تطوير المهارات الإجتماعية والإنفعالية لدى الأطفال من فئة متلازمة داون
التاريخ 17, 09 , 2007
زيارات 459
 

تطوير المهارات الإجتماعية والإنفعالية لدى الأطفال من فئة متلازمة داون

إعداد: تهاني توفيق السيد حامد، منسق تواصل لبرنامج التدخل المبكر

            على الرغم من أن الأطفال ذوي الحاجات الخاصة يعانون من إعاقات عضوية من الدرجة الأولى إي الإعاقة العقلية أو الإعاقة الحركية أو كلاهما معاً فإن تبيعات هذه الإعاقة لاتقتصر على إنخفاض في الأداء العقلي فقط أو الحركي فقط بل تتعدها إلى إعاقات أخرى مثل المهارات الأكاديمية والمهارات الاجتماعية والإنفعالية ومن هنا يجب أن يتجه اهتمامنا إلى مثل هذه الأثار التي تلقى بظلالها على الجوانب الاجتماعية والإنفعالية لهؤلاء الأطفال في محاولة للأخذ بيدهم لتنمية مهاراتهم الاجتماعية والإنفعالية جنباً إلى جنب مع المهارات الأكاديمية الأخرى. وهنا يجب أن نأخذ في الاعتبار نقطة هامة وهي الفروق الفردية المختلفة في درجاتها فيما بينهم وداخل كل فرد بين قدراته المختلفة.

            وقد استقطبت (جذبت الانتباه) هذه المشكلات أو الصعوبات اهتمام الكثير من العلماء والدارسين فيذكرنا جريشام Gresham 1988 أن 75% عن المقالات المنشورة من المهارات الاجتماعية حدث بين 1983 - 1988 وأن عدد المقالات والدراسات في هذا المجال في تزايد مستمر ومطرد في مجال التربية الخاصة.

            وتناول الاضطرابات الاجتماعية والإنفعالية أو هذه النوعية من المشكلات يوفر فهما أفضل للتعامل مع هؤلاء الأطفال ووقاية لهم وتقديم الحلول المناسبة لهم للتغلب عليها.             وتظهر أهمية هذه النوعية من المشكلات نظراً لتأثيرها على مجمل حياة الطفل وجوانب شخصيته من حيث توافقه الشخصي والاجتماعي والإنفعالي. فهؤلاء الأطفال غالباً ما يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية في التعامل مع أقرانهم وحساسيتهم للآخرين وإدراك المواقف الاجتماعية وفي الوقت نفسه فهم يعانون من الرفض الاجتماعي وسوء التكييف الشخصي والاجتماعي. وكما سبق أن ذكرنا فإنه ليس بالضرورة أن جميع الأطفال ذوي الحاجات الخاصة يعانون من اضطرابات اجتماعية وإنفعالية فقد تكون مهاراتهم الاجتماعية والإنفعالية أحدى مظاهر التفوق لديهم.

            كما يواجه الأطفال من ذوي الحاجات الخاصة صعوبات اجتماعية وإنفعالية متنوعة وبمستويات مختلفة وتعد هذه الاضطرابات شكلاً من أشكال الضعف أو العجز في الاستجابات التكيفية للمواقف الاجتماعية والإنفعالية المختلفة وتأخذ عدة أشكال مثل عدم النضج أو الإنسحاب والإفتقار للثقة بالنفس أو قد تكون في شكل مبالغة في الاستجابات الاجتماعية والإنفعالية غير التكيفية مثل العدوان - النشاط الزائد - التهور - التخريب، وعليه فيجب علينا عند التعامل مع مثل هذه الاضطرابات تقييم الاستجابات الاجتماعية غير التكيفية والمشكلات الانفعالية والسلوكية التي يواجها هؤلاء الأطفال بهدف وضع استرتيجية لتطوير المهارات التكيفية وتعديل الاستجابات غير التكيفية.

