الموقع الرسمى الخاص بالاستاذ الدكتور محمد جابر خلف الله

موقع: بحثى - تربوى - تعليمى

authentication required

 

ملخص محاضرات التاهيل التربوي

مقرر الوسائل التعليمية (المخلص منشور عبر الانترنت)

تطور مفهوم تكنولوجيا التعليم

إن علم تكنولوجيا التعليم من العلوم القديمة، فقدمه مرتبط بقدم التعليم ذاته، فعملية التعليم وجميع طرقها وأساليبها هى عبارة عن تكنولوجيا للتعليم؛ فجميع الوسائل التى يستخدمها الإنسان فى عملية تعلمه عندما يجد أنه يحتاج لعملية توضيح لشيء ما هي تكنولوجيا التعليم، فالكتابة على الأحجار والجلود وورق الباردى وغيرها من الوسائل ما هى إلا تكنولوجيا التعليم المناسبة لعصور مستخدميها، فلكل عصر تكنولوجيا يوظفها فى تعليم أبنائه وهى بذلك تكنولوجيا تعليم خاصة بهذا العصر، ثم تتقادم وتظهر وسائل وتكنولوجيا جديدة مناسبة لظروف العصر الجديد فيحاول علماء التعليم توظيف هذه الوسائل والأدوات والتكنولوجيات المستحدثة فى تطوير التعليم، ثم تتقادم أيضاً ويظهر عصر جديد بوسائل جديدة وهكذا.

جذور مفهوم تكنولوجيا التعليم:

     على الرغم من قدم وجود تكنولوجيا التعليم كفكر مستخدم فى تحقيق الأهداف التعليمية منذ وجود الإنسان لعمارة الأرض، وهنا أستطيع أن أتساءل عن تفكير الإنسان فى توظيف الأحجار فى حفظ المعارف والمعلومات فى العصور الحجرية وكذلك توظيف الجلود وأوراق البردي فى تقديم العلوم، وتوظيف الحمام الزاجل فى التعليم بالمراسلة نظراً لضمان السرعة والسرية والعديد من الشواهد التى تؤكد على أن تكنولوجيا التعليم كمفهوم ضمنى مستخدم منذ وجود الإنسان على وجه الأرض، فهو علم نشأ ضمنياً وتطور على مر العصور.

 

 

 

 

 

مفهوم الوسائل التعليمية:

     تعد الوسائل التعليمية أهم مقومات علم تكنولوجيا التعليم مما جعل البعض يعتقد أن تكنولوجيا التعليم هى ذاتها الوسائل التعليمية، لكن الوسائل التعليمية عبارة عن أدوات نقل الرسائل التعليمية من المعلم إلى المتعلم بصورة تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية.

مفهوم الوسيلة التعليمية Instructional Media :

      أحدثت الثورة التكنولوجية تغييراً شاملاً لكثيراً من المتغيرات والنظريات التعليمية التقليدية فأصبحت موضعاً للتعديل والتحدى، مما دفع خبراء التربية لتقديم اقتراحات لتعديل المناهج ووسائل تقديمها حيث اقترحوا مواد تعليمية ووسائل جديدة تزيد من فاعلية الاستخدام فى ظل الظروف الحالية والمتوقعة.

      ومن هذه المنطلق نبعت اتجاهات نحو تطوير أساليب ووسائل التعليم والتعليم وأهمية توظيف الوسائل التعليمية فى تقديم المقررات الدراسية؛ وعليه برز الدور الأهم والأكبر للوسيلة التعليمية حتى أصبحت أهم عناصر الاتصال التعليمى.

     وتعرف الوسيلة Media بأنها كل ما يستخدم لتحقيق غاية فالوسيلة ليست غاية فى حد ذاتها ولكنها تستخدم لتحقيق غاية.

     والوسيلة التعليمية: هي كل أداة يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعلم والتعليم، وتوضيح المعاني والأفكار، أو التدريب على المهارات، أو إكساب التلاميذ على العادات الصالحة، أو تنمية الاتجاهات، وغرس القيم المرغوب فيها.

