<!--

<!--<!--<!--<!--

آليات البحث التربوي بيـن الخطية والمنظومية

أ.د / رضا مسعد السعيد

وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب

جامعة المنوفية

 

q        مقدمة:

نظراً لأننا نعيش في عصر من أبرز سماته التغير السريع والتعقد المتزايد في جميع مناحي الحياة فإن أجهزة ومؤسسات البحث التربوي مطالبة بأن تواجه المستقبل بتحدياته المختلفة مواجهة واعية وبأسلوب علمي رغم العديد من الصعوبات والمعوقات التي قد تعترض سبيلها خاصة وأن العصر الحالي يتطلب ذلك المنهج البحثي الذي يرسم الحاضر من خلال المستقبل.

ومما يظهر الحاجة إلى هذا المطلب هو الشعار الذي ترفعه الثورة العلمية والتكنولوجية في عصرنا وهو شعار السيطرة علي المستقبل والإمساك بزمامه والسيطرة عليه خاصة بعد تطور العديد من الأساليب الفنية الخاصة بالتنبؤ بذلك المستقبل وبعد تقدم الثورة الإلكترونية.

ففي السنوات القلائل الماضية تطورت البحوث العلمية وأصبحت وسيلة لإستجلاء الحاضر والتخطيط للمستقبل وقد فرض ذلك عليها الخروج من عزلتها ودائرتها الضيقة إلى الحياة الواسعة ومن التخصص الضيق إلى التنوع الشامل.

ولا شك أن التقدم السريع المطرد في كافة العلوم وتطبيقاتها التكنولوجية يحث علي التفكير في البحث التربوي من خلال منظور حديث يعمل بمثابة إطار ملهم وتحليل الظواهر التربوية وتعد التقنيات الحديثة المتصلة بالمدخل المنظومي وشبكات المعلومات من أهم المنظورات الحديثة التي أنتجتها الثورة العلمية التكنولوجية في عصرنا الحديث.

وقد زحفت هذه التقنيات وغيرها إلى ميدان التربية وأصبحت وسيلة من وسائلها في سبيل مسايرة الثورة العلمية والتكنولوجية من ناحية واللحاق بالعصر وتطوراته من الناحية الأخري.

q        الطبيعة المنظومية المعقدة للواقع التربوي:

يتخذ الواقع التربوي في صورته الكلية وبكل ما يحويه من إعداد هائلة لا حصر لها من الأشياء والوقائع والعمليات عدداً لا حصر له من الصور والخواص والعلاقات حتي يمكننا أن نقول عن تعقد الواقع التربوي ما نقوله عن تعقد العالم الذي نعيش فيه فكل منهما بالغ التعقيد بحيث لا يمكن أن يعرف أو يفهم بكل تعقيداته التي لا حدود لها عن طريق الإدراك والحس المباشر فقط.

ولذلك تتطلب دراسة الواقع التربوي الراهن نوعاً من التنظيم العقلي المنطقي حتي يستطيع الباحث في المجالات التربوية المختلفة أن ينظم هذا الواقع ويقلل ما فيه من شبهه عدم النظام ليبدو له من الناحية النظرية علي الأقل مؤلفاً من أنساق  تتألف من أجزاء بسيطة يرتبط بعضها ببعضها الأخر إرتباطاً منطقياً.

المجال التربوي- إذن – متعدد الأبعاد والعناصر والعلاقات بصورة تدعو إلى أن تكون العلوم التربوية في حاجة ماسة إلى وضع إطار منطقي منظومي يجعل تنظيم هذا المجال يسيراً.

ولقد وجد الباحثون التربويون ضالتهم في مفهوم النموذج أو النظام حيث يتضمن هذا المفهوم إيجاد النظام والوحدة بين مجموعة مختلفة متنوعة من الأجزاء ولكنها رغم إختلافها وتنوعها مترابطة فيما بينها وتتحرك هذه الأجزاء وفق شكل أو آخر من المبادئ الموجهة ويتم صياغة هذه المبادئ في لغة تصويرية وفي ضوء منطق القوانين الكلية والتعميمات.

