تؤكد الدراسات العلمية أن الصوم له تأثير فعال في إعادة الشباب والحيوية لأنه يرقي بالانسان إلي حالة من الكمال النفسي والروحي وسلامة البدن, كما يسهم بصورة فعالة في علاج الكثير من الأمراض النفسية وكذلك العضوية
و تؤكد الدراسات أن فائدة الجوع قد تفوق بمرات استخدام الأدوية حيث يسهم في هدم الانسجة المريضة وإعادة ترميمها من جديد عند تناول الطعام, كما يقوم الصيام بتطهير جسدي لكل آثار الطعام السامة.
يقول الدكتور مدحت الشافعي أستاذ المناعة و الروماتزم بطب عين شمس أن الصيام يقوم بدور مشرط الجراح الذي يزيل الخلايا التالفة والضعيفة في الجسم, باعتبار أن الجوع يحرك الأجهزة الداخلية في الجسم لمواجهة ذلك الجوع, ما يفسح المجال للجسم لاستعادة حيويته ونشاطه, ومن جانب آخر, فإنه يقوم بعملية بناء الخلايا والأعضاء المريضة, ويتم تجديد خلاياها, فضلا عن دور الوقاية من كثير من الزيادات الضارة مثل الحصوة والرواسب الكلسية والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية, والأورام في بدايات تكونها.
ويؤكد أن الصيام يفيد في علاج الأمراض الجلدية, والسبب في ذلك أنه يقلل نسبة الماء في الدم فتقل نسبته بالتالي في الجلد, مما يعمل علي زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض المعدية الجرثومية, كما يقلل من حدة الأمراض الجلدية التي تنتشر في مساحات كبيرة من الجسم مثل مرض الصدفية مع الحد من مشاكل البشرة الدهنية حيث تقل مع الصيام إفرازات الأمعاء للسموم وتناقص نسبة التخمر الذي يسبب دمامل وبثورا مستمرة يقوم بدور إنقاص الوزن لمن يعاني السمنة, ولكن بشرط أن يصاحبه اعتدال في كمية الطعام في وقت الإفطار, وإلا يتخم الإنسان معدته بالطعام والشراب بعد الصيام, وهنا يفقد الصيام خاصيته في جلب الصحة والعافية والرشاقة, ويزداد معه بدانته.
رابط دائم:
ساحة النقاش