من صفات أى دولة فى العالم حتى لو كانت كولالمبور عند أعادة بنائها من جديد أو مرحلة انتقال دولة أن يتم نقلها بأسس وقوانيين أو تشريعات [ الدستور ] وهنا نقول للمجلس العسكرى دستور يا سيادنا ..جعلتم مصر بدون ثورة أضعتم أرواح ودم الوف الشهداء والجرحى بتجاهلكم لتأسيس دولة وجعل مصر من عزبة الى دولة مؤسسات أى بصورة أوضح دستور يا مجلس يا عسكرى مصر بلد تحولت من فوضى خلاقة الى بلد تعيش الأن فى فراغ دستورى أى لايوجد أسس ولا قوانين ولا يوجد كبير ...وكبير الدولة لم يكن المجلس العسكرى كبير الدولة هو الدستور ....لأن لا يوجد شىء يعلو على الدستور وعلى الساحة الأن لا يوجد شرعية لمجلس الشعب أو الشورى إلا المجلس العسكرى هوالذى أعتنى بنفسه فى الأعلان الدستورى فقط ودستر نفسه لتنقل صلاحيات رئيس الجمهورية للمجلس العسكرى وياقى الدولة بدون دستور هل هذا مقصود ام سوء فهم خلينى أقترح أنه سوء فهم ..هل من درس فى الكليات العسكرية وحصل الى اعلى الدرجات فى الدراسات الأستراتيجية وقاتل وأنتصر فى 73 هل يجهل هذا ام عنده سوء فهم ..ومن الغريب أنى أتوقع ان مصر سيتم تأجيل أنتخابات رئيس الجمهورية الى أن يشاء الله وهذا من احد بيانات المجلس العسكرى الذى اعلن فيه ان أنتخابات رئيس الجمهورية ستكون قريبا جدا فضحكت وتحديته لأنه كيف يكون هناك رئيس جمهورية لجمهورية بها فراغ دستورى
أين أنت أيها المشير طنطاوى الأن؟أ ما من بيانات جديدة ردا للمحكمة الدستورية أم هى غير دستورية ..وأحب أعرفك نحن المصريون سيكون عندنا دستور غير دستور يا أسيادنا حتى لو عملنا له زار