وبذلك يمكن إعتبار التربية والبحث فيها نظاماً شاملاً ينطوي علي العديد من الأنظمة الفرعية والتي بدورها يمكن تحليليها إلى أنظمة فرعية أبسط. وقد شاع في السنوات الأخيرة استخدام المداخل والنماذج المنظومية في تخطيط الأنشطة التدريسية والبحثية بالمؤسسات التربوية المختلفة وذلك كبدائل علمية مقننة للمداخل والنماذج التقليدية الخطية.

q        أهمية المدخل المنظومي للبحث التربوي:

يعتبر المدخل المنظومي من المداخل الحديثة التي يحاول الباحثون في التربية استخدامها من أجل فهم الظواهر التربوية بأبعادها المتعددة المتداخلة. ويعتمد المدخل المنظومي علي ما يسمي بمفهوم النظام أو النسقSystem  والذي يعني في جوهرة مجموعة من الأشياء تجمعت مع بعضها في ميدان أو مجال معين وتوجد فيما بينها علاقات متفاعلة تستهدف تحقيق أهداف معينة.

ولذلك يشعر الباحثون في المجالات التربوية المختلفة بالحاجة لأهمية تبني المدخل المنظومي حتي يمكنهم مسايرة الطبيعة المعقدة للمشكلات التربوية التي تتأثر بمجموعة متفاعلة من المتغيرات المختلفة. وجدير بالذكر أن المدخل المنظومي يختلف عن مداخل البحث الخطية في أن الأخيرة تفترض إمكانية فهم وتفسير الظواهر التربوية المعقدة إذا أمكن تجزئتها إلى مكوناتها الأصلية والكشف عن العلاقات المتعددة بين هذه المكونات.

وفي مقابل ذلك نجد أن المدخل المنظومي يكشف أساساً عن العلاقات الكلية وأنماط العلاقات والتفاعلات الشاملة بين مكونات الظواهر التربوية وذلك في ضوء الإفتراضية بأن الكل الواحد يساوي مجموع الأجزاء ولذلك فإن المدخل المنظومي له قدرتين تحليلية وتركيبية في آن واحد حيث يتيح للباحث إدراك العلاقات القائمة في الموقف والتعامل مع المشكلات المعقدة والمركبة فيه.

وإنطلاقاً من ذلك فإن المدخل المنظومي ينظر إلى نشاط البحث العلمي التربوي بمنظور غير خطي مما يسهل علي الباحث عملية التخطيط والتنفيذ والمتابعة لهذا النشاط ويسهل عليه أيضاً عملية التقويم لنتائج عمله.

وتتميز البحوث الكلية الشاملة التي تعتمد علي المدخل المنظومي بكونها تقدم نظرة شاملة للمشكلات التي تتناولها مما قد يسمح بصورة كبيرة إلى التوصل إلى الحلول المثلي لهذه المشكلات وعلي النقيض تكون البحوث الجزئية المحدودة أو تلك التي تبني علي المداخل الخطية التقليدية في الغالب غير كافية لفهم المشكلات التربوية أو لتقديم حلولاً عملية لها.

وبالإضافة إلى مزايا المدخل المنظومي السابقة فإنه أيضاً يجعل من الممكن الإفادة من إنجازات العلوم الأخري والتكنولوجيا الحديثة في البحث التربوي وذلك في إطار وحدة المعرفة الإنسانية وتشابكها وتعقدها، ويتميز المدخل المنظومي في البحث التربوي بأنه مدخل كلي يعني بتطبيق الأبحاث المنطقية المنهجية علي مسائل الحياة العملية المعقدة المتشابكة بغرض تبسيطها وإيجاد الحلول المناسبة لها. وهو مدخل يعني أيضاً بتحليل الواقع التربوي إلى عناصره ومقوماته الأساسية من أجل وضع نماذج تبين العلاقات القائمة بين هذه العناصر والمقومات.

ويؤكد المدخل المنظومي علي المظاهر والأحداث التي تشتق من الخصائص الكلية للنظام قبل ان يؤكد علي الأجزاء والعناصر فلا قيمة للعنصر عنده إلا في إطار الكل الذي ينتسب إليه وأي تعديل أو تأثير في أي عنصر ينبغي أن ينظر إليه من خلال إنعكاس ذلك التعديل أو التأثير علي جملة العناصر أي جملة النظام الذي تنتسب إليه.