             وهنا يجب التفريق بين المهارات الاجتماعية ومفهوم الكفاءة الاجتماعية، فالأولى Social Skills هي السلوكيات المحددة التي يظهرها الشخص في مواقف بعينها أما الكفاءة الاجتماعية Social Competence فهي تقييم الآخرين للمهارات الاجتماعية نفسها ومدى تقبلهم لها.

            وكذلك يجب الانتباه هنا - كما يشير جريشام Gresham 1992 إلى نوعين من الاضطرابات الاجتماعية الأول هو الإفتقار إلى المهارات الاجتماعية وهذا يعني الحاجة لأكتسابها والثاني هو عدم الرغبة في الاستجابات الاجتماعية وهذا بدوره يعني الحاجة لأستثارة الدافعية حتى تتم الإستجابة الاجتماعية المطلوبة والمساعدة على تعميم هذه المهارات الكامنة إلى مواقف أخرى مناسبة.

             وتقف خلف هذه الاضطرابات الاجتماعية الإنفعالية عدة أسباب كما أشار ليويس ودورلاج Lewis & Doorlag 1986:

1. افتقار الآخرون المحيطين بهؤلاء الأطفال إلى المعلومات الصحيحة عن الإعاقة والأشخاص المعوقين.

2. الإستجابات غير التكيفية التي يظهرها الأطفال ذوي الحاجات الخاصة أنفسهم والتي تخالف توقعات الآخرين.

3. تردد الأطفال المعاقين وخوفهم من المشاركة والتفاعل بسبب خبرات الفشل السابقة (الإحباط).

4. وجود خصائص جسمية مميزة لبعض هؤلاء الأطفال مما يؤدي إلى ردود فعل غير إيجابية لدى الأخرين.

5. ميل بعض أولياء الأمور إلى الحماية الزائدة لإبنائهم بما يترتب عليه من حد للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة (عدم إتاحة الفرصة لهم لإكتساب خبرات).

            وفي هذا الإطار نجد أن العديد من البحوث العلمية أشارت إلى النتائج الإيجابية لدمج هؤلاء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية فلذلك فائدة مزدوجة من ناحية تطوير وتنمية مهارات هؤلاء الأطفال الاجتماعية من خلال النمذجة ومن ناحية أخرى رفع مستوى الوعي والمعرفة الواقعية لدى الآخرين (الطلبة والمعلمين) بخصائصهم وسمات هؤلاء الاطفال وهنا يجب الانتباه إلى حقيقة هامه اثبتتها البحوث العلمية أيضا ألاوهى أن القبول الاجتماعى ليس محصلة أو نتيجة حتمية بالضرورة لعملية الدمج. وأنتهى الباحثين إلى أن الأهداف المرجوه من دمج هؤلاء الأطفال في مدارس الاطفال العاديين لن تتحقق إلا إذا تم تحضير وتدريب كل من الأطفال العاديين والأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة لهذه العملية فالنسبة للأطفال العاديين يجب تغير وتطوير إتجاهاتهم لتكون واقعية وإيجابية نحو هؤلاء الأطفال، أما ذوى الاحتياجات الخاصة فلا يجب أن نكتفى بالتطوير أو التحسن الذى يحققوه من خلال تفاعلهم مع الأطفال العاديين بل يجب تدريبهم بغرض إكتساب المهارات التكيفية أو التغلب على مشاكلهم.

 

 وبعض هذه المشاكل التى يواجهها ذوى الاحتياجات الخاصة هي:-

1. الانسحاب الاجتماعى Social Withdrawal

وهو العجز الاجتماعى الذى يتمثل فى عدم المبادرة بالتفاعل مع الآخرين وعدم الإستجابة لهم وعدم الرغبه في وجودهم أو التواجد معهم وذلك يكون مصحوب بالخجل أو الخوف.

2. النشاط الزائد Hyperactivity

وهو الحركة الزائدة أو المفرطة وضعف الانتباه والقابلية للإستثاره وتقلب المزاج واضطراب العلاقات الاجتماعية.

