رؤيــــــــــة
التنمية ونواب الشعب
في عالم تتلاحق فيه الأحداث الإقتصادية إتسع النقاش بصورة مكثفة حول قضية من أهم القضايا التي تؤثرفي المجتمع الا وهي التنمية المستدامة لأن الحديث عن التنمية هو الحديث عن الغد وعن المستقبل الذي نحبه لاولادنا ليروا مستقبلا مشرقا وقد ظهرت في الأفق ظاهرة من الضروري إلقاء الضوء عليها وهي تهافت بعض أعضاء مجلس الشعب إلي تغييروتبديل أو إفراغ أى قرار تنمية من مضمونة وكأنهم يجرون الثروة السمكية إلي النفق المظلم !!
إن مشروعية العمل العام هو إلتزام بالسلوك القويم والترفع عن كل ما هو شخصي والنظر إلي المصلحة القومية للوطن لتحاشي الوقوع في منزلق خطير .
وليعلم الجميع إن دغدغة العواطف دون تبصرة هو خطأ ينبغي ألا يقع فيه من قدر له ان يمثل الأمة تحت قبة البرلمان حتي لايساهم في تعبئة المشاعر بأحلام خادعة وشعارات من الضباب تحجب الرؤية وتخنق الأنفاس وتسير جموع الناس علي غير هدي . ان الأنحياز لقضايا التنمية لهو من اسمي الاهداف وهو إختيار تمليه المبادئ والمصلحة مع ادراكنا لضخامة العمل اللازم لتحويل هذا الهدف إلي واقع حي أعتماداً علي قدراتنا علي مواجهة التحديات التي نواجهها مهما تكن ضخامتها حيث اننا نملك الطاقات التي يمكن ان تحيل حلمنا الكبير إلي حقيقة لاننا لانستعذب أن يكون دعاة إستسلام ولافي نيتنا أن نسلم مقدراتنا ومقدرات الأجيال القادمة لاصحاب المصالح الخاصة !!
خير الكلام .. إن البعض يظن أن الكراسي مثبتة مدي الحياة
وسبحان من يرث الأرض وما عليها .