النحل يستطيع استرداد شبابه
كشفت دراسة أجراها فريق من العلماء الأمريكيين والنرويجيين أن أدمغة عاملات النحل المسنات تستعيد شبابها عند مشاركتها في الأعمال الاجتماعية الملقاة على عاتق العاملات الفتيات في الخلية.
وأشارت غرو آمدام إحدى الباحثات المشاركات في إعداد الدراسة إلى أن تحمل العاملات المسنات في الخلية مسئوليات اجتماعية يساعد على تغيير البنية الخلوية لأدمغتها.
ولفتت الباحثة النرويجية إلى أن دراسات سابقة في هذا المجال أثبتت أن أدمغة عاملات النحل المسنات تحافظ على نشاطها عند بقائها في الخلية واعتنائها باليرقات في حين تضعف أجنحتها وتتساقط أوبارها و يتوقف دماغها عن العمل بعد مفارقتها للخلية بأسبوعين فقط.
وقام الباحثون بإخراج العاملات الشابات من الخلية تاركين الملكة واليرقات وعاملات مسنات فيها. خرج قسم من العاملات بحثًا عن الغذاء فيما قام قسم آخر بالاعتناء بالخلية واليرقات. بعد عشرة أيام لاحظ الباحثون ازديادًا بنسبة كبيرة في قدرة نصف العاملات المسنات اللواتي اعتنين باليرقات على تعلم أشياء جديدة.
وتؤكد العالمة النرويجية غرو آمدام وفريقها أن نتائج هذه الدراسة ،التي نشرتها مجلة "ابحاث علم الشيخوخة" العلمية ،يمكن أن تلقي الضوء على قدرة الأنشطة الاجتماعية لدى الإنسان في الحد من النسيان وبطء الحركة الناجمين عن الشيخوخة.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - دراسة: النحل يستطيع استرداد شبابه
ساحة النقاش