تظهر هذه المشاكل في جميع مراحل العمر وتبلغ نسبتها 4-5 أضعاف نسبته في الأطفال العاديين، وليس السبب في حدوثها إصابة الدماغ ولكن تتركز الأسباب في الضغوط النفسية على الطفل والعائلة، مما يسبب ضيقاً لمن يقوم برعايته، وإعاقته قد تؤدي إلى زيادة إحباطاته، ومن أهم هذه المشاكل :
o إضطراب النوم : إذا كان الطفل متيبساً فمن المتوقع عدم إرتياحه مما يؤدي إلى إستيقاضه المتكر، وهوما يزعج الوالدين ويقلقهم، أما إذا كان الطفل مرتخياً واهناً أو يستخدم أدوية مقاومة للتشنج فقد نلاحظ نومه الكثير مع قلة الحركة، وهنا يجب ملاحظة نسبة الدواء في الدم لمنع زيادتها، كما يجب إيقاظ الطفل وملاعبته .
o البكاء : تكرار البكاء قد يكون تعبيراً من الطفل عن تضايقه من وضعه العام أوعدم الإهتمام به، وهنا يجب على الأم عدم لوم النفس لذلك، ولكن في بعض حالات الصرع ( الصرع الواهن، الصرع المرتخي ) نلاحظ عدم بكاءهم وبدون وجود أي تعبيرات على وجوههم، وهنا يجب ملاحظة عدم وجود الأعراض الجانبية لزيادة أدوية التشنج .
o النزق وحدة الطبع
o الأنطوائية
o قلة التركيز
المصدر: د محمد الشافعى
مدرس العلاج الطبيعى و التأهيل جامعة القاهرة
نشرت فى 16 ديسمبر 2010
بواسطة el-rahmapt
تسجيل الدخول
ابحث
عدد زيارات الموقع
2,392,057
مركز الرحمة للعلاج الطبيعى
أ.د/ محمد على الشافعى
استاذ مشارك العلاج الطبيعى للأطفال بكلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة و استشارى العلاج الطبيعى المكثف للأطفال
لمشاهدة قناه الفيديو الخاصة بالمركز