ويرى ( مصطفى عثمان، أمينة عثمان، 1994، 28) أن مصطلح الوسيلة Media يشير إلى أى شئ يحمل معلومة بين المرسل والمستقبل مثل التليفزيون أو الراديو أو التسجيلات المسموعة أو الصور، وغيرها من الوسائل وهى جميعاً تعد وسائل اتصال فى حين تعد وسائل تعليمية عند استخدامها فى حمل رسائل لأغراض تعليمية.

        ويعرف (إبراهيم مطاوع، 1974، 31) الوسائل التعليمية بأنها  مجموعة الأدوات والأساليب والطرق التى تستخدم لتحسين عملية التعليم والتعلم، والتى تساهم فى إكساب المتعلمين المهارات والمعارف، و تنمية الاتجاهات والقيم لديهم وإكسابهم العادات والتقاليد السليمة دون الاكتفاء باللغة اللفظية فى التعبير.

    ويرى (حمودة محمد وآخرون، 1988، 21) كما قدمه ( هشام أنور، 2004) أن الوسائل التعليمية: " هى الأدوات والآلات والمعدات التى يستخدمها المدرس أو الدارس لنقل محتوى الدرس إلى مجموعة من الدارسين سواء داخل الفصل أو المدرسة أو خارجها بقصد تحسين ورفع درجة كفاءة العملية التعليمية وبلوغ الأهداف المنشودة فى اقل وقت ممكن وبأقل الجهد وذلك دون الاستناد إلى الألفاظ وحدها.

وعليه فالوسائل التعليمية هى أوعية للمعرفة ونواقل للرسالة التعليمية، وكذلك أدوات ترميز لها، وقد تشمل الخبرات المباشرة وغير المباشرة أيضاً.

      وتعتبر الوسائل التعليمية ركناً مهماً من أركان العملية التعليمية وجزءاً مهماً في النظام التعليمي الشامل كذلك، مما أدى إلى انتشارها في جميع النظم التعليمية؛ حيث أخذت السياسات التعليمية توليها عناية فائقة إيماناً منها بأهميتها في التعليم والتدريب، ودورها الرئيس في التنمية المعرفية المستدامة لمواكبة التطور الهائل والسريع في ثورة المعلومات.

كما أن الوسائل التعليمية أدوات للتعلم ووسائل لتحقيق الأهداف وليست غايات أو خبرات فى حد ذاتها؛ وهو ما يعد جوهر فلسفة استخدام الوسائل التعليمية بالتعليم

- مجال الوسائل التعليمية :

 

     تكنولوجيا التعليم كمجال تعتمد على مجموعة من الأنشطة والمكونات الأساسية فى تكنولوجيا التعليم بنظرة ملموسة واقعية قائمة على توظيف هذه المكونات بشكلها الارتباطى الذى يوضحه الشكل (1)؛ والذى يوضح مجال تكنولوجيا التعليم ومدى ارتباط كل مكون من مكونات ذلك المجال بالمكون الذى يليه فى شكل ارتباطي متصل الجوانب:

وفيما يلى شرح لكل مكون من هذه المكونات وعرض الأنشطة التى تصاحبه:

 

أ- الأجهزة والمعدات:

      تعد الأجهزة والمعدات من الوسائل التى يستعين بها المعلم وأخصائيي تكنولوجيا التعليم فى سبيل تنفيذ المهام التعليمية، فهى أدوات تستخدم لعرض المحتوى التعليمي ونقله إلى المتعلم.

   وهذه الأجهزة تنقل محتوى مخزن على وسيط تعليمى أو مواد تعليمية ومن دون توافر هذه المواد التعليمية لا يكون هناك عائد من هذه الأجهزة، ومن أمثلة الأجهزة التعليمية المستخدمة فى التعليم:

<!--جهاز الكمبيوتر Computer.

<!--جهاز عرض الشفافيات.

<!--جهاز عرض المواد المعتمة.

<!--جهاز عرض الشرائح الفوتوغرافية.

<!--جهاز الفيديو التعليمى.

<!--جهاز التلفاز التعليمى.

<!--جهاز عرض الأفلام المتحركة " سينما".

   وهناك العديد من الأجهزة التعليمية الأخرى والتى لم يرد ذكرها، كما أن المجال مفتوح لدخول كل مستحدث إلى هذه القائمة.

ب- المواد التعليمية:

   يعرفها ( على عبد المنعم، 1998، 50) بأنها أدوات تحمل وتخزن المحتوى التعليمى لنقله إلى المتعلم بواسطة أجهزة أو بدون أجهزة.

