الاكتشاف المبكر والحد من الإعاقة

 

يشير مفهوم الإعاقة إلى بشكل عام إلى ضرر يلحق بالفرد نتيجة قصور أو عجز . يكون من شانه تقييد حركته أو منع انجازه لدورة في الحياة العادية .

وتصنف الإعاقات إلى :

1-     أعاقات عقلية:  وتتمثل في انخفاض معدل الذكاء نتيجة انخفاض معدل  الأداء الوظيفي العقلي  بحيث يكون مقدار الذكاء اقل من   85  وقد تكون أعاقة بسيطة أو متوسطة أو شديدة أو جسيمة

2-   أعاقة سمعية: و تعنى عدم قدرة الفرد على السمع بشكل طبيعي و تتراوح من الصمم الجزئي إلى الصمم الكلى ويعتبر وقت  حدوث هذه الإعاقة غاية في الأهمية  حيث فقدان السمع قبل تعلم الطفل الكلام و اللغة يحرم الطفل من القدرة على الكلام. 

  3- أعاقة بصرية:  وقد تكون أعاقة جزئية أو كلية

 4-أعاقات لغوية: وتشمل  أولا صعوبات النطق (مثل حذف حرف أو أكثر من الكلمة –أو ابدال    بعض الحروف- أو إضافة حرف جديد للكلمة )   ثانيا صعوبات الكلام (مثل اللجلجة و التلعثم و السرعة الذائدة  أثناء الكلام )

5- و أعاقات أكاديمية: وتشمل صعوبة تعلم القراءة و الكتابة والرياضيات والرسم.

6-أعاقات حركية: مثل  (الشلل الدماغي- التأخر الحركي ضعف الاتزان) 

 

العوامل التي قد تؤدى إلى الإعاقة :

1-       العوامل التي تؤثر على الجنين أثناء فترة الحمل

·        إصابة الأم بأمراض معدية

·        ضعف تغذية الأم

·        العقاقير والأدوية

·        اختلاف عامل RH

·        تعرض الأم للإشعاع

·        تأخر عمل الأم

2-       العوامل التي تؤثر على الجنين أثناء الميلاد:

·        الولادة المبتسرة

·        تجاوز النضج

·        نوع الولادة

·        صعوبة الولادة

3-       العوامل التي تؤثر على المولود:

·        إصابة الطفل بالصفراء

·        ارتفاع درجة حرارة الطفل

·        إصابة الطفل بتشنجات

·        ارتطام الطفل أو إصابة الدماغ في حادث أو الوقوع من مكان مرتفع

4-       العوامل البيئية الاجتماعية :

·        وتشمل طبيعة الأسرة والتفاعل الاجتماعي  و أساليب التنشئة الاجتماع

 

مؤشرات الإعاقة:

وز الطفل عند الولادة

صعوبة المص والبلع والمضغ.
لا يدير الرأس باتجاه الحلمة عند لمس خده.
يتأخر بفتح فمه ليتلقف الحلمة عند مقاربتها لفمه.
يظهر حساسية للتلامس الجسدي إما بالبكاء أو الهدوء أو تحريك الجسم.
يظهر تقلص في الذراعين أو الساقين بشكل غير طبيعي.
بطء الحركة وعدم القدرة على التحرك بمفرده.
ضعف وعدم القدرة على السيطرة على عضلات الرقبة.
البكاء بطريقة مختلفة أقرب إلى الإزعاج.
يبكي عند تغير وضعه.
ترك إبهامه منقبضة داخل قبضة اليد.
عدم الاستطاعة على تثبيت الرأس وسط الجسم.
يعاني من متابعة الجسم الذي يتحرك أمامه.
تأخر في استعمال اليدين.
تأخر في الجلوس.
ارتخاء في العضلات.
يستجيب لتعابير الوجه بطريقه ملفته للانتباه.
لا يحافظ على رأسه وصدره منتصبين أثناء استلقائه.
لا يستطيع الاستلقاء على بطنه مستندا على ساعديه.
يدفع برأسه للخلف عندما يحمل.
لا يحرك الأشياء من يد إلى أخرى.
يحني ظهره عند إجلاسه.
يقوم بحركات في اللسان داخل فمه أو خارجه.
حاد المزاج وكثير الصراخ.
يمد رجليه عندما يتم ثنيهما.
عدم الاستقرار في النوم.
يتأخر في الوقوف.
ضعف في التركيز البصري للمثيرات.
ارتخاء العضلات.
حركات تلقائية.
تيبس في الجسم عند حمله.
بطء بالتطور تقيؤ عند البلع.
التأخر والبطء في الكلام.
اضطرابات في السمع والنطق

 

الإجراءات الوقائية للحد من الإعاقة:.
إجراء الفحص قبل الزواج للتأكد من توافق العامل الريزيسي وكذلك الأمراض المعدية وللتأكد من عدم ظهور اى أمراض وراثية

الابتعاد عن الأجواء الملوثة ومراكز الأشعة.

