دراسة أمريكية: كثرة ساعات العمل تضر بالإنتاجية
أكدت دراسة جديدة أعدها "رون جوتسل" من جامعة كورنيل الأمريكية أن كثرة ساعات العمل تضر بالإنتاجية.
واشارت الدراسة إلى أن ظاهرة التواجد لفترات أطول من فترات العمل المحددة، وهي الطريقة التي يعتبرها بعض العمال-وكذلك أصحاب الأعمال- سر الترقي في العمل، تكلف صاحب العمل أموالاً كثيرة وتلحق ضرراً بإنتاجية العاملين.
وأضافت الدراسة أن العمل لساعات طويلة، حتى لو كان العمال مرهقين ومستنزفين أو مرضى كدليل على إلغاء الذات والتفاني في العمل، يضر بشدة إنتاجية العامل التي لا تكون بنفس الأداء طوال اليوم.
وأكدت الدراسة أن العامل الذي يتواجد لفترات إضافية بعد ساعات العمل المحددة لا يفيد مكان العمل في شيء، بل على العكس لأنه يتحول إلى عامل منهك يكلف صاحب العمل مزيد من المال ويضر بإنتاجية فريق العمل كله.
وأشارت الدراسة إلى أن تعب العامل يظهر في النهاية على هيئة عدم تركيز ومشاكل في الاتصال، الأمر الذي يتطلب مراجعة عمله مرة أخرى.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - دراسة أمريكية: كثرة ساعات العمل تضر بالإنتاجية
ساحة النقاش