من القلب للمحاسب محمد الفقى
أزمة القيادات الوسيطة !
فى بعض المؤسسات والهيئات للأسف نجد فجوة كبيرة بين إدارة قيادة المؤسسة أو الهيئة وبين قيادة صغار كبار الموظفين .
فإدارة المؤسسة تكون دائماً على وعى كامل بكافة المشاكل .. وتسعى إلى حلها بينما تسعى القيادات الوسيطة ان تتفرعن لتثبت وجودها ولو كان على حساب المصلحة العامة .. فهدفهاالأساسى هو خدمة مصالحها وإثبات جدارتها الزائفة ! كما سبق وإن قلت !
والحقيقة أن هذه القيادات الوسيطة تصنع لنفسها تمثالاًمن الورق يتساقط من هبوب أضعف الريح .. وتبنى لنفسها حصوناً من الكوتشينة تتساقط أوراقها مع الخريف وربما فى الصيف أيضاً !
إن وجود هذه الفجوة بين بعض المؤسسات والهيئات كفيل بصعودها صعودا الي الهاوية ..لان وجودها يضر بمصالح الناس ويعقد طلباتهم لغرض في نفس يعقوب ولو كان هذا الغرض حشة برسيم زائدة !
ان القضاء علي هذه الفجوة يحقق النهوض الامثل لهذه الهيئات والمؤسسات ويدفع بها الي الامام وييسر مصالح المواطنين وييحقق الانطلاقة المنشودة لبلادنا .
وعموما ليس من المعقول ان تركب هذه القيادات الوسيطة عربة الكارو في زمن التكنولوجيا والانترنت .
محمد محمد علي الفقي