تطوير طرق التكيف مع التغيرات المناخية
كتب-خالد مبارك: Tweet 160 

أصبحت مشكلة التغيرات المناخية واقعا ملموسا نشهد انعكاساتها علي البيئة والبشر‏,‏ ومن أجل رفع قدرات الكوادر وتوحيد رؤي المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية‏ للتعامل مع قضايا التغيرات المناخية. <="" div="" border="0">

  عقدت في القاهرة الأسبوع الماضي ورشة إقليمية لهذا الغرض أقيمت بالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة مع المركز العربي الأوروبي للتنمية والبيئة وبحضور كوادر من مصر ولبنان والأردن والمغرب وهولندا وسويسرا.
وفي كلمة الدكتور عبد العزيز التويجري المدير العام لمنظمة الإيسيسكو ـ والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الوارث سرحان خبير العلوم بالمنظمة ـ أكد أهمية تبادل الخبرات بين الدول في كيفية التكيف مع التغيرات المناخية و تقديم المعرفة والمهارات اللازمة لتصميم وتسهيل عمليات التعلم الاجتماعية بين أصحاب المصالح المتعددين سواء كانوا فلاحين في المزارع أو مقيمين بمناطق مهددة أو القاطنين بمناطق ساحلية, واستخدام الأدوات اللازمة بصورة منهجية وتشاركية لدعم المشاريع متوسطة الحجم اللازم لتنمية المجتمع, ومن بينها مشروعات المياه في كثير من المناطق المستهدفة في دول مصر ولبنان والأردن وفلسطين والمغرب, وهي ترتبط بقضايا الإنتاج الزراعي واستنزاف الموارد الطبيعية التصحر, وغيرها وكذلك من أهم الأهداف تدريب الكوادر علي مهارات تيسير الحوار بين المعنيين بتلك القضايا سواء كانوا مسئولين حكوميين أو منظمات مجتمع مدني أو فلاحين أو أي فئات معينة, لأن ذلك الحوار غالبا ما يصطدم بمعوقات كثيرة جدا أبرزها العادات والتقاليد المتوارثة, في قضايا ندرة المياه والتغيرات المناخية وما يترتب عليها من مخاطر وسلبيات تنال من الجميع سواء كانو من الفلاحين البسطاء أو غيرهم, ومن هنا أصبح التكيف ضروري في أي إقليم مع التغيرات المناخية ومواجهة ما يترتب عليها من ارتفاع درجات الحرارة ورطوبة نسبية واختلال توازن بيولوجي و فيضانات وتصحر, وقال فادي الشريدة ـ المدير الإقليمي لبرنامج المياه والأراضي الجافة بالاتحاد الدولي لصون الطبيعة: الورشة استهدفت تطوير طرق التكيف مع التغيرات المناخية بالمناطق التي بها مساقط للمياه كمواقع تجريبية مثل مركز إهناسيا بمصر وتطوان بالمغرب ومحافظة جنين بفلسطين والزرقا بالأردن ومنطقة عكار بلبنان, والهدف من المشروع الخروج من الحيز النظري للتطبيق الفعلي علي أرض الواقع.
وأكد الدكتور عمرو عبد المجيد الخبير الإقليمي بمركز سيداري أن التطبيقات العملية الناجحة التي نفذت بالفعل علي أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية ورفع درجات الوعي لدي المواطنين العاديين, ومن خلال6 مواقع استرشادية في6 قري منفصلة بمحافظتي المنيا وبني سويف بمركزي سمالوط واهناسيا... يمكن استثمارها هذا النجاح في جميع قري مصر بل وجميع الدول المعنية المشاركة في هذه الورشة.

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 123 مشاهدة
نشرت فى 10 أكتوبر 2012 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,748,378