6180
نهاية العالم موعدها في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر من هذا العام! هكذا تقول حضارة هنود المايا التي ازدهرت في جواتيمالا بأمريكا الجنوبية في القرن الثامن عشر.
ومازال تأثيرها موجودا حتي الآن علي بعض الشعوب.
وقد بدأ الاشخاص الذين يؤمنون بهذه الحضارة, في اتخاذ بيوت في أماكن حصينة ومنهم من يشتري سترات نجاة, أملا في القدرة علي مواجهة نهاية العالم!
وتعتمد هذه النبوءة علي بعض الظواهر الطبيعية التي اذا ما حدثت وصل العالم إلي نهايته, إلا أن العلماء يؤكدون انه لا يوجد اي دليل علمي علي هذه التنبؤات وقد أدي القلق من هذه النبوءة إلي إنتاج فيلم سينمائي أمريكي بعنوان2012 نهاية العالم ويروي عن نهاية التقويم الخاص بشعب الهايا اعتمادا علي وقوع بعض الكوارث الطبيعية الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة نواة الارض إلا أن خبراء وكالة ناسا للفضاء وصفوا هذا الفيلم بأنه أسوأ أفلام الخيال العلمي نظرا لما يحتويه من أخطاء علمية.
وقد أجرت الباحثة الاجتماعية كيدين جوتفرين استطلاعا للرأي شمل ألفا و212 شخصا من عشرين دولة حول العالم للتعرف علي رأيهم في هذه النبوءة لحضارة المايا البائدة فتوصلت الي ان15% من سكان العالم يعتقدون ان نهاية العالم ستقع في حياتهم في حين ان10% يؤمنون انها ستقع هذا العام. وإذا كان15% من سكان العالم يعتقدون ان نهاية العالم آتية بعد شهرين فقط وسلوكياتهم هكذا, ماذا كان يمكن أن يحدث إذا كانوا لايصدقون أنها ستقع أصلا؟!
ساحة النقاش