روشتة نجاح لمشروعك الصغير
كتبت - سامية عبد السلام‏:‏ 825 

حلم إنشاء مشروع صغير أو متوسط‏..‏ الذي يراود الكثيرات من الفتيات والسيدات‏,‏ خاصة بعدما ضاقت فرص العمل وانتشرت البطالة‏,‏ يصاحبه حلما آخر مهما وهو نجاح هذا المشروع‏,‏ فلماذا ينجح مشروع في حين يفشل آخر؟ <="" div="" border="0">

وبطرح السؤال علي محمد حامد صالح مدير جمعية تنمية المشروعات الصغيرة والنهوض بالمجتمع, أجاب بأنه يجب بداية تعريف المشروع الصغير, فهو المشروع الذي يصل رأس ماله حتي مليون جنيه, ويطلق عليه مشروعا صغيرا أو متناهي الصغر, وهذه المشروعات عادة كثيفة العمالة لقلة الميكنة نظرا لأن رأس المال محدود, ولابد لمن يبدأ مشروعا- ولو صغير- أن يكون لديه القدرة علي إدارة المشروعات, وهذا أول شرط يجب توافره إلي جانب شرطين آخرين مهمين هما وجود رأس المال والدراية بمتطلبات السوق والقدرة علي إدارة المشروعات إما أن تكون متوفرة بوجود ملكات أو مهارات فردية لدي الشخص بالفطرة أو باكتسابه لها, و يمكن تنمية هذه المهارات من خلال التدريب الذي غالبا ما توفره الجمعيات الأهلية أو المجلس القومي للمرأة أو الصندوق الاجتماعي أو غيرها من الجهات.
أما رأس المال فمن الأفضل أن يكون صاحب المشروع هو المالك له أو المساهم بأكبر قدر فيه ويمكنه الاقتراض لاستكماله, لأن اللجوء الي اقتراض رأس المال بالكامل ينطوي علي قدر من الخطورة, والاقتراض لاستكمال المشروع يفضل ألا يحدث إلا بعد عام من بداية المشروع إلا في حالة الاضطرار.
وبالنسبة للسوق فقد وصفه مدير جمعية تنمية المشروعات بأنها إحدي المشكلات الأساسية للمشروعات الصغيرة القائمة علي التقليد في معظم الأحيان, وهو ما يعني مزيد من المنافسة, وفي ظل نقص الخبرة والدراية وضعف الإمكانيات المادية وتكون المنافسة سببا من أسباب فشل المشروع, لذا لابد من دراسة احتياجات السوق, أي معرفة ماذا تحتاج وأين وكيف وبأي مواصفات وبأي سعر, أي مراعاة الشكل والجودة والسعر؟! وكيفية التسويق وهو ما يعرف اقتصاديا بـالمزيج التسويقي.
ويجب الانتباه إلي أن هناك مشروعات مربحة ولكنها تنطوي علي بعض المخاطر ولا يفضل البدء بها دون خبرة سابقة, مثل الإنتاج الزراعي والحيواني, أما المشروعات الخدمية فتتوافر بها ميزة مهمة وهي قلة التكلفة ولكنها تتطلب مهارات وملكات خاصة.
والنصيحة المهمة الي جانب الالتزام بالأساسيات السابق توضيحها هي أن يكتشف الانسان ذاته ويعرف ميوله ويتجه إلي ما يحب عمله, لأن حب الشيء يجعل الانسان يتحمل المصاعب وكان لابد من سؤاله عما تقدمه الجمعية لصغار المستثمرين, فأوضح أن أساس عمل الجمعية هو تمويل المشروعات القائمة بالفعل داخل محافظتي القاهرة والجيزة بقروض تتراوح بين خمسة آلاف وستين ألفا جنيه, وهي قروض متدرجة طالما أن هناك انتظاما في السداد الذي يتم علي مدي أربعة وعشرين شهرا, ويتميز عمل الجمعية بتبسيط الإجراءات وسرعتها ومساعدة صاحب المشروع في تقييم المشروع وعمل دراسة جدوي له بالمجان, وتقوم بدعم المشروعات المسجلة التي لها مكان ثابت وسجل تجاري وبطاقة ضريبية أو رخصة للمشروعات التي تتطلب ذلك, وكذلك تدعم المشروعات غير المسجلة والمتناهية الصغر ولكن بقروض لا تزيد عن عشرة آلاف جنيه حتي تنهض وتتحول إلي مشروع ومسجلة ذات نشاط أوسع, وتحقيق ذلك يعد من أهم أهداف الجمعية الأهلية غير الهادفة للربح.


