يعتمد علي استخدام الدعامات لعلاج تمدد شرايين البطن مع الإبقاء علي شرايين الحوض مفتوحة لتغذي أعضاء الحوض ودون الحاجة إلي إغلاقها, كما كان يتبع حتي وقت قريب ويسبب مضاعفات خطيرة. نتائج هذه التقنية ناقشها المؤتمر الأوروبي لجراحات الاوعية الدموية الذي عقد مؤخرا في مدينة بودابست, ويجدر بالذكر أن تمدد شريان البطن الأبهري يعد مرضا خطيرا قد يؤدي إلي الوفاة المفاجئة إذا حدث انفجار في هذا التمدد.
يشير الدكتور ناجي إلي أن العلاج التقليدي لتمدد شريان البطن الأبهري كان يتم بإجراء عملية جراحية عالية المخاطر, وفي الحالات التي يمتد فيها المرض إلي شريان الحوض, يضطر الطبيب المعالج إلي إغلاق شريان الحوض حتي لا يسبب ارتجاع في تدفق الدم مرة أخري الي داخل التمدد مما قد يسبب انفجاره. ومن خلال التقنية الحديثة تم وضع دعامات إضافية باستخدام الاشعة التداخلية للإبقاء علي شريان الحوض وفي نفس الوقت منع أي ارتجاع في سريان الدم إلي داخل التمدد مما ينتج عنه علاج التمدد الشرياني مع البقاء علي شريان الحوض مفتوحا. ويضيف أن الحاجة الي إغلاق شرايين الحوض في حالات تمدد الشرايين, كانت وحتي وقت قريب, خطوة لا بديل عنها في بعض الحالات التي يتم علاجها بواسطة الدعامات, علي الرغم من أنها قد تؤدي إلي بعض المضاعفاتمثل آلام عضلات الحوض عند المشي, الضعف الجنسي. قصور في الدورة الدموية للأمعاء قد يستدعي في بعض الحالات استئصال الجزء التالف من الأمعاء عن طريق تدخل جراحي.
وجدير بالذكر أن تمدد الشريان البطني الابهري يحدث في كبار السن وهو أكثر شيوعا بين الرجال المدخنين حيث وجد أن90% من الحالات التي تصاب به من المدخنين.
0
ساحة النقاش