تبكيــك المدائـــن والحقــــول
شعر‏:‏ مريم توفيق 130 

0

 

يا أيها الحبر الجليل.. ما كان ذا وقت الرحيل

مصر التي أحببتها ومنحتها الفكر الجميل

وغرست في أرجائها زهر التسامح والقبول

أهديتها الطهر المقدس والتراتيل البتول
فهي المبارك شعبها والخير فيها لا يزول

كانت تؤمل أن تظل لشعبها الظل الظليل 

فلقد أضأت ربوعها في ظلمة الليل الطويل
كانت عظاتك بلسما يشفي النفوس مع العقول
كنت السماحة والتسامح خلق مصري أصيل
تسري العروبة في دمائك منذ هاجر والخليل
أم العروبة بنت مصر فنحن أخوال الرسول
ورعيت للقدس الأسير حقوقه رغم الفلول
في الأسر لا حجا له حتي يعود إلي الأصول
الله يا قديس مصر وفخرها حقا تقول
يا طاهر الغدوات تبكيك المدائن والحقول
سافرت للملكوت تحمل حب مصر لا يحول
يبكي عليك القبط والإسلام بالدمع الهطول

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 64 مشاهدة
نشرت فى 26 مارس 2012 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,797,483