ويتناول المدخل المنظومي شتي الميادين ويتبع في دراسة المشكلات والظواهر المعقدة في هذه الميادين نظراً لأنه يهتم بدراسة المواقف المعقدة التي نجد فيها عدداً كبيراً من المتغيرات والعلاقات فيما بينها.

q        مشكلات الخطية في البحث التربوي:

أدي اعتماد البحوث التربوية على المداخل والآليات الخطية التقليدية إلى معاناتها من بعض المشكلات من بينها:

 

1- الاهتمام بدراسة المشكلات الجزئية الصغيرة:

وذلك علي حساب المشكلات البنيوية الكبيرة فمع وجود الظواهر التربوية في كليتها فإنها تنطوي كذلك علي جوانب فردية جزئية ونظراً لأنه بين الكل والجزء علاقة دينامية فإن فهم الظواهر التربوية لا يتم بكفاءة إلا بإعتبار الكليات والجزئيات في آن واحد. ولذلك فإن الباحثين في التربية في حاجة إلى بحوث كلية للظاهرة التربوية من خلال فهم جوانبها الجزئية وتفاعل الكلية مع الجزئية في الظاهرة.

2- محدودية عدد المتغيرات المدروسة:

حيث تقتصر معظم البحوث التربوية علي معالجة أثر عدد محدود من المتغيرات علي ظاهرة معينة ومن ثم يصعب علي أي باحث بمفرده أن يكون صورة شاملة عن كل العوامل المؤثرة في الظاهرة وذلك أنه محكوم بعوامل الوقت والجهد والكلفة وتزداد المشكلة حدة عندما لا يتقرب باحث أخر من نفس المشكلة لدراسة العوامل الأخري المؤثرة فيها حتي تكتمل تصوراتنا عن جميع الأبعاد والعلاقات المتصلة بالظاهرة موضع الدراسة.

3- محدودية مجالات البحث:

وذلك من حيث القضايا التي تتناولها البحوث التربوية أو من حيث العينات التي تجري عليها تلك البحوث فمعظم هذه البحوث تجري بواسطة باحثين في كليات التربية ومراكز البحوث التربوية ونتيجة لاعتبارات عملية متعددة يتم تخطيط وتنفيذ هذه البحوث خلال فترة زمنية محدودة ومن ثم فإن العينات التي تجري عليها تلك البحوث تكون صغيرة والقضايا التي تهتم بها تلك البحوث قد لا تمثل المشكلات المتضمنة في المجالات موضع الاهتمام تمثيلاً صادقاً.

4- غياب الأبحاث الميدانية متداخلة التخصصات:

حيث أن أغلب البحوث التربوية التي تجري اليوم في كليات التربية ومراكز البحوث هي أبحاث تخصصات فردية أكثر من أن تكون أبحاث ميدانية متداخلة التخصصات.

 

q        تطور آليات البحث التربوي: نبذة تاريخية :

وأثناء إعداد الخطط المبدئية لمشروعات البحث إعتاد الباحثون علي تركيز الإهتمام علي المراحل والأجزاء الرئيسية للبحث كل علي حدة بشكل منفصل وترتب علي ذلك تهميش العلاقات المتبادلة أو المتفاعلة أو المتكاملة بين هذه المراحل والأجزاء. وبذلك أخذت الخطط التقليدية للبحوث التربوية شكل مجموعة من الخطوات والمراحل المتدرجة التي يحددها الباحث في البداية لمقابلة متطلبات القبول والتسجيل لموضوع البحث وغالباً ما تختلف وتتباين مع الخطوات الفعلية التي يتبعها الباحث أثناء تنفيذ البحث علي أرض الواقع.

ولذلك شهد النصف الثاني من القرن الماضي تطوير مجموعة من الأساليب العلمية المناسبة لبناء خطط المشروعات البحثية العملية والأكاديمية. وبدء تطوير بعض هذه الأساليب بواسطة العسكريين في بعض الدول المتقدمة وقام الباحثون في مجالات العلوم الأخري بإستخدام هذه الأساليب في تخطيط مشروعات بحوثهم وجميع أعمالهم التطويرية نظراً لثبات صلاحيتها في المجالات العسكرية من جهة ولأنها تراعي الخطوات الفعلية للبحث ثم تحلل هذه الخطوات إلى خطوات فرعية أبسط منها وهكذا حتي تصل إلي المراحل والأنشطة الإجرائية التي ينبغي علي الباحث أن يقوم بها في كل خطوة. ويلي ذلك بناء شبكة متدرجة ومخطط زمني لإنجاز كل مرحلة من مراحل البحث مع أخذ التسهيلات المتاحة أو المشكلات التي يمكن أن تواجه البحث في الإعتبار.