3. إثارة الذات Self - Stimulation

وهو سلوك حركى غير هادف يحدث بشكل متكرر مثل هز الجسم أو اليدين أو الرجلين أو النقر أو التلويح باليدين ويسمى أيضا بالسلوك النمطي او التوحدي.

4. العدوان Aggression

وهو سلوك هدفه إيذاء الآخرين أو الأتلاف والتخريب وقد يكون لفظياً أو جسدياً و يرتبط بالإحباط و التعلم الخاطىء وعدم الكفاءة الاجتماعية.

          وهنا يجب الإشارة إلى إن إنخفاض مستوى المهارات الإجتماعية والإنفعالية لدى الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة يتأثر بمفهوم الذات لدى الطفل أي صورة الذات وأشارت العديد من البحوث والدراسات التى أجريت حول مفهوم الذات  لدى هؤلاء الأطفال إلى إنخفاض مستوى تقديرهم لأنفسهم وتبنيهم صورة سلبيه عن ذواتهم ويرجع الباحثون ذلك إلى الأخفاق المتكرر فى التحصيل الاكاديمى  والخبرات الاجتماعية السلبية فقد أثبتت البحوث أن هناك علاقة سببية بين التحصيل الأكاديمى ومفهوم الذات بإعتبار أن  التحصيل الدراسى  سبباً وإنخفاض مفهوم الذات نتيجة أكثر من كون مفهوم الذات سبب والتحصيل الدراسى نتيجة فنجد أنه نتيجة لتكرار مرور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بخبرات الفشل الدراسي يجعل نظرة الآخرين المحيطين بهم نظرة دونية وهذا يؤثر بدوره على إدراكهم لذواتهم والنتيجة السلوك الإنسحابي.

          ومن المفاهيم المرتبطة بتقدير الذات مفهوم فاعلية الذات وهو مدى إدراك الطفل وقناعته بقدرته على أداء السلوك اللازم لبلوغ هدف محدد وعليه فيجب علينا توفير الفرصة للأطفال لتحقيق أهداف واقعية حتى يتغلبوا على تدني مستوى إدراكهم للفاعلية الشخصية.

            وهنا يجب الإشارة إلى أن مفهوم الطفل لذاته مرتبط أيضاً بمفهوم مركز التحكم لدى الطفل Lucas of Control وهو يعني مدى إدراك الشخص لمسئوليته عن سلوكه بمعنى آخر إلى أى مدى يشعر الطفل بإنه مسئول عن تصرفاته أو أن الآخرين هم المسئولون ولهذا المفهوم بعدان الخارجي و الداخلي فعندما يكون مركز التحكم خارجياً External فنجد الطفل يعتقد إنه لايستطيع التحكم في البيئه من حوله والبعد الداخلي يعني أن يعتقد الطفل أنه المسئول عن أفعاله وإن الأحداث لاتتم بالصدفة وإنه قادر على التحكم فى البيئة من حوله.

            والطفل الذي ينتمي للبعـد الخارجي يتسم بالقلق أكثر وفاعلية وإستقلال أقل فى حين الأطفال الذين ينتمون للبعد الداخلي يتصفون بالاستقلال والثقة بالذات وبالقدرة على تغيير مجرى الأمور من حولهم.

            وليس معنى ذلك أن كل الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة يعانون من مفهوم ذات منخفض فبعضهم لديه مستوى مرتفع من الثقة بالذات والإحساس بالاقتدار ولديهم رغبة فى تطوير مهاراتهم الاجتماعية وهم وغيرهم يحتاجون للدعم من المحيطين بهم فى الأسرة والمدرسة والمجتمع ككل.

            وهناك مجموعة من الطرق التى ذكرها الباحثون 1998 Glenn & Smith والتى يمكن إستخدامها لتحسين مفهوم الذات لدى الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وهى كالتالي:

1. إدراك وابراز مواطن القوى الشخصية.

