دكتوراه مع مرتبة الشرف الاولي للشيخ حسان في الإعلام والدعوة |
كتب - مجاهد خلف : |
حصل الداعية الكبير الشيخ محمد حسان علي درجة الدكتوراة في الاعلام والدعوة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الاولي وكان موضوعها منهج الرسول صلي الله عليه و سلم في دعوة الآخر.. تمت المناقشة أمس الاول علي مدي أربع ساعات وسط جماهير غفيرة من اساتذة وطلاب جامعة الازهر ومحبي ومريدي الشيخ حسان وذلك بالقاعة الكبري بكلية الدعوة الاسلامية بجامعة الازهر. اشادت لجنة المناقشة و الحكم علي الرسالة بالموضوع واهميته خاصة في الوقت الحالي منهج النبي في دعوة الآخر وبالجهد العلمي المبذول فيها لبيان و توضيح المنهج النبوي وكيفية تطبيقه علي أرض الواقع. ووصف د.احمد صابر طه عميد كلية الدعوة بالازهر والمشرف المشارك الرسالة بانها حدث فريد من نوعه إذ لم يحدث من قبل في العالم الاسلامي ان يتقدم عالم مشهور للحصول علي درجة الدكتوراة رغم ان بحوثه و كتبه كثيرة فضلا عن دروسه ومحاضرات والتي تشهد له بالعلم وتؤهله ليكون استاذ كرسي متخصص في أي من فروع العلم الديني والمختلف دينيا واجتماعيا. وأوضح د.محمد عبد الغني جبر العميد الاسبق لكلية الآداب والمشرف علي الرسالة ان اهمية الرسالة وموضوعها و الجهد المبذول فيها واهمية مقدمها كانت وراء ترجمتها الي اللغة الانجليزية وان الجامعة الامريكية في لندن وكاليفورنيا هي التي سعت الي الشيخ حسان حتي يقوم بتسجيل الدكتوراه عندها وهو ما تم في العام 2007. وقال د.محمد العدوي استاذ مناهج الدعوة الاسلامية ان الرسالة جديدة في موضوعها ومنهجها حيث حرص الباحث علي مخاطبة العقول قبل الجوارح و العواطف .. ووصف د.طلعت عفيفي عميد كلية الدعوة الاسبق لغة الرسالة بانها قوية وعبارتها سلسة والاداء فيها جيد يعكس فهما كبيرا وحماسا للدين وغيرة علي الدعوة والدعاة ونجح الباحث في ان يربط المنهج بقضايا الواقع والمشكلات التي نعاني منها. اكد الباحث الشيخ حسان في عرضه لرسالته ان الدافع الأكبر وراء اختيار الموضوع هو ما لمسه من تمرد بشري علي المنهج الالهي في السنوات الاخيرة وحالة الغرور الانساني بحجة ان الانسان بلغ درجة من النضج العقلي والحضاري والتقدم التكنولوجي وبالتالي اصبح قادرا علي ان يرسم لنفسه طريقا ومنهجا بعيدا عن الخالق عن الله. قال الشيخ حسان ان الرسول هو من حمل للبشرية منهج الله وبالتالي فهو المنهج الامثل والعملي في التعامل مع البشر جميعا وعرض لملامح المنهج النبوي علي مدي 23 عاما في التعامل مع الواقع واهل الكفر والضلال واهل الكتاب وغيرهم من خلق الله. وشدد علي ان المنهج النبوي ليس اختياريا فهو منهج توقيفي شامل متكامل يتسم بالشمول والسعة يخاطب العقل ولروح معا و منهج الرحمة و الحكمة ينظر بوعي صائب الي الواقع و مآلات الاحوال والاصول الشرعية ومصالح البلاد والعباد. وعرض الشيخ حسان لمعالم المنهج النبوي وهدافه ومفرداته والنماذج العملية والتطبيقات علي مدي ابواب الرسالة الخمسة واختتمها بعشر نتائج و 20 توصية مهمة لاصلاح الواقع المعاصر المخزي. اوصي الشيخ حسان بضرورة ان يتجنب الخطاب الديني صناعة الاعداء وضرورة ان يكون مطمئنا للجميع خاصة في ظل حملات التشويه والتشكيك الدائمة علي الساحة الآن وناشد الجميع البعد عن لغة الاثارة ونبذ الفرقة وتدعيم التصالح وتقوية اواصر الاخوة والمحبة وشدد علي الاهتمام بالشباب والمرأة وقضاياها. دعا الباحث القائمين علي الامر و غيرهم ان يعوا سر خيرية الامة ليقوم الجميع بواجبهم وضرورة مراعاة حرمة الدعاة لانهم مصابيح الهدي و قادة سفينة الانقاذ عند وقوع المصائب و في كل الاحوال ودعا الي ضرورة الالتفاف حولهم وتقديرهم ماديا ومعنويا. وطالب الدعاة بضرورة التمسك بالمنهج النبوي وانتقاء الكلمات لتتناسب مع المدعوين ومقام حالهم ومراعاة الضوابط الشرعية بلا كبر ولا استعلاء وحذر الدعاة من خطورة الانفصال عن قضايا الامة وهمومها واهمال القضايا المثارة علي ارض الواقع أو تجاهلها. |
نشرت فى 7 إبريل 2012
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,798,102
ساحة النقاش