الدعامة "الشبح".. والبالون الدوائي
أجيال جديدة.. لمواجهة الجلطات الوقاية من حدوث الازمات القلبية وتشخيص الترسبات داخل الشرايين قبل حدوث الجلطة القلبية والوسائل الجديدة لتشخيص هذه الترسبات ودرجة حرارتها وطبيعتها.. وكذلك السيطرة علي امراض القلب خاصة بمكافحة التدخين والسمنة باعتبارها مرضا مزمنا يفرز مواد كيماوية ضارة لجميع خلايا الجسم.. كذلك عرض الجديد في مجال التدخلات العلاجية لامراض الشرايين التاجية وظهور جيل جديد من الدعامة الشبح واستخدام شريان اليد بدلا من الشريان الفخذي وظهور البالون الدوائية بدون دعامة وانواع جديدة من شافط الجلطات.. كلها موضوعات المؤتمر العلمي الخامس لقسم امراض القلب والاوعية الدموية بطب القاهرة.
تجنب جلطة القلب
التعرف علي الترسبات بالشرايين لتجنب الازمات القلبية كان الموضوع الرئيسي للمؤتمر قدمها الدكتور محمد عبدالغني استاذ امراض القلب والاوعية الدموية بطب قصر العيني ورئيس اليوم العلمي للمؤتمر.. اكد من خلال المحاضرة ان الاتجاه الحديث في العلاج عدم انتظار الجلطات القلبية وعلاجها بعد فوات الاوان ولكن التعرف علي الترسبات الضارة والنتوءات التي توشك علي الانفجار والتعامل معها لتجنب الازمات القلبية.
اضاف الدكتور عبدالغني ان هناك انواعا من الترسبات علي جدار الشرايين تعيش معنا منذ الطفولة ولاتسبب اي مضاعفات.. ولكن فجأة تبدأ هذه الترسبات تنشط نتيجة عوامل داخلية او خارجية او هما معا مما يؤدي الي انفجارها داخل الشريان محدثة جلطة مما تسبب في الازمة القلبية.
ترمومتر لحرارة الترسبات
اضاف ان هناك طرقا حديثة في تشخيص هذه الترسبات منها الرنين المغناطيسي والاشعة المقطعية والفحص التليفزيوني والترمومتر لقياس درجة حرارة الترسبات الشريانية وجهاز التحليل الكيميائي لطبيعة هذه الترسبات بالكمبيوتر.
اكد الدكتور عبدالغني ان هناك اجراءات وقائية تبدو بدائية ولكنها لها تأثير كبير علي استقرار الترسبات وتحويلها من نتوءات قابلة للانفجار الي نتوءات امنة وذلك من خلال وصف ادوية الكوليسترول والامتناع عن التدخين والتحكم في مستوي الضغط والسكر والكلوليسترول من خلال العلاج الدوائي وتنظيم الغذاء والرياضة.
السيطرة علي أمراض القلب
علي الرغم من الزيادة المستمرة في امراض القلب في معظم دول العالم المتقدم والنامي معا الا ان هذه الزيادة في مصر اقل بكثير في البلاد المماثلة كالهند وشرق اوروبا وشرق اسيا.. هذا بالاضافة الي الفرص المتاحة لانخفاض معدلات الاصابة بامراض القلب بدون الحاجة الي موارد غير عادية.. هذا ما قدمه الدكتور محمد الجندي استاذ القلب بطب قصر العيني خلال المؤتمر حيث اوضح ان السيطرة علي وباء السمنة باعتبارها مرضا مزمنا وليس مجرد اختلال في التمثيل الغذائي.. فقد ثبت ان السمنة تؤدي الي التهاب جميع خلايا الجسم نتيجة افرازات كيماوية ضارة من الخلايا الدهنية خاصة المتواجدة داخل التجويف البطني.. وعلاج هذا الالتهاب العام في الجسم ليس بالدواء او الجراحة ولكن بالاعتدال في تناول الطعام مع ممارسة الرياضة.. ولذلك تنظيم الحياة يأتي في المرحلة الاولي في جميع الامراض المزمنة سواء كان ضغط او سكر او ارتفاع في دهنيات الدم او سمنة البطن او مشاكل الشرايين التاجية كلها فوائد وبدون اثار جانبية ويأتي العلاج بالادوية في المرحلة التالية لتنظيم الحياة.
النوم مبكرا
كما اكد الدكتور الجندي اهمية العودة للنوم المبكر لما له دور في تنظيم الالة البيولوجية في المخ والتي تهيمن عن افراز الغدد والتمثيل الغذائي والجهاز العصبي الذاتي.. هذا بالاضافة الي أهمية الاقلاع التام عن التدخين وليس الاقلال .. لان التقليل من التدخين يؤدي بالضرورة للعودة وبزيادة!!
عالم القسطرة القلبية
عن عالم القسطرة والجديد الذي يشهده هذا المجال حتي اصبحت سهلة وميسرة لكل الحالات حتي التي كانت يعتبر استخدامها مستحيلا.. هذا ما عرضه الدكتور هشام صلاح الدين طه استاذ امراض القلب والاوعية الدموية بطب قصر العيني وقال ان الجديد ليس فقط في دخول دعامات جديدة او بالونات او اسلاك داعمة فقط ولكن هناك نوعيات جديدة من التكنيك للوصول الي بعض المواقع للشرايين الصغيرة او الملتوية واصبحت الانواع الاحدث قادرة علي ذلك.
جيل رابع الشبح
اضاف الدكتور هشام انه ظهر مؤخرا جيل رابع من الدعامات والتي تدوب بعد فترة من وضعها في الشريان وتدعيمه.. كذلك ظهرت مؤخرا بالونات دوائية والتي تتميز بتقليل فرص الضيق في الشريان دون وضع دعامة ولها استخدامات محددة خاصة في حدوث ضيق في دعامة سابقة.
وهناك الجديد ايضا في استخدام شريان اليد في الحالات التي يصعب فيها استخدام الشريان الفخذي لأي سبب من الاسباب.
ومن الجديد ايضا التوجهات العالمية في الحالات الحرجة والتي يتوقف فيها القلب في الحالات المصاحبة لانواع من جلطة الشريان التاجي وادخالها فورا لاجراء توسيع بالوني وتركيب دعامة في هذه الحالات الحرجة.
شافط الجلطات:
كما عرض الدكتور هشام استخدام الوسائل المساعدة في بعض الحالات المصابة بجلطة الشريان التاجي باستخدام انواع مستحدثة من شافط الجلطات التي تساعد علي فتح الشريان وسريان الدم به بصورة طبيعية ويفضل استخدامها في الساعات الاولي بعد حدوث الجلطة وتشخيصها واستخدامها خلال الساعات الاولي بعد حدوث الجلطة القلبية وتشخيصها.

 

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 267 مشاهدة
نشرت فى 27 يونيو 2013 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

mohdahd39

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق.

mohamad hassan فى 20 نوفمبر 2014

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,819,874