   فالمواد التعليمية هى الوسيط يحمل محتوى علمى يمكن عرضه بواسطه جهاز عرض، ومن أمثلة المواد التعليمية المرتبطة بالأجهزة التعليمية المذكورة أنفا:

<!--الأقراص المدمجة C.D .

<!--الشفافيات التعليمية.

<!--الصور الفوتوغرافية كأحد المواد المعتمة.

<!--الشرائح الفوتوغرافية الشفافة 2×2 بوصة.

<!--شريط الفيديو التعليمى.

<!--محتوى علمي مسجل أو حي مباشر منقول عبر التلفاز.

فيلم سينمائي تعليمى.

جـ- القوى البشرية:

     يعد الأفراد المدربون على تصميم وإعداد وإنتاج أدوات ووسائل تكنولوجيا التعليم وتوظيفها فى التعليم لتحقيق الأهداف التعليمية من أهم مكونات مجال تكنولوجيا التعليم، فمن دون القوى البشرية لا يمكن لجميع المكونات الأخرى النجاح والعمل.

     وهؤلاء الأفراد كل متكامل يمتلك كل فرد المهارات التى تميزه فى جانب محدد؛ فمنهم المخطط التكنولوجي، والمعد التعليمى، وكاتب السيناريو التعليمى، ومنفذ السيناريو، ومصمم البرمجيات، ومنتجى البرامج، ومراجع المنتجات التكنولوجية، والقائمين بتجريب البرمجيات على نطاق محدد، ومستخدمى المنتجات التى ثبت صلاحيتها، وغيرها من الوظائف المرتبطة بمجال تكنولوجيا التعليم والتي تختلف وتتشعب بين مهارات وأخرى بالمجال.

    ويعد أخصائي تكنولوجيا التعليم من القوى البشرية الموكل إليها تصميم وتنفيذ البرامج التعليمية بالمؤسسات التعليمية ومراقبة عملية التعليم والتعلم، وتحيد جوانب القوى لتدعيمها، وتحسس جوانب الضعف لمعالجتها والتغلب عليها، وهو بذلك مركزاً تكنولوجيا مهماً بالمؤسسات التعليمية، يقع على عاتقه مجموعة كبيرة من المتطلبات ومنها:

<!--تحليل العملية التعليمية بالمؤسسة ومراقبتها بصفة مستمرة.

<!--تحديد جوانب القوى بالبرامج التعليمية المستخدمة لتدعيمها وتعميمها على مواقف تعليمية مشابهه.

<!--تعيين جوانب الضعف بالبرامج التعليمية والمناهج الدراسية وطرق تقديمها؛ لاكتشاف طرق التغلب عليها ومعالجتها، وابتكار طرق تعليمية جديدة تحقق الأهداف.

<!--استخدام الوسائل التكنولوجية والأجهزة الجديدة التى يرى الخبراء إمكانية توظيفها فى تحقيق الأهداف التعليمية.

<!--تصميم المواد التعليمية وتجريب الاستراتيجيات المستحدثة لتطوير العملية التعليمية.

<!--مقارنة التصميمات والبرامج المستخدمة لتحديد أيها أكثر فاعلية وتأثيراً لدى المتعلمين.

<!--تطبيق ما توصلت اليه الدراسات والبحوث التربوية فى مجال تطوير التعليم والتعلم. 

د- الاستراتيجيات التعليمية:

    تعد الاستراتيجيات التعليمية بمثابة الفكر الذى يحمل فى طياته المعارف والمعلومات التى يستهدف توصيلها للمتعلم، فهى الأسلوب المناسب لتوصيل المعلومة لعينة من المتعلمين، فقد تصلح استراتيجية معينة لتقديم برنامج ما لمجموعة من الأطفال إلا أن هذه الاستراتيجية نفسها تفشل فى تقديم البرنامج ذاته مع طلاب بمرحلة سنية أكبر، فتحديد الاستراتيجية المناسبة مرتبطة بمجال تكنولوجيا التعليم ارتباطاً قوياً ولذلك فإن بحوث تكنولوجيا التعليم فى معظما قائمة على توظيف استراتيجية تعليمية معينة لتوصيل أهداف محددة من خلال وسيلة اتصال مناسبة لمعرفة أثر ذلك فى تعلم مجموعة معينة من المتعلمين.