ففي بداية الخمسينات من القرن الماضي قامت مجموعة من البحوث التي هدفت إلى تطوير ما يسمي بالخطط الشبكية للبحوث العلمية Network Plans وبحلول عام 1957 تم تطوير ما يسمي بطريقة المسار الحرج (CPM) Critical path Method الذي يعتمد علي مسلمة مؤداها أن كل مراحل البحث وأنشطته يجب أن يتم إجرائها في تتالي معروف ومحدد جيداً من خلال إتباع الشكل السهمي Arow Diagram  الذي يوضح العلاقة بين المراحل المتعددة للبحث ويقدم تمثيلاً تصويرياً منطقياً للعلاقات المتبادلة والمتداخلة بين أنشطة البحث ومراحله المختلفة وقد أدي إستخدام الشكل السهمي مع طريقة المسار الحرج في تخطيط مشروعات البحث إلى ظهور ما يسمي بأسلوب بيرت project  Evaluation and Review Technique (PERT)  الذي إعتمد في البداية علي مقدر زمني واحد لكل نشاط من أنشطة البحث ولم يهتم بمشكلة الإختلاف الزمني الناجم عن زيادة أو قلة الزمن الفعلي عن الزمني المتوقع Expected time .

وواكب تطوير أسلوب بيرت تطوير مجموعة أخري من الأساليب العلمية لبناء وتطوير خطط البحوث التربوية من أبرزها أسلوب التحكم وتحليل النواتج Project Analysis and control Technique (PACT)  وأسلوب جدولة المشروعات المركبة وتحديد المصادر وأسلوب الجدولة والتقديرات الأقل تكلفة لمشروع البحث وأساليب أخري متعددة.

وفي مجال البحث التربوي يعتبر أسلوب بيرت (أسلوب مراجعة وتقويم البحث) من أكثر الأساليب العلمية إستخداماً في بناء الخطط والمشروعات البحثية وهو أسلوب معدل للقائمة المتدرجة التي تشتمل علي مجموعة الإجراءات المعتاد تضمينها في خطط البحوث التربوية. ويستطيع الباحث من خلال إستخدام أسلوب بيرت رؤية العلاقات المتبادلة بين الأنشطة المختلفة لبحثه بوضوح وإختبار مستوي النجاح في إنجاز أعمال البحث وتحديد أنشطة البحث التي تتطلب تعديلاً أو تغييراً للحفاظ علي قوة الدفع أثناء العمل في البحث. كما يستطيع الباحث من خلال إستخدام أسلوب بيرت أن يركز الإنتباه علي المشكلات الفعلية التي تحتاج منه إلى بذل المزيد من الوقت والجهد.

وحديثاً تم تطوير الإتجاه المنظومي في التدريس والتعلم Systemic (SATL) Approach in teaching and Learning  كأحد المداخل المعاصرة لبناء المناهج الدراسية بمراحل التعليم العام والجامعي من ناحية وكأسلوب غير خطي للتدريس يهتم بإدراك الكليات مع التفاصيل والجزئيات ويركز علي العلاقات المتبادلة ومهارات التفكير العليا وتم إستخدام هذا الإتجاه بنجاح كبير في تطوير تدريس بعض المواد الدراسية ومن أبرزها مادة الكيمياء بدعم وإشراف مركز تطوير تدريس العلوم جامعة عين شمس وإمتدت إستخدامات هذا الإتجاه إلى العديد من الكليات والجامعات المصرية وكذلك وزارة التربية والتعليم علي مستوي التدريس والتدريب وإعداد المعلمين القادرين علي التدريس المنظومي.

q        أهمية تطوير آليات البحث التربوي:

شهدت العقود القليلة الماضية تطوراً سريعاً للكثير من المداخل العلمية التي يمكن إستخدامها في تطوير مسار حركة التربية والبحث فيها ومن بين هذه المداخل المدخل المنظومي.

