رؤيــــــــة

صندوق التأمين

          الإتحاد التعاوني للثروة المائية بحسه الوطني يضع أسطول الصيد المصري والعاملين عليه في قلب إهتماماته وشغله الشاغل ذلك بعد الحوادث التي اَلمتنا جمعياً لمراكب الصيد وما ترتب عليها من اَثار فكان لابد من قيام أطراف المجتمع كل بدوره .
إن الدراسات الفنية التي قام بها فريق الخبراء توصلت إلي نتيجة حتمية هي لابد من وجود مظلة تأمينية تضمن الحماية للجميع تطبيقاً للمبدأ التأميني المعروف " توزيع الأخطار المتوقع حدوثها " وهنا تكمن فكرة عظيمة وهي التضامن الإجتماعي بين أصحاب المهنة الواحدة فكان صندوق التأمين التعاوني علي مراكب الصيد والعاملين عليها .
واجبنا أن يشعر الصيادون بالأمان والإطمئنان والشعور الذي يدفع الإنسان إلي العطاء دون خوف ويوفر المناخ لزيادة الإنتاج وبما أن الإنسان أغلي ما في الوجود لذا لابد أن نحافظ عليه ونكرمه والتأمين عليه ميزة يقدمها صاحب العمل للعاملين معه علي المركب ولايفوتني التنويه أن صندوق التأمين يحمل في طياته التأمين الإجباري والإختياري معاً .. فالتأمين علي 20% فقط من قيمة المركب .. هذا هو الاجباري أما الـ80% فاختياري لمن يشاء .. يتم كل ذلك بإشراف ورقابة أكبر جهازين في الدولة هما الهيئة العامة للرقابة علي التأمين والجهاز المركزي للمحاسبات .
والحقيقة المهمة أن صندوق التأمين " الوليد الجديد " في قطاع الثروة السمكية المصري نقطة مضيئة علي الطريق للوصول إلي مصاف الدولة المتقدمة .
لقد هوجم صندوق التأمين بعنف وعصبية موتورة من المتعطشين " للذم " الذين لا تحلولهم الحياة الا في
( سعار) من الحقد وفي عاصفة من البغضاء ولكن وجدت نفسي أردد قول الشاعر العظيم نزار قباني :
انعي القديمة واللغة القديمة ومفردات العقر والهجاء والشتيمة

عوض مرزوق