<!--
<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->
عرف سائر في المجتمع
ساد في المجتمع المصري ظاهرة أن يستأجر أحد الأفراد عقارا ( أرض أو شقة) ثم يستولي عليها، ويمتنع عن دفع الإيجار وعندما تضيق بالمالك الدنيا، ويوشك أن يتسول وهو صاحب الملك يلجأ للجلسات العرفية، وهنا تكون الطامة الكبرى حيث تحكم الجلسة العرفية أن يدفع المالك للمستأجر مبلغا ماليا كبر أم صغر، فهو ليس من حقه، ما ذنب المالك الذي ظل ملكه فترة الاستيلاء عليه لا ينتفع به؟ ما ذنب المالك الذي يكتوى بنار غلاء المعيشة ولديه ملكه لا يستطيع الاقتراب منه في حين ينتفع المستأجر؟ ما ذنب المالك الذي يجد نفسه فقد جزءا من ملكه؟ هل الجلسة العرفية كانت مقامة لمساعدة المغتصب في الاستيلاء على أملاك غيره؟ وعند مخاطبتهم تجد الإجابة اللي يرضي الله هل هذا يرضي الله؟ ألم يكن هذا ميل للظالمين على حساب المظلومين؟ ألم يشعر هؤلاء أنهم ظلموا بريء لا ذنب له؟ أم يشعر هؤلاء أن الدائرة تدور، وأنه سيأتي عليهم اليوم الذي يظلمون فيه ولا يجدون ناصرا كما فعلوا مع غيرهم ( ولا تَرْكَنُوا إلَى الَذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ومَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ (113))
ساحة النقاش