أي النظر بالتقدير الكافي لقدراته المتبقية وعدم التركيز على مواطن العجز ويمكن إستخدام نماذج ناجحة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين إستطاعوا التغلب على قيود الإعاقة لديهم.

2. تقديم الدعم المناسب للطفل.

وذلك بإتاحة الفرصة له للمشاركة بفاعلية وإيجابية في الأنشطة المختلفة حيث يشعر بإنه يستحق التقدير. وكذلك تشجيعه على تفهم مشاعر الآخرين وإنه لايوجد شخص كامل لايخطىء لتحسين مفهومه عن نفسه.

3. التأكيد على الإيجابيات.

وذلك عن طريق دعمهم  لإكتشاف الجوانب الإيجابية لديهم وإظهارها وأيضا عن طريق التغذية الراجعة Feedback.

4. تحديد أهداف واقعية

لتطوير مستوى مفهوم الذات يجب تشجيع الطفل على تحديد أهدافه ومتابعة تقدمه وتعديل الأهداف حسب الحاجة ومساعدته على التخطيط للمستقبل بشكل منظم وهادف.

5. تطوير القدرة على حل المشكلات

تقديم البرامج التدريبية لمساعدة الطفل على إكتساب مهارات حل المشكلات وإتخاذ القرارات والتواصل الفعال.

نظرية النمو النفسي الإجتماعي    Psychosocial Development theory

         تعتبر هذه النظرية لإريك اريكسون من أهم النظريات التي تحلل النمو الشخصي والإجتماعي من خلال الخبرات الثقافية والإجتماعية التي يميز بها الفرد. وهي تتماشى إلى حد كبير مع نظرية التحليل النفسي لفرويد، فهي تتفق معها في التعامل مع التطور النفسي والشخص باعتباره يحدث على مراحل وتعطى اللاشعور دوراً مهماً في تشكيل الشخصية وتختلف عنها من حيث إعطاء العوامل الجنسية أهمية أقل والتركيز على سنوات ما بعد الطفولة المبكرة والإعتقاد بقدرة الشخص على التغلب على الأزمات والصراعات.

         وتبعاً لهذه النظرية فالنمو النفسي الإجتماعي يحدث كم خلال ثمان مراحل متتالية تشكل كل منها أزمة يتعامل الشخص معها بأسلوب إيجابي صحي أو سلبي غير صحي. وتشير النظرية إلى أن مراحل النمو تحدث في عمر زمني محدد ثم تعود الخبرات فتظهر مجدداً بعد انتهاء المرحلة العمرية. ويؤكد اريكسون على أن الحل الإيجابي والصحي يجب أن يكون النمو السائد والمراحل الثمانية التي يحدث من خلالها النمو النفسي الإجتماعي هي:

1. الثقة في مقابل عد الثقة:

         وهي السنة الأولى من العمر وفيها يكون الطفل معتمداً على أمه بصفة خاصة فإذا قامت الأم بإشباع حاجاته بالحنان والعطف يتطور لديه ثقة بالعالم من حوله وإذا لم يحدث هذا يتطور لديه إحساس بعدم الثقة.

2. الإستقلالية مقابل الخجل والشك:

         وهي في السنتين الثانية والثالثة من العمر وفيها تتطور القدرات الحركية والإستكشافية لدى الطفل وقد يصاحب هذا التطور في القدرات مشكلة فيما يخص المهارات الجديدة التي تطورت بالفعل فنجاح الطفل في أن يؤدي المهارات المتوقعة منه والسيطرة على افعاله يطور لديه الإحساس بالإستقلالية Autonomy وفي المقابل إذا لم يؤدي ما هو متوقع منه مثل الأطفال الآخرين فذلك يفقده ثقته بنفسه فيتطور لديه إحساس الخجل Shamy والشك Doubt.