الاهتمام بتغذية الأم
متابعة الفحوصات الطبية أثناء الحمل.
فحص ضغط الدم والسكر بشكل دوري. .
عدم تناول العقاقير الطبية ولاسيما الكورتيزون وأدوية الحساسية بدون استشارة الطبي

ضرورة أن تكون الولادة في المستشفى المتخصص مع وجود حضانات فيها

وجود طبيب أطفال أثناء الولادة

لتأكيد على أهمية الرضاعة من الطبيعية

أجراء الفحوصات الدورية ومراقبة النمو والتطور للطفل لاسيما التطور الحركي.
إعطاء اللقاحات لاسيما الشلل والسعال الديكي (الشاهوق) والكزاز والخانوقوالدفتريا وغيرها من اللقاحات التي يوصي بها الطبيب المتخصص.
الانتباه إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل ومراجعة الطبيب.
الحذر من الإسهال وخاصة المترافق مع تقيؤ.
الانتباه إلى الانتفاخ في الرأس.
الانتباه من التعرض إلى الاختناق أو السقوط

استشارة الأطباء المعنيين في حالة ملاحظة اى من علامات الإعاقة

 

مشكلات التواصل عند الأطفال المصابين بالشلل الدماغي :
* صعوبات في الاتصال و التخاطب :
قد لا يستجيب الطفل أو لا تكون ردود الفعل لديه كبقية الأطفال ،وقد يعود هذا جزئياً إلى الارتخاء أو التيبس أو إلى فقدان حركات الذراع أو فقدان التحكم بعضلات الوجه ، وكذلك قد يكون الطفل بطيئاَ في بدئه الكلام ، وقد يصبح كلام بعض الأطفال المصابين في وقت لاحق غير واضح أو قد يعانون صعوبات أخرى في النطق .
وبالرغم من أن الأهل قد يجدون صعوبة في فهم ما يريده الطفل ، فإنهم بالتدريج ،سيجدون طرقاً لفهم الكثير من احتياجاته في البداية يبكي الطفل كثيراً لإظهار ما يريده ، وقد يشير إلى الشئ في وقت لاحق بذراعه أو قدمه أو عينيه .
*سلوك التململ :
قد تظهر على الطفل تغيرات مفاجئة في المزاج فينتقل من الضحك إلى البكاء و الخوف ونوبات الغضب وصعوبات سلوكية أخرى ، وقد ينجم هذا جزئياً عن إحباط يصيب الطفل نتيجة لعجزه عن أن يفعل بجسمه ما يريد ،وقد يشعر الطفل بالخوف أو الاستياء لوجود الكثير من الضجيج والنشاط حوله ،ويمكن لتلف الدماغ أن يؤثر كذلك على السلوك ،ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى كثير من المساعدة و الصبر ليتمكنوا من تجاوز مخاوفهم وسلوكهم غير طبيعي .
*السمع و الرؤية :
قد يتأثران أحياناً ،وإذا لم يتم التنبه إلى هذه المشكلة فإن العائلة قد تظن أن ابنها يفتقر الذكاء ، فيجب مراقبة الطفل بدقة واختباره للتأكد من أنه يسمع ويرى .
*أحاسيس اللمس و الألم والحرارة و البرودة ووضعية الجسم :
لا تغيب هذه الأحاسيس ،و على العموم ، فقد يواجه الطفل مشاكل في التحكم بحركات جسمه و مشاكل في التوازن ،ونتيجة لتلف دماغه فإنه قد يجد صعوبة في تعلم هذه الأشياء ،ويمكن للتعلم الصبور مع كثير من التكرار أن يساعد في هذه الحالة .
* ردود الفعل غير الطبيعية :
يكون لدى الأطفال الرضع "ردود فعل مبكرة" معينة أو حركات جسم لآلية تزول بشكل طبيعي في الأسابيع أو الأشهر الأولى من الحياة ، ولكنها يمكن أن تبقى لأطول من ذلك بكثير عند الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ،وعلى العموم ،فإنه ليس لهذه الحركات الانعكاسية من أهمية إلا إذا أثرت على كيفية تحرك الطفل ،وتكون "انتفاضات الركبة" وانعكاسات " ردود فعل " قفزة الوتر الأخرى ذات نشاط زائد عن العادة .
*مشاكل الطعام :
قد يجد الطفل صعوبات في المص والبلع والمضغ وقد يغص أو يتقيأ كثيراً ،وتستمر هذه المشاكل وغيرها حتى عندما يكبر .
* صعوبات العناية :
قد يبدو جسم الطفل متيبساً عند حمله أو إلباسه أو غسله أو خلال اللعب , وقد لا يتعلم في وقت لاحق أن يأكل بنفسه ويلبس ويغتسل ويستعمل المرحاض أو يلعب مع الآخرين , وقد ينجم هذا عن تيبس مفاجئ في الجسم أوعن ارتخاء .
* سلوك البكاء :
قد يبكي الطفل كثيراً ويبدو كثير الاهتياج أو سريع الارتباك , أو قد يكون شديد الهدوء "عديم الاهتمام" لا يكاد يبكي أو يبتسم أبداً .
* الذكاء :
قد يبدو بعض الأطفال أغبياء أو بليدين نظراً لرخاوة فيهم أو لبطء حركتهم , وقد يتحرك بعضهم الأخر كثيراً وباضطراب فيبدو الطفل وكأنه أحمق , وقد تلتوي وجوههم أو يسيل لعابهم نظراَ لضعف عضلات الوجه أو لصعوبة في البلع , وقد يجعل هذا الطفل الذكي يبدو وكأنه بطئ عقلياَ

 

 

مركز الرحمة للعلاج الطبيعي المكثف للأطفال

د/ محمد الشافعي

www.el-rahma.com

المصدر: مركز الرحمة
el-rahmapt

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى المكثف للأطقال

  • Currently 99/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
32 تصويتات / 4831 مشاهدة
نشرت فى 10 يونيو 2010 بواسطة el-rahmapt

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

2,396,434

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى

    أ.د/ محمد على الشافعى
 استاذ مشارك العلاج الطبيعى للأطفال  بكلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة و استشارى العلاج الطبيعى المكثف للأطفال 
لمشاهدة قناه الفيديو الخاصة بالمركز 

اضغط