كتبت - سامية عبد السلام‏:‏ 825 

حلم إنشاء مشروع صغير أو متوسط‏..‏ الذي يراود الكثيرات من الفتيات والسيدات‏,‏ خاصة بعدما ضاقت فرص العمل وانتشرت البطالة‏,‏ يصاحبه حلما آخر مهما وهو نجاح هذا المشروع‏,‏ فلماذا ينجح مشروع في حين يفشل آخر؟ <="" div="" border="0">

وبطرح السؤال علي محمد حامد صالح مدير جمعية تنمية المشروعات الصغيرة والنهوض بالمجتمع, أجاب بأنه يجب بداية تعريف المشروع الصغير, فهو المشروع الذي يصل رأس ماله حتي مليون جنيه, ويطلق عليه مشروعا صغيرا أو متناهي الصغر, وهذه المشروعات عادة كثيفة العمالة لقلة الميكنة نظرا لأن رأس المال محدود, ولابد لمن يبدأ مشروعا- ولو صغير- أن يكون لديه القدرة علي إدارة المشروعات, وهذا أول شرط يجب توافره إلي جانب شرطين آخرين مهمين هما وجود رأس المال والدراية بمتطلبات السوق والقدرة علي إدارة المشروعات إما أن تكون متوفرة بوجود ملكات أو مهارات فردية لدي الشخص بالفطرة أو باكتسابه لها, و يمكن تنمية هذه المهارات من خلال التدريب الذي غالبا ما توفره الجمعيات الأهلية أو المجلس القومي للمرأة أو الصندوق الاجتماعي أو غيرها من الجهات.
أما رأس المال فمن الأفضل أن يكون صاحب المشروع هو المالك له أو المساهم بأكبر قدر فيه ويمكنه الاقتراض لاستكماله, لأن اللجوء الي اقتراض رأس المال بالكامل ينطوي علي قدر من الخطورة, والاقتراض لاستكمال المشروع يفضل ألا يحدث إلا بعد عام من بداية المشروع إلا في حالة الاضطرار.
وبالنسبة للسوق فقد وصفه مدير جمعية تنمية المشروعات بأنها إحدي المشكلات الأساسية للمشروعات الصغيرة القائمة علي التقليد في معظم الأحيان, وهو ما يعني مزيد من المنافسة, وفي ظل نقص الخبرة والدراية وضعف الإمكانيات المادية وتكون المنافسة سببا من أسباب فشل المشروع, لذا لابد من دراسة احتياجات السوق, أي معرفة ماذا تحتاج وأين وكيف وبأي مواصفات وبأي سعر, أي مراعاة الشكل والجودة والسعر؟! وكيفية التسويق وهو ما يعرف اقتصاديا بـالمزيج التسويقي.
ويجب الانتباه إلي أن هناك مشروعات مربحة ولكنها تنطوي علي بعض المخاطر ولا يفضل البدء بها دون خبرة سابقة, مثل الإنتاج الزراعي والحيواني, أما المشروعات الخدمية فتتوافر بها ميزة مهمة وهي قلة التكلفة ولكنها تتطلب مهارات وملكات خاصة.
والنصيحة المهمة الي جانب الالتزام بالأساسيات السابق توضيحها هي أن يكتشف الانسان ذاته ويعرف ميوله ويتجه إلي ما يحب عمله, لأن حب الشيء يجعل الانسان يتحمل المصاعب وكان لابد من سؤاله عما تقدمه الجمعية لصغار المستثمرين, فأوضح أن أساس عمل الجمعية هو تمويل المشروعات القائمة بالفعل داخل محافظتي القاهرة والجيزة بقروض تتراوح بين خمسة آلاف وستين ألفا جنيه, وهي قروض متدرجة طالما أن هناك انتظاما في السداد الذي يتم علي مدي أربعة وعشرين شهرا, ويتميز عمل الجمعية بتبسيط الإجراءات وسرعتها ومساعدة صاحب المشروع في تقييم المشروع وعمل دراسة جدوي له بالمجان, وتقوم بدعم المشروعات المسجلة التي لها مكان ثابت وسجل تجاري وبطاقة ضريبية أو رخصة للمشروعات التي تتطلب ذلك, وكذلك تدعم المشروعات غير المسجلة والمتناهية الصغر ولكن بقروض لا تزيد عن عشرة آلاف جنيه حتي تنهض وتتحول إلي مشروع ومسجلة ذات نشاط أوسع, وتحقيق ذلك يعد من أهم أهداف الجمعية الأهلية غير الهادفة للربح.

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 94 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2012 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,750,774