ربع المصريين فقراء..ونصف سكان الصعيد لا يستطيعون توفير الغذاء

الجندى

أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء تراجع معدل الفقر المدقع بين المصريين إلى ٤.٨% من السكان عام ٢٠١٠/٢٠١١، مقابل ٦.١% عام ٢٠٠٨/٢٠٠٩، موضحاً أن القيمة التى يتحدد على أساسها خط الفقر المدقع تقدر بـ١٧١.٥ جنيه شهريا للفرد، بإجمالى ٢٠٦١ جنيهاً سنوياً، فيما ارتفع معدل الفقر بشكل عام إلى ٢٥.٢% من إجمالى السكان، مقابل ٢١.٦% عام ٢٠٠٨/٢٠٠٩، وتتركز النسبة الأعلى فى الفقر بين سكان الوجه القبلى بنسبة ٥١% من السكان الذين لا يستطيعون الوفاء باحتياجاتهم الأساسية من الغذاء وغيره من السلع عام ٢٠١٠/٢٠١١، مقابل ٤٤% عام ٢٠٠٨/٢٠٠٩، ويقاس معدل خط الفقر اليومى بقيمة ٢٥٦ جنيها شهريا، بإجمالى ٢٠٧٦ جنيهاً سنوياً.

وقال اللواء أبوبكر الجندى، رئيس الجهاز، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس، لإعلان نتائح بحث الدخل والإنفاق، إن ٦١% من إجمالى الفقراء المشتغلين يعملون خارج المنشآت، مقابل ٤٠.٥% من غير الفقراء، وإن نسبة الفقر ترتفع كلما ارتفع عدد أفراد الأسرة. وكشفت نتائج البحث أن نحو ٢٥% من الفقراء المشتغلين يعملون بشكل متقطع وغير دائم، وتقل النسبة إلى ١٢% من غير الفقراء، وقال رئيس الجهاز إن نسبة الفقراء بين الأميين تبلغ نحو ٢٦.٤%، و٦.٥% لخريجى الجامعات.

وقال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية، فى المؤتمر، إن مصر فى خطر، وإن هناك تربصاً بها، ومحاولات لخنقها اقتصادياً، مشدداً على ضرورة العمل على خفض الدعم الموجه للبوتاجاز، الذى ارتفع إلى نحو ١٤ مليار جنيه، من إجمالى الدعم، وأن تكلفة الأسطوانة الواحدة تصل إلى نحو ٦٠ جنيهاً.