أعطي لهم ثقلا كبيرا أمام المجلس العسكري
255
كتب ـ محمد حسن:
اعتبر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن, أن اكتساح حزب الحرية والعدالة الجناح السياسية لجماعة الاخوان المسلمين, وحزب النور السلفي للانتخابات البرلمانية التي انتهت الجولة الثانية منها ـ اعطي لهما شرعية ديمقراطية وثقلا كبيرا اما المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد.
وأوضحت الدراسة, أن انعدام الثقة المتبادل بين المجلس العسكري والأحزاب الإسلامية ستظهر علي السطح مع تشكيل الحكومة الجديدة في يناير المقبل, وتحرك أول برلمان منتخب بعد الثورة لصياغة الدستور.
وتقول إن الإخوان حاولوا التصدي لتلك المناورة التي حاولت ابعادهم برفضهم المباديء فوق الدستورية, ورفض الانضمام للمجلس الاستشاري.
وتري الدراسة أن نتيجة الانتخابات البرلمانية التي سيتم الإعلان عنها في يناير المقبل, ستحدد مدي قدرة المجلس العسكري علي استغلال الانشقاق بين الاحزاب الاسلامية والليبرالية لتأمين امتيازاته ومصالحه الاقتصادية واحكام قبضته علي السلطة. وأكدت الدراسة أن كفاءة الاخوان المسلمين سيتم اثباتها اذا استطاعوا الموازنة ما بين السياسة الاسلامية الداخلية ومسئوليتهم المستقبلية فيما يتعلق بادارة شئون البلاد, وانقاذ الاقتصاد المتدهور خلال أصعب الفترات التي تمر بها البلاد.
وأوضحت ان ادراك الجماعة تلك التحديات جعل حزب الحرية والعدالة يعلن عن سعيه لتشكيل ائتلاف وطني عريض يوحي بأن التحالف مع الأحزاب العلمانية هو الأكثر احتمالا.
ساحة النقاش