من القلب
بقلم السيد المحاسب /محمد محمد علي الفقي
التأمين علي مراكب الصيد
من أهم الانجازات التي تمت في عهد الرئيس مبارك وبمساعدة كريمة من الاستاذ الدكنور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة وإستصلاح الإراضي إنشاء صندوق للتأمين التعاوني علي مراكب الصيد الالية المملوكة للجمعيات وأعضائها تنفيذاً لنص المادة (25 ) من قانون التعاون السمكي رقم ( 123) لسنة 1983 .
والحقيفة أن إنشاء هذا الصندوق كان يمثل لنا هدفاً قومياً للحفاظ علي أسطولنا القومي وأيضاًحفاظاً علي أصحاب مراكب الصيد التي تتعرض للغرق أو الحريق ...
إن مهنة الصيد مهنة صعبة وخطرة إذ يتعرض أفرادها من الصيادين إلي العديد من المخاطر نتيجة لتعاملهم مع الظروف البيئية الشاقة وفي مقدمتها النوات والعواصف والتي تستوجب التأمين علي مراكبهم وثرواتهم وأملاكهم بما يحقق لهم الحياة الكريمة بعيداً عن الأزمات والأختناقات خصوصاً إذا علمنا أن التأمين التعاوني هو أسمي أنواع التأمين الذي أقره المجلس الأعلي للشئون الاسلامية .
لقد حقق الصندوق منذ انشائه وخلال فترة قصيرة إنجازات عديدة أذكر منها علي سبيل المثال .. أننا قمنا بصرف التعويضات لأصحاب مراكب الصيد التي غرقت عام 1995 خلال فترة وجيزة جداً مكنت احدهم من استئناف نشاطهم وبناء مركب جديد بدلاً من المركب التي غرقت والتي كانت تسمي "رزق أبو موسى " .
وأود أن أشيرإلي حقيقة مهمة وهي أن خدمات الصندوق سوف تتضاعف في خدمة جماهير الصيادين عندما تتعاظم وتتزايد موارده .
ومن هنا فأننا نحث اخواننا الصيادين علي أهمية الأشتراك في الصندوق للحفاظ علي استمرار مصدر رزقهم بعيداً عن الأزمات وشظف العيش .
وسوف نخصص بالجريدة ابتدا من العدد القادم مساحة مناسبة لتوعية اخواننا وابنائنا الصيادين بأهمية الاشتراك في هذا الصندوق ومزاياه ونظام اقساطه ..
وسوف نستمر في برامج التوعية لدعم الصندوق إلي أن يحقق أهدافه ..