قال الباحث المتخصص في الشئون الإسرائيلية د. صالح النعامي: إنه في حال لم يحدث تغيير في توجهات "الوسيط" المصري، وفي حال لم يدخل على الخط وسيط آخر، فإن الحرب على غزة ستتواصل حتى بعد إعلان الهدنة".
وأوضح النعامي -عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أمس-: "أن كل مقومات التصعيد قائمة، وقد تصل الأمور إلى أكثر السيناريوهات تطرفاً من ناحية إسرائيل"، مضيفا: "مما يعقد الأمور أن نتنياهو شخصية ضعيفة، وهو في حالة دفاع عن النفس في مواجهة الانتقادات الداخلية له بالتقصير خلال الحرب، وقد يحاول إنقاذ مستقبله السياسي بمواصلة العدوان".
ودعا النعامي المقاومة الفلسطينية لإدراك أن "إتقان المناورة السياسية مطلب لا يقل أهمية عن الإبداع العسكري، فغياب المناورة السياسية أو إدارتها بشكل خاطئ قد يودي بإنجازات المقاومة العظيمة"، مؤكدا: "المناورة لا تعني التنازل بالطبع، لكنها تعني أن تأخذ بعين الاعتبار كل العوامل التي تؤثر في نتائج الحرب وتعطي كل منها الثقل المناسب، حتى لا تفقد زمام المبادرة".
