مازال بعض الناس يطلق علي ميناء بورسعيد ميناء/ الفقى
الحاج محمد الفقى يعمل فى خدمة الصيادين طوال فترة حياته.
رجل أمى لا يعرف القراءة والكتابة ولكنه علم الناس كلهم.
أفنى حياته فى خدمة الصيادين ولا يوجد فى المنزل دائما ولا يعرف الاستقرار فهو دائم التنقل والترحال من بلد لأخرى لحل مشاكل الصيادين.
أنشأ الجمعيات وأنشأ الاتحاد التعاونى للثروة المائية وأستطاع أن يحصل للصيادين على إعفاء جمركى من الضرائب
لا يهاب أى مسئول ويدافع عن الصيادين ومصالحهم.
قطاع الصيادين ملفوف حوله وعندما يذهب إلى الوزارة يدخل على الوزير يوسف والى مهما كان حجم الوفود الموجدة داخل مكتبه وذلك بناء على طلب الوزير من طاقمه .
هناك قصه تربط بين الحاج محمد الفقى والرئيس الراحل/ أنور السادات عندما أوى الحاج محمد الفقى الرئيس السادات أثناء هربه من البوليس السياسى فى بحيرة المنزلة وكان معه الشبخ عبد السلام شحاته.