   وعليه فإن مجال تكنولوجيا التعليم يهتم دائماً بتحديد الاستراتيجية التعليمية المناسبة والتي من خلالها يتم تقديم البرنامج التعليمى، فهى تعد بمثابة طرق ومخططات ترسم لخبير تكنولوجيا التعليم إجراءات الاستخدام المنظم الفعال لوسائله وأدواته، ومن الاستراتيجيات التى تم توظيفها فى مجال تكنولوجيا التعليم: ( التدريس المصغر - التعلم الذاتي- التعليم المبرمج- التعلم للإتقان – التعلم التعاوني- التوجيه الكمبيوتري- المنظمات التمهيدية؛ ... وغيرها من الاستراتيجيات).

هـ- التقويم:

      يعد التقويم من العناصر المهمة حيث نستطيع من خلاله تحديد فاعلية وكفاءة الاستراتيجيات التعليمية بما تتضمنه من أجهزة وأدوات ومواد تعليمية وقوى بشرية، ويستخدم فى سبيل القيام بذلك مجموعة من الأنشطة ومنها:

<!--تحديد المستوى المدخلى للمتعلمين.

<!--تجربة المواد التعليمية المبدئية قبل استخدامها فعليا.

<!--تحديد الأهداف المحققة والأهداف التى لم يتم تحقيقها.

<!--بناء أدوات القياس والاختبارات.(على عبد المنعم، 1998، 54).

ويتم عقد التقويم فى مراحل مختلفة من البرنامج ومنها:

- عند البدء فى انتاج البرنامج لتحديد جوانب القوة ونقاض الضعف والسير فى الطريق الصحيح من البداية وعدم التمادي فى المسارات الخطأ.

- التقويم المرحلى وهو تقويم يعقد أثناء القيام بإنتاج أجزاء محددة من البرنامج للتأكد من صلاحية كل جزء وتلافى بناء أجزاء غير صالحة.

- التقويم النهائى بعد الانتهاء التام من البرنامج للتأكد من صلاحية البرنامج للتطبيق على النطاق المحدد له مسبقا.

و- النظرية والبحث:

     علم تكنولوجيا التعليم قائم على النظريات العلمية والأبحاث فهو علم تطبيق الأبحاث والدراسات العلمية فى مجال التعليم، فتواجد الأفكار والمعارف التى تدعم تطوير العملية التعليمية ووسائلها وأدواتها يحث ذلك مجال تكنولوجيا التعليم على الإسراع فى محاولة تطبيق هذه الأفكار والمعارف المستحدثة فى سبيل تطوير التعليم ويتم إجراء الأبحاث والدراسات التى تقنن هذه العملية وتجعل منها طابعا علميا مجربا فتكون هذه النتائج نواة لتطوير أدوات التعليم ووسائله ونظرياته، وتكنولوجيا التعليم لها علمها الخاص بها ونظرياتها وأبحاثها كما أنها توظف أيضا النتائج العلمية الأخرى المرتبطة بمجال التعليم.

ز- التصميم:

     تعد عملية التصميم من العمليات المهمة عند انتاج البرامج التعليمية فهى تصف الشكل المخرج النهائى للبرنامج وفق خطة محددة العناصر والاتجاهات، وفى سبيل القيام بالتصميم الجيد للبرامج التعليمية يجب تحديد مجموعة من العوامل ومنها:

 (1) المواد والبرامج التعليمية:

وتشمل إعداد المحتوى، وتجهيز السيناريو، وإنتاج عناصر الوسائط المتعددة وتجهيزها.

 (2) التمويل ومحددات الموارد:

     تتطلب برامج تكنولوجيا التعليم على مستوى الإعداد والتصميم تكاليف مرتفعة، مرتبطة بإنتاج المواد والوسائط والعرض والتشغيل على الكمبيوتر أو على شبكة الانترنت أو غيرها من الوسائل، وكذلك التطوير المستمر على البرامج وفق المستجدات، وهو ما يتطلب جهداً مكثفاً، ومشاركة فعالة من القائمين على البرنامج، ويجب التغلب على هذه القيود من خلال إعداد المواد والوسائط ومكونات البرنامج، مع زيادة التمويل بالاستعانة بخبراء وبيوت خبرة عند الحاجة. (محمد جابر، 2006، 157).