3. المبادرة مقابل الشعور بالذنب:

         إذا نجح الطفل في القيام بالأنشطة الإجتماعية والحركية المختلفة وقام الأبوان بتدعيمه والآخرين موضع إهتمامه فيتطور لديه نتيجة لذلك الإحساس بالمبادرة Initiative وبالعكس إذا لم ينجح ولم يتم تدعيمه يتطور لديه شعور الذنب Guilt.

4. المثابرة مقابل الشعور بالنقص:

         وتحدث المشكلة هنا في مرحلة الطفولة المتوسطة التي تتسم بالتطورات الجسمية والعقلية واكتساب المعرفة من الجانب الآخر فيبدأ الطفل بمقارنة أداءه في هذه المرحلة بأداء زملائه في المدرسة فإذا شعر الطفل بالكفاءه والإقتدار تطور لديه الإحساس بالإنجاز والقدرة على الإنتاج وتلك هي المثابرة Industry وفي المقابل إذا لم يشعر الطفل بالكفاءه والإقتدار شعر بالعكس أي الدونية Inferiority.

5. الهوية مقابل تشوش الهوية:

         ووفقاً لإريكسون فإن المراهق يمر في هذه المرحلة الحساسة من حياته بأزمة نتيجة للمرحلة الإنتقالية من الطفولة الآمنة إلى الشباب المستقل فيصبح بمواقف الآخرين واتجاهاتهم ويدفعه ذلك للشعور بالقلق إزاء وضعه الإجتماعي فإذا نجح المراهق في تجاوز الصراعات النفسية لهذه المرحلة (المراهقة) وتقبل ذاته يطور لديه الإحساس بالهوية Identity وإذا لم ينجح فإنه يعاني من تشوش الهوية Identity Confusion.

6. الألفة مقابل العزلة:

         وتتميز مرحلة الشباب بتحديد مجرى الحياة بالنسبة للمهنة والعمل والعلاقات مع الجنس الآخر فإذا نجح الشاب في إقامة علاقات صداقة مع الآخرين من الجنسين خاصة مع الجنس الآخر فذلك يجعله مرتبط بالآخرين بشكل عميق وينمو لديه الإحساس بالألفةIntimacy وإذا لم ينجح في ذلك يشعر بالعزلة Isolation.

7. الإنتاجية مقابل الركود:

         وتتحقق الإنتاجية عندما Generativity يقوم الشخص الراشد بإنجاب الأطفال وتقديم الرعاية لهم في ظل ظروف حياتية مناسبة والذين لم ينجبوا يقوموا برعاية أطفال أصدقاءهم أو أقاربهم وعدم القيام بذلك يؤدي بالراشد إلى الشعور بالركود Stagnation.

8. تكامل الأنا مقابل اليأس:

          ووفقاً لاريكسون فإن الشخص عندما يتقدم به العمر يبدأ في تقييم مراحل عمره السابقة فإذا قيمها بإيجابية شعر بالرضا وذلك هو تكامل الأنا Ego Integrity وإذا كان تقييم الشخص سلبي أي أنه لا يشعر بالرضا عن ما قام به في السنوات الماضية فهو يشعر بالكآبة واليأس Despair.

         ومن خلال استخدام نظريات علم النفس (نظريات التعلم) يمكن لنا الإستفادة من الأساليب العلاجية المختلفة للصعوبات والمشاكل الإجتماعية والإنفعالية السابقة (أساليب تعديل السلوك).

 

المراجع

1. استراتيجيات تعليم الطلبة ذوي الإحتياجات الخاصة. د. منى الحديدي، د. جمال الخطيب، دار الفكر، الأردن، الطبعة الأولى 2005م.

2. باتريشيا هـ- ميللر، جامعة فلوريدا، ترجمة د. محمود عوض الله سالم، د. مجدي محمد الشحات، د. أحمد حسن عاشور، نظريات النمو، درا الفكر، الأردن، الطبعة الأولى 2005م.

3. صعوبات التعلم، د. فتحي مصطفى الزيات، الطبعة الأولى، دار النشر للجامعات مصر1998

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 152 مشاهدة
نشرت فى 25 يوليو 2011 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,793,991