يعتبرالشلل الدماغي من أكثر الإعاقات الحركية حدوثاً، ونسبة أنتشارة متباينة ومختلفة بسبب أختلاف أدوات التشخيص، ونسبة الإصابة بالشلل الدماغي هي أحد مقاييس مستوى الرعاية الصحية للحوامل وعند الولادة ، وقد أستطاعت الدول المتقدمة من تقليل تلك النسبة بالرعاية الصحية والتوعوية.
في الولايات المتحدة الأمريكية تقدر الأصابة بالشلل الدماغي بحالتين لكل ألف ولادة ( 1/ 200 ولادة )، ولكن النسبة الحقيقية أعلى من ذلك وتصل إلى خمس حالات لكل الف مولود عند إحتساب الأصابات البسيطة وما يتم تشخيصه متأخراً ( بعد سن الخامسة من العمر )، أما في الدول العربية فلا يوجد أحصائيات حقيقية عن نسبة الأصابة بالحالة.
يحدث الشلل الدماغي لدى جميع الفئات بغض النظر عن العرق أو اللون أو الحالة الاجتماعية أو الوضع الاقتصادي، ولكن يتأثر بمستوى الرعاية الصحية للحوامل وعند الولادة ، ومع زيادة الوعي والرعاية الصحية بدأت حالات الشلل الدماغي بالتناقص في الكثير من البلدان العربية ، كما لوحظ نقص في بعض أنواع الشلل الدماغي الناتج عن توافق فصيلة الدم بين الوالدين ( عامل رهسيس ) نتيجة الأكتشاف المبكر له.
نسبة الأنتشار بين الذكور والأناث :
يحدث الشلل الدماغي بنبة متقاربة ، فيصيب الذكور بنسبة 55% والأناث بنسبة 45% ،
المصدر: د محمد الشافعى
مدرس العلاج الطبيعى و التاهيل
نشرت فى 16 ديسمبر 2010
بواسطة el-rahmapt
تسجيل الدخول
ابحث
عدد زيارات الموقع
2,391,992
مركز الرحمة للعلاج الطبيعى
أ.د/ محمد على الشافعى
استاذ مشارك العلاج الطبيعى للأطفال بكلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة و استشارى العلاج الطبيعى المكثف للأطفال
لمشاهدة قناه الفيديو الخاصة بالمركز