الجماعة الإسلامية: إستهداف البنية التحتية للدولة محرم شرعاً والمعارضة السلمية ضرورة لإصلاح الأوطان
تستنكر الجماعة الإسلامية استهداف بعض المجموعات للبنية التحتية للدولة وتؤكد الجماعة أن هذه البدايات تمثل مؤشرات ودلالات خطيرة على أن مجموعات قد بدأت في اتخاذ طريق العنف منهجاً للمعارضة وهو ما ينذر بعواقب كارثية على المدى القصير.
كما تؤكد الجماعة الإسلامية أن استهداف البنية التحتية للدولة المتمثلة في " المياه- الكهرباء-الصرف الصحي وغيرها " محرم شرعاً تواترت على تحريمه الأيات القرأنية والسنة النبوية الشريفة وأقوال أهل العلم.
كما أن هذا الاستهداف يخرج عن دائرة المعارضة السياسية ويخرج عن دائرة المعارضة الثورية السلمية إلى دائرة هدم الدولة واستهداف بناها التحتية .
إن الجماعة الإسلامية تعتبر أن هناك فارقاً هائلاً بين الدولة وبين السلطة الحاكمة, فالسلطة الحاكمة سواء كانت شرعية أم غير شرعية يمكن معارضتها والسعي إلى تغييرها بالطرق الثورية السلمية والطرق السياسية، أما الدولة ككيان فيجب الحفاظ عليها والدفاع عنها.
يجب الحفاظ على أقليمها من العدوان الخارجي أو التقسيم. ويجب الحفاظ على شعبها من الدخول في صراعات بينية أو الانزلاق إلى حروب أهلية ويجب الحفاظ على مقوماتها وبناها التحتية ومؤسساتها العامة فهي ملك لكل الشعب والاعتداء عليها يمثل انتهاكاً صارخاً لهذه الملكية العامة.
إن الجماعة الإسلامية تهيب بكل المعارضين للسلطة الحالية في مصر ألا يتورطوا في مثل هذه المسارات التي تخرجهم عن سلميتهم التي هي أهم أسباب نجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير بل وتفقدهم الظهير الشعبي والجماهيري الذي دعم مطالب الثوره المباركة "عيش – حرية – عدالة اجتماعيه - كرامة إنسانية.
