ومضادات الأكسدة بالأصل تقوم بتعطيل نشاط نوعية من المواد الضارة، المسماة «الجذور الحرة». ومعلوم أن الجذور الحرة تنتج عن عمليات إنتاج خلايا الجسم للطاقة، ولها تفاعلات سلبية مع الجزيئات والتراكيب المحتوية على الدهون والكولسترول، كجدران الخلايا وخلايا الدماغ. ولذا فإن فيتامين إي e يعمل من جانب كعنصر مضاد للالتهابات والتغيرات الخلوية التي تحفز حصولها الجذور الحرة، وهذا ما يخفف من أعراض الربو والتهابات المفاصل ونشوء الحالات السرطانية في الأمعاء وشيخوخة الجلد والإصابة بالسكري وغيرها. كما تعمل مضادات الأكسدة من جانب آخر على الوقاية وعلى تخفيف حدة أمراض الشرايين القلبية والدماغية. والآلية الأهم لفيتامين إي e في هذا الأمر هي منع الجذور الحرة من إتمام عملية أكسدة الكولسترول المترسب داخل جدران الشرايين. ومعلوم أن عملية الأكسدة هذه هي العامل الذي يثبت التراكم المرضي للكولسترول في جدران الشرايين القلبية والدماغية، مما يؤدي إلى ارتفاع احتمالات حصول تضيقات مهمة في مجاري الشرايين، وبالتالي ارتفاع احتمالات الإصابة بالذبحة الصدرية ونوبة الجلطة القلبية والسكتة الدماغية. وكمية ربع كوب من بذور زهرة الشمس تقدم للجسم 91% من الحاجة اليومية لهذا الفيتامين المهم.
وكانت المحاولات الطبية لاستثمار هذه الفائدة القلبية قد فشلت حينما تم التوجه نحو الحبوب الدوائية العالية المحتوى من فيتامين إي e الصناعي. وتبين أن تناول تلك الكميات العالية من فيتامين إي الدوائي ضارة بالقلب. وفي المقابل لا تزال تتوالى نتائج الدراسات التي أثبتت جدوى تناول المنتجات النباتية الطبيعية، والمحتوية على كميات معتدلة من فيتامين إي e الطبيعي، في تقليل الإصابات بأمراض شرايين القلب.
نشرت فى 17 نوفمبر 2011
بواسطة hany2012
هـانى
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,793,583
ساحة النقاش