ورغم تطور هذه المداخل ونجاح إستخدامها في العلوم الأخري فإن إستخدامها بواسطة الباحثين في مجالات التربية ظل محدوداً غير مفيداً في تطوير حركة البحث التربوي.

وقد يرجع ذلك إلى سيطرة بعض التقاليد البحثية وسيادتها فترة طويلة من الزمن مما أصبغ عليها رداءاً من الصحة المطلقة والثبات الراسخ الذي لا يتزعزع لدرجة أصبح الكثير من الباحثين معها يعتقدون بأن البعد من قريب أو بعيد عن الإطار التقليدي المتعارف عليه للبحث التربوي يمثل خطأ علمياً مؤمنين بأنه ليس في الإمكان أبدع مما كان وكأن مداخل وأساليب البحث التربوي لا تتطور مع الزمن- مثلها في ذلك مثل كل شئ في عالمنا المعاصر- وكأن مداخل وأساليب البحث في التربية تمثل قوالب جامدة تصب فيها عقلية الباحث ويتحول من فكر فيلسوف إلى مجرد فني متعثر يضيع وقته في تنفيذ إجراءات وآليات روتين لاطائل منها.

فالمداخل والأساليب المنهجية تمثل للباحث في التربية ما تمثله الأجهزة والآلات للباحث في العلوم الأخري. وليس هناك شك في أن تطور الأجهزة والآلات مع تقدم الثورة التكنولوجية قد أثر كثيراً علي مسار حركة البحث العلمي وتطور هذه الحركة في العلوم الطبيعية.

ولذلك لا مجال لتطوير البحث في العلوم التربوية دون تطوير الآليات المستخدمة في جمع البيانات وتصميم التجارب وتحليل النتائج. فلن ينجح صاحب شركة أو مصنع في تحقيق الربح المناسب- مع فارق التشبيه- طالما يستخدم آليات إصابتها الشيخوخة وتخلفت عن تكنولوجيا العصر. فالآلة المتخلفة تذهب بجودة الخامة التي يقوم المصنع بإنتاجها وتجعل المنتج- رغم جودة الخامة المصنوع منها- لا يقابل إحتياجات السوق.

وقياساً علي ذلك يجب علي الباحثين في التربية إذا أرادوا جذب إهتمام العاملين في الميدان التربوي لبحوثهم وارداوا إستخدام هذه البحث في تطوير العملية التعليمية أن يقوموا بتطوير الآليات التي يستخدمونها من أجل التوصل إلى بحوث علي درجة عالية من الجودة تفرض نفسها علي العاملين بمجال التربية وصناع القرار التربوي.

q        نماذج منظومية للعملية التعليمية:

استخدم التربويون المدخل المنظومي في وضع تصور مفصل للمنظومات الكلية والفرعية التي يحتوي عليها النظام التعليمي وكذلك العلاقات المختلفة التي تربط بين هذه المنظومات وقد جعل ذلك الأمر يسيراً علي الباحثين عند إختيار المجالات والمشكلات البحثية ومن هذه المنظومات ما يلي

1- منظومة المنهج الدراسى:

 

 

 

 

 

 

 


2- منظومة البحث التربوى:

 

 

 

 

 

 

 

 

 


3- منظومات البحث فى تعليم الرياضيات:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


وطبقاً لهذه المنظومات يقوم البحث فى تعليم الرياضيات بتناول أهم الأبعاد الأساسية أو بعضها وذلك بشكل مستقل عن بعضها أو فى حالة تفاعلها مع بعضها لتحديد الآثار الأساسية والتفاعلية للمتغيرات التى تندرج تحت هذه الأبعاد على نواتج التعلم.

نماذج منظومية للبحث التربوى:

أ-

 

 

 

 

 

ب-

 

 

 

 

 

ج-

 

 

 

 

د-

 

 

 

 

هـ-

 

 

 

 

 

و-

 

 

 

 

 

ز-

 

 

 

 

ح-

 

 

 

 

 

 

 

 


ل-

 

التحميلات المرفقة

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 199 مشاهدة
نشرت فى 9 مايو 2014 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,795,663