 (3) الجوانب الفنية المتعلقة بأدوات ومستلزمات التصميم:

    تتحدد فاعلية البرامج التدريبية المقدمة من خلال برامج تكنولوجيا التعليم بمدى قوة وتطور الإمكانيات والمواصفات الفنية للأدوات والتطبيقات المستخدمة فى عملية التصميم، مثل النطاق الترددى Bandwidth، أو قدرة الشبكة على نقل الملفات من مكان لآخر فى برامج الانترنت، وسرعة وكفاءة أجهزة الكمبيوتر. 

  (4) إعداد محتوى جلسات التعليم:

      يتطلب تقديم برامج التعليم إعداد محتوى علمى مناسب، ليتم تقديمه للمتعلمين، وهو مرتبط بالأهداف والمهارات التى تم تحديدها من قبل، وتتطلب عملية إعداد المحتوى العلمي اتباع الخطوات التالية: 

ح- الإنتاج:

    تعبر هذه المرحلة عن ترجمة حقيقية لمواصفات وخصائص التصميم إلى مواد تعليمية ومنتجات ملموسة كنتاج طبيعى لجميع المكونات السابقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أهمية الوسائل التعليمية:

1 – معالجة اللفظية في عملية التعليم: فمن خلال الوسائل التعليمية يتم الاستغناء عن الشرح الفظي وتوظيف الوسائل (صور – رسوم – فيديو - .....الخ) لتوضيح وشرح المفهوم.

2- المشاركة الايجابية وجذب انتباه المتعلمين: فالتعليم من خلال الوسائل التعليمية يجعل عملية التعليم أكثر جذبا للانتباه واكثر تشويقا لدي المتعلم مما يعود بالنفع على عملية التعليم ويؤدي الى تحقيق اهدافها.

3- زيادة حصيلة المتعلمين من المفاهيم: من خلال الوسائل يتكون لدي المتعلم اكبر قدر من الحصيلة المرتبطة بالمفاهيم وتتضح لديه العديد من المفاهيم المجردة بعد وضوحها من خلال الوسائل.

4- اتاحة الفرصة لتعلم خبرات من الصعب الحصول عليها: فتساعد الوسائل على ادخال الاشياء الكبيرة الى الفصل مثل الجبال والانهار والبحار عن طريق افلام الفيديو او الصور الثابتة، فتقرب البعيد مكانيا مثل سور الصين او البعيد زمانيا مثل حرب اكتوبر او كبير الحجم مثل الفيل والجمل – او صغير الحجم مثل النملة – او الخطر من الاسد ....الخ

5- تجعل التعلم ابقي اثرا لدي المتعلم وتقلل من النسيان.

6- تساعد الوسائل التعليمية على تحقيق التعلم الذاتي والتعليم المستمر.

7- تساهم الوسائل التعليمية في حل مشكلة الفروق الفردية بين المتعلمين.

8- توفر الوسائل وقت وجهد المعلم.

 

 

 

 

الاسس التربوية للوسائل التعليمية

<!--مراعاة ارتباط الوسيلة بالمحتوي: فيجب ان يكون محتوي الوسيلة تم اعداده تحت اشراف المعلم المتخصص في المنهج.

<!--مراعاة خصائص المتعلمين: مثل سن الطالب واتجاهاته وخبراته السابقة...الخ

<!--مراعاة خصائص المعلمين

<!--مراعاة تجريب الوسيلة قبل استخدامه.

<!--توفير الظروف البيئية لاستخدام الوسيلة: مثل الاضاءة والتهوية وقت الوسيلة مناسب لوقت الحصة      ....الخ

<!--عدم تكدس الفصل بالوسائل التعليمية.

 

<!--تقويم الوسيلة

المصدر: د محمد جابر
azhar-gaper

أ. د/ مـحمـد جـابـر خـلف الله

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1834 مشاهدة
نشرت فى 7 نوفمبر 2013 بواسطة azhar-gaper

ساحة النقاش

دمحمد جابر خلف الله

azhar-gaper
دمحمد جابر خلف الله- أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة الأزهر »

البحث داخل الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,093,707