جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الصوم يعالج الوساوس والقلق
|
|
18/07/2014 10:56:02 م
|
هناك العديد من الدراسات التي تناولت تأثير الصوم علي الصلاحية النفسية للأفراد وتقليل الانفعالات وتهذيب الدوافع وغيرها من الخصال النفسية الحميدة، كانت آخر الدراسات التي أثبتت وجود معايير علمية في الصيام لاعتباره برنامجاً علاجياً، محدد الهدف محدد المدة محدد الفرص محدد الوظائف، وعليه يتم اعتباره من أفضل البرامج العلاجية لتعديل السلوك. إن إيقاع الحياة السريع يجعل الفرد يصاب بمشاعر التوتر والقلق الذي إذا ما استمر يخلق شيئا من الشعور بالكآبة ثم الاختلال المزاجي، الذي يعقبه الإصابة بأي من اضطرابات القلق العام كالاكتئاب أو الوساوس أو غيرها. ومن هنا كانت الحكمة في تغيير مسار اليوم وتعديل سلوك الفرد لاكتسابه مقومات صحية ونفسية جديدة، كفرص جديدة لبث روح التجديد في إطار اليوم والالتزام بمواعيد محددة لوجبات ثابتة كالسحور والإفطار، إضافة إلي الانخراط في تقاليد اجتماعية وأخري دينية روحية من شأنها زيادة الثقة في النفس وارتفاع معدل التفاؤل والأمل، وتعديل سلوك جديد في نفوس الأفراد ذوي الظن السيئ المتشائمين المعتادين علي روتين يومي يعيوق تجدد الحياة في عروقهم النفسية. ومن هنا كان لهذا الشهر الكريم بالغ الأثر في تحسن سلوكيات الأفراد.
|
مع أطيب الأمنيات بالتوفيق
الدكتورة/سلوى عزازي
ساحة النقاش